الثورة نت../
صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة آيش غلوبال اليهودية الأرثوذكسية الحديثة (مقرها القدس المحتلة) الحاخام الصهيوني ستيفن بورغ، بأن التطبيع بين الكيان الصهيوني والسعودية هو مجرد “مسألة وقت”.
وأفاد إعلام العدو الصهيوني بأن الحاخام بورغ الذي زار البحرين والسعودية مؤخراً مع قادة أعمال يهود، وصف المملكة بأنها “مذهلة”.. وقال: إنه رأى مكاناً “يمضي قدماً مع مجتمع الأعمال الراغب في الابتعاد عن النفط، إلى وضع اقتصادي أفضل”.
وأضاف: إنه “في حين أن الرياض لم توقع بعد على اتفاقيات إبراهام لتطبيع العلاقات مع (إسرائيل)، إلا أن الأشخاص الذين تحدثت معهم في السعودية قالوا إن حدوث ذلك مسألة وقت فقط”.
وتابع الحاخام قائلاً: “قد يستغرق الأمر عامين.. إنه مجتمع محافظ، وهم بحاجة إلى دفع البلاد إلى الأمام، لكن خلاصة القول هي أن إيران هي القضية المشتركة للجميع.. إنهم ينظرون حولهم ويقولون إن (إسرائيل) حقاً مكان يمكننا الحصول فيه على فائدة اقتصادية”.
وقال: إن “كونك يهودياً بشكل علني ومؤيد لـ(إسرائيل) في المملكة؛ لم يتسبب لنا بأي مشكلة.. “إنهم مفتونون جداً بما يحدث هنا في (إسرائيل)، وينتظرون – نوعاً ما – منا للمضي قدماً”.
وكانت هناك شائعات ترددت على مدى سنوات، عن وجود علاقات من وراء الكواليس بين “إسرائيل” والسعودية، لكن السعوديين نفوا ذلك بشدة.
وأكد مسؤولون سعوديون، مراراً، أن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية؛ هو شرط أساسي لتطبيع العلاقات السعودية مع “إسرائيل”.
الجدير ذكره أن كلاً من الإمارات والبحرين وقعت منتصف سبتمبر 2020، على اتفاقات لتطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال الصهيوني عُرفت بـ”اتفاق أبراهام”، في حفل رسمي استضافته حديقة البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، وتوسعت بعدها دائرة اتفاقات التطبيع التي لاقت رفضاً شعبياً عربياً وإسلامياً؛ لتشمل المغرب والسودان.