الشعب اليمني يحتضن القدس
يكتبها اليوم/ عبدالغني العزي
ليس غريبا موقف الشعب اليمني تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القدس الشريف خاصة وفلسطين ومعاناة شعبها على وجه العموم..
الشعب اليمني نقي الفطرة، سليم العقيدة دائما هو السباق للذود والدفاع عن كافة القضايا الكبرى للامة منذُ بدايات الإسلام وحتى اليوم، وما احتضان المؤتمر العلمي الخاص بالقدس وفلسطين في عاصمة الصمود اليمني إلا عنوان عريض لمواقف الشعب اليمني ودليل قاطع على الشعور العميق بأهمية القدس وبمعاناة أهل القدس من جحيم الاحتلال الصهيوني الغاصب خلال سبعة عقود وحيدين لا ناصر لهم ولا معين سوى الله تعالى..
لقد جسَّد الشعب اليمني بعقد المؤتمر الخاص بالقضية الفلسطينية عمق الروابط الدينية والأخوية بين الشعبين الشقيقين رغم الفتور الذي شاب ذلك الشعور خلال العقود الماضية، إذ لم يكن الشعب اليمني راضيا عنه بل فرض عليه بفعل السياسة الاستكبارية وعمالة الحكومات المتتالية المتسلطة عليه والجاثمة على قراره وإرادته الأبية الحرة التي نالها الدعم الكبير من قوى الاستعمار العالمية وفي مقدمتها أيدي الصهيونية لغرض تدجين أفكاره وتغيير مساره العدائي الفطري للصهيونية واستبداله بمسار الولاء والاستكانة والرضى عبر السلطات المفروضة العميلة التي كانت تعيش في وحل الطاعة العمياء للأيدي الصهيونية الداخلية والإقليمية والدولية وكانت لا تتورع عن تلبية كل رغبات وطلبات قوى الشر الإمبريالية التي وصل بها الحال إلى الحرص الشديد على تحقيق أهداف الخارج على حساب القضايا الوطنية والإسلامية بغلاف الوطن والوطنية والتسامح والديمقراطية ومكافحة الإرهاب وعبر غرس الثقافة المنحرفة في مفاصل النظام السياسية والمناهج الدراسية والمراكز البحثية والمنابر الإعلامية..
اليوم ها هو الشعب اليمني يستعيد عافيته وسلامة مساره وتصحيح أفكاره وينهض مستلهما دوره الريادي.. ها هو يحمل راية الخلاص للامة والوقوف مع قضاياها المصيرية ممتشقا سيف العزة من بين ركام الدمار والخراب الذي تعرض له طيلة سنوات العدوان المشترك لقوى الرجعية العربية والصهيونية العالمية معلنا لفظ كل إملاءات الانحراف وثقافة الذل والهوان، متشبعاً بعوامل التحرر والانعتاق التي أحيتها في أوساطه الثقافة القرآنية التحررية بقيادة أعلام الهدى الذين اختص الله تعالى شعبنا اليمني بهم لإحياء معالم الدين ورفع راية الجهاد في سبيل الله ..
لقد قابل شعبنا اليمني العظيم منحة الله له بالقيادة الربانية باستجابة منقطعة النظير وانطلق يرتوي من معين عطائها القرآني بفطرة سليمة مؤمنة غايتها الانتصار لدين الله ولعباده المستضعفين، وليس في ذلك غرابة على شعب كانت استجابته لدعوة نبي الإسلام مضرب المثل السامي بين شعوب الأمة فهم السباقون في كل ساحات الوغى وهم قادة الجيوش وحملة راية الدين والمدافعون عنه والمضحون من أجل انتصاره..
لقد مثل وجود القيادة العظيمة الحكيمة في أوساط الشعب اليمني نعمة عظيمة تجلت عظمتها في تحويل مسار الشعب اليمني من مسار الخنوع والاستسلام والتطبيع الذين سلكه ركب العرب المطبعين إلى مسار العزة والتحرر والجهاد والخلاص الأبدي في القرار والمصير..
وبهذه القيادة الربانية المؤمنة الحاملة هم الأمة يكون الشعب اليمني قد حاز أهم عوامل النهوض والانتصار واستعادة المكانة البارزة والتاريخ البطولي بين شعوب العالم، رغم الأمواج المتلاطمة والعواصف العاتية التي لن تثنيه عن تحقيق أهدافه والوصول إلى مبتغاه في تحرير الأرض المقدسة ونصرة القضية المركزية المتمثلة بالقضية الفلسطينية والتي لم ولن تغيب عن اهتمامات قيادة شعبنا القرآنية وجيشه ولجانه ومكوناته واتجاهاته السياسية والفكرية، وما عقد المؤتمرات في عاصمة الصمود اليمني لأجل فلسطين والقدس إلا رسائل بليغة وقوية يجب أن يعززها القريب ويستوعبها البعيد بأن القدس وفلسطين ستظل القضية المركزية الأولى لشعبنا وأن خذلان هذه القضية بالتطبيع من الكيانات المحسوبة على العروبة والإسلام ليست إلا عوامل يقظة وتعزيز صمود لكافة شعوب الأمة الحية لإظهار التمسك الأكثر قوة بالقدس وفلسطين ورفض الخيانة لهذه القضية الكبرى..
لقد مثل انعقاد مؤتمر القدس وفلسطين في العاصمة اليمنية عنوانا بارزا بأن الشعب اليمني سيظل محتضناً للقدس ولفلسطين لا يضرنا من خذلنا وأن قضية فلسطين والقدس الشريف ستظل حية بحياة شعبنا اليمني طال الزمن أم قصر. ليس غريبا موقف الشعب اليمني تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القدس الشريف خاصة وفلسطين ومعاناة شعبها على وجه العموم..
الشعب اليمني نقي الفطرة، سليم العقيدة دائما هو السباق للذود والدفاع عن كافة القضايا الكبرى للامة منذُ بدايات الإسلام وحتى اليوم، وما احتضان المؤتمر العلمي الخاص بالقدس وفلسطين في عاصمة الصمود اليمني إلا عنوان عريض لمواقف الشعب اليمني ودليل قاطع على الشعور العميق بأهمية القدس وبمعاناة أهل القدس من جحيم الاحتلال الصهيوني الغاصب خلال سبعة عقود وحيدين لا ناصر لهم ولا معين سوى الله تعالى..
لقد جسَّد الشعب اليمني بعقد المؤتمر الخاص بالقضية الفلسطينية عمق الروابط الدينية والأخوية بين الشعبين الشقيقين رغم الفتور الذي شاب ذلك الشعور خلال العقود الماضية، إذ لم يكن الشعب اليمني راضيا عنه بل فرض عليه بفعل السياسة الاستكبارية وعمالة الحكومات المتتالية المتسلطة عليه والجاثمة على قراره وإرادته الأبية الحرة التي نالها الدعم الكبير من قوى الاستعمار العالمية وفي مقدمتها أيدي الصهيونية لغرض تدجين أفكاره وتغيير مساره العدائي الفطري للصهيونية واستبداله بمسار الولاء والاستكانة والرضى عبر السلطات المفروضة العميلة التي كانت تعيش في وحل الطاعة العمياء للأيدي الصهيونية الداخلية والإقليمية والدولية وكانت لا تتورع عن تلبية كل رغبات وطلبات قوى الشر الإمبريالية التي وصل بها الحال إلى الحرص الشديد على تحقيق أهداف الخارج على حساب القضايا الوطنية والإسلامية بغلاف الوطن والوطنية والتسامح والديمقراطية ومكافحة الإرهاب وعبر غرس الثقافة المنحرفة في مفاصل النظام السياسية والمناهج الدراسية والمراكز البحثية والمنابر الإعلامية..
اليوم ها هو الشعب اليمني يستعيد عافيته وسلامة مساره وتصحيح أفكاره وينهض مستلهما دوره الريادي.. ها هو يحمل راية الخلاص للامة والوقوف مع قضاياها المصيرية ممتشقا سيف العزة من بين ركام الدمار والخراب الذي تعرض له طيلة سنوات العدوان المشترك لقوى الرجعية العربية والصهيونية العالمية معلنا لفظ كل إملاءات الانحراف وثقافة الذل والهوان، متشبعاً بعوامل التحرر والانعتاق التي أحيتها في أوساطه الثقافة القرآنية التحررية بقيادة أعلام الهدى الذين اختص الله تعالى شعبنا اليمني بهم لإحياء معالم الدين ورفع راية الجهاد في سبيل الله ..
لقد قابل شعبنا اليمني العظيم منحة الله له بالقيادة الربانية باستجابة منقطعة النظير وانطلق يرتوي من معين عطائها القرآني بفطرة سليمة مؤمنة غايتها الانتصار لدين الله ولعباده المستضعفين، وليس في ذلك غرابة على شعب كانت استجابته لدعوة نبي الإسلام مضرب المثل السامي بين شعوب الأمة فهم السباقون في كل ساحات الوغى وهم قادة الجيوش وحملة راية الدين والمدافعون عنه والمضحون من أجل انتصاره..
لقد مثل وجود القيادة العظيمة الحكيمة في أوساط الشعب اليمني نعمة عظيمة تجلت عظمتها في تحويل مسار الشعب اليمني من مسار الخنوع والاستسلام والتطبيع الذين سلكه ركب العرب المطبعين إلى مسار العزة والتحرر والجهاد والخلاص الأبدي في القرار والمصير..
وبهذه القيادة الربانية المؤمنة الحاملة هم الأمة يكون الشعب اليمني قد حاز أهم عوامل النهوض والانتصار واستعادة المكانة البارزة والتاريخ البطولي بين شعوب العالم، رغم الأمواج المتلاطمة والعواصف العاتية التي لن تثنيه عن تحقيق أهدافه والوصول إلى مبتغاه في تحرير الأرض المقدسة ونصرة القضية المركزية المتمثلة بالقضية الفلسطينية والتي لم ولن تغيب عن اهتمامات قيادة شعبنا القرآنية وجيشه ولجانه ومكوناته واتجاهاته السياسية والفكرية، وما عقد المؤتمرات في عاصمة الصمود اليمني لأجل فلسطين والقدس إلا رسائل بليغة وقوية يجب أن يعززها القريب ويستوعبها البعيد بأن القدس وفلسطين ستظل القضية المركزية الأولى لشعبنا وأن خذلان هذه القضية بالتطبيع من الكيانات المحسوبة على العروبة والإسلام ليست إلا عوامل يقظة وتعزيز صمود لكافة شعوب الأمة الحية لإظهار التمسك الأكثر قوة بالقدس وفلسطين ورفض الخيانة لهذه القضية الكبرى..
لقد مثل انعقاد مؤتمر القدس وفلسطين في العاصمة اليمنية عنوانا بارزا بأن الشعب اليمني سيظل محتضناً للقدس ولفلسطين لا يضرنا من خذلنا وأن قضية فلسطين والقدس الشريف ستظل حية بحياة شعبنا اليمني طال الزمن أم قصر.