المراقبون: الاستعدادات جيدة والاختبارات تأخذ بمبدأ المستويات
(الثورة) تستطلع آراء الطالبات اللائي يؤدين الاختبارات: الأسئلة ذكية وأتمتة الاختبارات والطباعة ممتازة
الثورة /جمال الظاهري
استطلاعات الطلاب من الأدوات الأساسية التي تساعد القائمين على العملية التعليمية في اتخاذ قرارات تستند إلى المعلومات والملاحظات لتحسين أداء المؤسسات التعليمية، وكونها أيضا تساعد في الحصول على معلومات صائبة عن جميع مراحل التعليم وعن الكادر التعليمي وعن الطلاب.
أكدت طالبات الثانوية العامة المستطلعة آراهن من الشعبة العلمية صعوبة أجزاء من أسئلة امتحان مادة الكيمياء.
فيما تؤكد لجان المراقبة أن الأسئلة تضمنت أجزاء منها أسئلة صعبة وغياب الخيار الصحيح وباقي الأسئلة متوسطة، ولكنها تحتاج إلى التركيز قبل الإجابة.
وتابعت الطالبات: بالإجمال كان اختبار الإسلامية والكيمياء سهلا ووقت الامتحان كان مناسبا، وأوضحن أن التقييم لأسئلة الامتحان متوسط، الطالبات طالبن الوزارة بضرورة مراعاة أوضاع وحالة العملية التعليمية التي يمرون بها أثناء التصحيح وعللن ذلك بـ – انعدام المعامل والأجهزة التطبيقية والوسائل التعليمية والغياب المتقطع للمدرسين، وبالنسبة لآلية الاختبارات كان هناك إجماع على الإلمام بالأسلوب المتبع وبالكيفية المراد اتباعها في الإجابات.
وعن امتحان الأساسي تقول الطالبة آلاء إبراهيم بأن اختبار القرآن والإسلامية مناسبان والأسئلة مباشرة وآلية الاختبار الجديدة رائعة، وتوافقها الرأي زميلتها آمال أحمد السعدي وعبير غالب السامعي. كذلك كان رأي الطالبة أسماء صلاح، جميعهن اتفقن في التقييم، وأضفن الشكر للمدرسين والملاحظين ووزارة التربية والتعليم على مراعات ظروف الطلاب في ظل الحرب .
أجواء
كذلك دونّا آراء وانطباعات بعض الملاحظين.. الأستاذ محمد قناف.. أجواء الامتحانات والتعبئة ممتازة وتسير الاختبارات بهدوء ولم تسجل أيّ مشاكل.. ويلفت قناف إلى أن “الأهم بالنسبة لنا كمدرسين هو إيصال رسالتنا إلى المعنيين في تقدير الأجور للمراقبين فإنها لا ترقى إلى المستوى المطلوب” يوافقه الرأي مراقبة طلبت عدم ذكر اسمها.
وقبل مغادرة المركز التقينا بالكادر الإشرافي للمركز وطرحنا عليهم بعض الأسئلة فيما يخص سير الاختيارات والأوضاع التي صاحبت عملية الاختبارات خلال الأيام الماضية، وبداية قالت رئيسة المركز الأستاذة هيفاء أبو طالب.. عدد اللجان 35 لجنة 18 ثانوية و 17 أساسي وعدد الطالبات المقيدات في هذا المركز 523 طالبة الغياب 19 طالبة، وبالنسبة للأساسي عددهن 514 تغيبن منهن 12 طالبة.
عدد المدارس المشاركة في المركز الامتحاني 12 مدرسة 3 حكومية 9 أهلية.
الاختبارات تسير بشكل ممتاز ولم نسجل أي إشكاليات، أوراق الأسئلة من حيث الطباعة واضحة، الأسلوب الجديد(الأتمتة) أصبح واضحا بالنسبة للطالبات، ومن خلال متابعتنا وتقييمنا لمستوى الطالبات خلال الأيام التي انقضت وللمستويين الأساسي والثانوي نستطيع أن نقول إن المستوى جيد جدا وقد كان لافتا شعور الطالبات بالارتياح عقب انتهائهن وتسليمهن لأوراق الامتحان.
شكوى الكيمياء
بالنسبة لشكوى بعض طالبات الثانوية من اختبار مادة الكيمياء، لفت انتباهنا أن الشكوى صدرت من قبل بعض طالبات مدارس بعينها، واتضح أن السبب عدم توفير المدرسين.
أما نائبة مدير المركز فقالت.. لاحظنا نقص إشارات في بعض أوراق الاختبارات وكذلك خلل في طباعة الفاصلة أو الإشارة العشرية، وأيضا في مادة القرآن الكريم ورد سؤال لم ترد إجابته الصحيحة في الاختيارات وفي مثل هذه الإشكاليات نقوم بملء استمارات التقارير الخاصة بها ورفعها بشكل يومي.
استفسار من أولياء الأمور
وأثناء مغادرتنا المركز استوقفني الأخ مراد سعدان أحد أولياء الأمور يسألني.. هل فرضت وزارة التربية رسوما على أرقام الجلوس؟! ويضيف.. لقد فرضت علينا إدارة مدرسة (…..) للبنات مبلغ 1250 ريالا كي تسلمنا أرقام جلوس بناتنا ولم تقطع سندات بتلك المبالغ.
تجدر الإشارة هنا إلى أن عمليه الامتحانات انتقلت إلى نظام الأتمتة للمرحلتين الأساسية والثانوية منذ العام 2020م.