الثورة نت |
أطلع وزير الإدارة المحلية ،علي بن علي القيسي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، حسين حازب، ووزير الكهرباء والطاقة، أحمد العليي ، ومحافظ مأرب، علي محمد طعيمان، على حجم الأضرار التي طالت البنية التحتية والمشاريع الخدمية في مديرية صرواح نتيجة ما تعرضت له من قصف هستيري من طيران العدوان الغاشم.
حيث زار الوزراء والمحافظ ومعهم نائب وزير الكهرباء عبدالغني المداني ووكيل وزارة النفط ناصر العجي الطالبي وعضوا مجلس الشورى محمد الغولي ومحمد بلغيث ومدير مديرية صرواح مرعي العامري والشيخ ناجي عباد الزايدي، مواقع الأضرار التي طالت المجمع الحكومي وسوق صرواح ومحطة الكهرباء وعرش بلقيس التأريخي.
وخلال الزيارة أشار وزير الإدارة المحلية القيسي إلى أن ما تعرضت له مديرية صرواح من دمار سيظل شاهدا على إجرام المعتدين وحقدهم على الشعب اليمني وهويته وحضارته بعد فشلهم في الميدان العسكري.
وطالب القيسي منظمة اليونسكو بتشكيل فريق تحقيق للنزول إلى مأرب وتوثيق ما تعرضت له المعالم التأريخية لحضارة سبأ من تدمير واستهداف ممنهج.
وأشاد وزير التعليم العالي حسين حازب بمواقف أبناء صرواح المنحازة للوطن ورفضهم للعدوان الغاشم حيث تحطمت أحلام الغزاة والمرتزقة على أسوارها.
وعبر وزير الكهرباء، أحمد العليي، عن الأسى للتدمير الكبير الذي طال المشاريع الخدمية في مديرية صرواح ومنها محطة الكهرباء التي كانت تغطي المديرية بالطاقة الكهربائية.
بدوره أشار محافظ مأرب، علي طعيمان، إلى أن مديرية صرواح تعرضت لأكثر من أربعين ألف غارة خلفت دمارا كبيرا، لافتا إلى أن السلطة المحلية تعمل وفق إمكاناتها لإعادة تشغيل المشاريع والمرافق الخدمية للتخفيف من معاناة المواطنين .
وأكد مدير مديرية صرواح، مرعي العامري، أن نسبة الدمار في صرواح تجاوز 90 % في جميع المشاريع والممتلكات العامة والخاصة ومنازل المواطنين ومزارعهم، مشيرا إلى صمود أبناء صرواح وتضحياتهم في مواجهة العدوان.