لم أجد شيئاً تختلف فيه السعودية عن إسرائيل، ولا إسرائيل عن السعودية، بل إنهما متشابهتان في كل شيء حتى في قتل الصحافيين, ومتشابهتان في تدمير بلدننا العربية ومتشابهتان في نشر الإرهاب ومتشابهتان في التدمير والخراب ومتشابهتان في قتل الأبرياء ومتشابهتان حتى في قتل الأحرار ومنع الناس من المشاركة في جنائزهم .
من اغتيال السعودية لجمال خاشقجي إلى اغتيال إسرائيل لشيرين أبوعاقلة، الدولتان فوق القانون.
لا خلاف بين السعودية وإسرائيل في شيء ودائما هم حلفاء وشركاء في كل شيء وصدق الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب حين قال لولا السعودية لما كانت إسرائيل ,فهم فوق القانون في كل شيء ولا يحاسبهم العالم بسبب أن الصهاينة يحكمون العالم وبني سعود صهاينة واسمهم آل مردخاي، ولذلك هم فوق القانون، مهما ارتكبوا من جرائم ,لقد تذكرت اليوم أن السعودية وإسرائيل شركاء في كل شيء حتى في قتل الصحافيين ,وكما لم يستطع العالم معاقبة قتلة جمال خاشقجي في السعودية فلن يستطيع العالم معاقبة قتلة شيرين ابوعاقلة في فلسطين المحتلة ,لأن الصهاينة فوق القانون في كل مكان في العالم ,لكن على أحرار العالم أن يأخذوا بثأر هؤلاء الأحرار شهداء الصحافة الذين قدموا أرواحهم ثمنا للدفاع عن الحق .
السعودية وإسرائيل فوق القانون
لم أجد أي دولة في العالم تشبه إسرائيل في جرائمها ضد الشعوب العربية إلا السعودية ,فقد احتلت إسرائيل فلسطين وسيناء من مصر والجولان من سوريا ونهر الأردن من الأردن وجنوب لبنان الذي تم تحريره ,في حين احتلت السعودية البحرين واحتلت أجزاء من اليمن واغتصبت صنافير وتيران من مصر , وقد قتلت الدولتان المتشابهتان ملايين الأبرياء من شعوبنا المظلومة دون أن يحاسبهم أحد على جرائمهم ,وأنا كمصري أعلم أن إسرائيل قتلت 150 الف جندي مصري وقد شاهدت بنفسي رسالة الملك فيصل للرئيس الأمريكي والتي يطالبه فيها بدعم إسرائيل في خوض الحرب على مصر وسوريا عام 1967 ,كما أن السعودية قتلت مئات الآلاف من المدنيين في اليمن جميعهم من المدنيين دون محاسبة من أحد، كما قتلت إسرائيل وأصابت مئات الآلاف من العرب في حروبها ضد الدول العربية لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو إلى متى ستظل السعودية وإسرائيل فوق القانون؟
السعودية وإسرائيل وحروبهما على بلدننا العربية
لم اجد حربا تخوضها السعودية على بلادنا العربية إلا وتدعمها إسرائيل ,ولا حربا تخوضها إسرائيل ضد دولنا العربية إلا وتدعمها السعودية – للتذكير من أسس الكيان السعودي هم الإنجليز عام 1732 فيما يسمى بالوهابية وزعماؤها هم مردخاي ابن أبراهام جد عصابة بني سعود آل مردخاي وسليمان القرقوزي المعروف بالإمام محمد ابن عبدالوهاب ,كما أن الإنجليز هم من أسسوا الحركة الصهيونية بقيادة ثيودور هرتزل عام 1796 ,وقد دعم الإنجليز الحركتين اليهوديتين ,ومكنت الأولى من احتلال الحجاز عام 1733,ومكنت الثانية من احتلال فلسطين عام 1948 ,كما أن عبدالعزيز آل سعود حفيد مردخاي ابن أبراهام تنازل عن فلسطين للسير كوكس مندوب بريطانيا في الحجاز عام 1918 أي قبل تمكين أشقائه من احتلال فلسطين بـ30 سنة ,ونلاحظ هنا دهاء ومكر الإنجليز في تمكين اليهود من السيطرة على الأماكن المقدسة في فلسطين والحجاز ودعم الحركتين اللتين تحولتا إلى دولتين فيما بعد وتحالفهم في كل الحروب على دولنا العربية، فهم يخوضون معاً العدوان على اليمن منذ أكثر من سبعة أعوام وخاضوا الحرب الكونية على سوريا لأكثر من عشرة أعوام ودعموا الدواعش في احتلال العراق وشاركوا معا في العدوان على لبنان عام 2006 ودعموا معاً الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 وتعاونوا معاً في كل حروبهم على غزة بداية من حرب العام 2009 إلى حرب العام 2021 ,وتعاونوا معاً في كل الحروب على لبنان بداية من حرب العام 1978 وحتى حرب 2006 وتعاونوا معاً في حرب 1973 ضد مصر وكان مهندس ومخطط وممول حرب 1967 على مصر وسوريا وفلسطين هو الملك فيصل ابن عبد الإنجليز آل مردخاي وتعاونوا معا في حرب العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 ودعمت السعودية إسرائيل في احتلالها لفلسطين عام 1984 كما شيطنوا الثورة الإسلامية في إيران منذ قيامها وحتى الآن وشيطنوا معاً حزب الله لأنه حقق أول نصر على إسرائيل وشيطنوا أنصار الله لانهم يرفعون شعار الموت لإسرائيل .
السعودية وإسرائيل تقتلان الصحافيين وتمنعان الناس من السير في جنازاتهم
لأن أجدادهم اليهود كانوا يقتلون الأنبياء والمرسلين ويمنعون الناس من السير في جنازاتهم فقد اعتدت إسرائيل اليوم على المشاركين في جنازة شيرين أبوعاقلة وسبق منعت السعودية عائلة خاشقجي من العزاء في استشهاد جمال خاشقجي كما تقتل السعودية شباب الشيعة وتمنع الناس من المشاركة في جنائزهم ,وكما تحتجز السعودية جثامين الشباب الشيعة وتمنع الناس من تلقي العزاء فيهم فإن إسرائيل تحتجز جثامين شهداء فلسطين وتمنع الفلسطينيين من المشاركة في جنائزهم ,وقد تعمدت السعودية خلال عدوانها على اليمن قصف صالات العزاء والأفراح .
لقد ذكرت تشابه السعودية وإسرائيل في كل شيء، فهل تختلفان في شيء؟
أتمنى الإجابة.
ناشط مصري