العم عبدالله دبوان الشرعبي حارس ملعب العلفي في محافظة الحديدة عرفته منذ عقد الثمانينات من القرن الماضي وهو ليس حارس للملعب العتيق فحسب بل من يقوم بالتخطيط للمربعات بالطلاء قبل انطلاق المباريات وكان أيامها الملعب ترابياً وكان يساعده في عملية التخطيط المرحوم حسين البكيلي -رحمة الله تغشاه- وظل يعمل على ذلك أعوم حتى تم تعشيب الملعب في عقد التسعينات من القرن الماضي ، وتحديدا في عهد المحافظ السابق عبدالرحمن محمد علي عثمان (رحمة الله) ، وكان أن وفرت وزارة الشباب والرياضة ماكينة قص عشب للملعب ، وحينها كان العم عبدالله هو من يقوم بقص العشب ويعمل على الصيانة المتواصلة من حيث الاهتمام ورعاية العشب حتى يظل في جاهزية مستمرة من أجل استقبال مباريات الدوري وخلافه.
العم دبوان يواصل المسيرة مع هذا الملعب العتيق والوحيد في المحافظة دون كلل أو ملل أو تذمر ويستحق كل الحب والود والتقدير، لأنه بوجوده ظل الملعب صامداً ويحتضن العديد من الفعاليات الرسمية والشعبية.
وهنا أتسائل: ألا يستحق هذا الفارس أن نكرمه التكريم الذي يستحق .. وأنا على ثقة بالشاب النشيط والخلوق الكابتن عماد البرعي مدير مكتب وزارة الشباب والرياضة وبقيادة السلطة المحلية بالمحافظة بقيادة الأستاذ الفاضل محمد عياش قحيم بأنهم سوف يتجاوبون معانا من خلال هذه المناشدة بضرورة تكريم هذا الإنسان الرائع الذي أفنى حياته في خدمة الشباب والرياضيين من خلال عمله كحارس لهذا الملعب الذي أصبح كهلا وبحاجة لإعادة بناء شاملة ليكون صرحا رياضياً يليق بالمحافظة وشبابها الطامح والمتطلع الى المستقبل المشرق بإذن الله تعالى.
فهل يجد عمنا عبدالله ما يستحق من الرعاية والاهتمام والتكريم، وهل تتجاوب معنا السلطة المحلية في إعادة الاعتبار لهذا الملعب الذي أصبح بحاجة إلى تدخل جراحي سريع بالشراكة مع رجال المال والأعمال لإعادة تأهيل هذا الملعب بصورة تليق بمحافظة الحديدة؟