الثورة / عادل حويس
الأعياد هي أيّام فرح تعود بالخير على كافة أفراد المجتمع، لما فيها من عادات حسنة تتمثل في التراحم والتزاور بين الأهل والجيران والأحبّة؛ لتبادل الهدايا والتهنئة بالعيد.
ولكنّ الفرحة تكون مضاعفة في نفوس الصّغار على وجه الخصوص، كون العيد يلبّي الكثير من الأمور التي تسرّ خاطر الأطفال، وتحقق مطالبهم وأمنياتهم الصغيرة في العيد
ترتسم الفرحة والسعادة على وجوه الصغار وهم يبتهجون بالعيد في المنازل وفي الحدائق والمتنزهات وفي كل مكان تقريبا، ناهيك عن بهجتهم الكبيرة بارتداء الملابس الجديدة، وهي لحظات ينتظرها الأطفال بشوق، وما إنْ تشرق شمس يوم العيد حتى تبدأ أيامهم السعيدة .
وتتمثل فرحة العيد لدى الأطفال في أول لحظات أيام العيد في مرافقة آبائهم لأداء صلاة العيد في أجواء مليئة بالسعادة، قبل أن تبدأ رحلة الحصول على أموال تزيد عن مصروفاتهم المعتادة وهو ما يسمى في صنعاء ومختلف المحافظات بـ«عسب العيد» أو «العيدية» وهذه العادة الطيبة تسعد الصغار كثيرا وتمكَّنهم من شراء والألعاب والمأكولات من الحلويات التي لا يستطيعون اقتناءها من مصروفاتهم العادية قبل بدء الفرحة الكبرى المتمثلة في الذهاب إلى «ملاهي الألعاب» والمنتزهات والحدائق العامة، للاستمتاع بالألعاب المتنوعة والجميلة، كالأراجيح على سبيل المثال، فيتردد صدى أصوات ضحكاتهم في أرجاء المكان.. لترتسم السعادة في أحسن صورها على ملامحهم البريئة.
وتبدو في هذه الصور بعدسة « الثورة» جوانب من السعادة في وجوه الصغار وهم يلهون ويمرحون في مختلف حدائق ومتنزهات العاصمة صنعاء.
قد يعجبك ايضا