الثورة /محمد المشخر
أحرز فريق العروبة كأس دوري التآخي الرمضاني لكرة القدم في مدينة البيضاء الذي نظمه منتدى شباب الشرية الثقافي الأدبي بمشاركة 12 فريقا تحت إشراف مكتب الشباب وبدعم شركتي الوهاشي والفروي للصرافة، وذلك بعد تغلبه في المباراة النهائية للدوري على شباب الشرية بركلات الترجيح 5 / 4 عقب انتهاء المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل السلبي.
وعقب المباراة قام وكيل محافظة البيضاء عبدالله الجمالي ورئيس الوحدة السياسية لأنصار الله مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص ومدير مكتب الشباب ناصر الغشامي بتكريم البطل فريق العروبة والوصيف فريق الشرية وأفضل لاعب مختار السلمي وأفضل حارس مختار صبيح وأفضل لاعب صاعد هاشم المغربي وهدّاف الدوري عبدالله هيلان.
من جهة أخرى حقق فريق روح الملكي لقب كأس الدوري الرمضاني لكرة القدم بمديرية السوادية الذي نظمه فريق الملكي السوادي بمشاركة خمس فرق كروية، وذلك بعد فوزه على فريق شباب ذاهبة بركلات الترجيح 4 / 3 عقب التعادل السلبي في الوقت الأصلي للمباراة.
وعقب المباراة كرم مدير مكتب الشباب والرياضة بمديرية السوادية صالح السوادي ورئيس اللجنة المنظمة حسين السوادي البطل فريق روح الملكي والوصيف فريق شباب ذاهبة وفريق نصر السادة بكأس الفريق المثالي وأفضل لاعب علي الطاهري وأفضل حارس حمادة العقيلي وأفضل لاعب صاعد جابر واللاعب المثالي زائد السقاف وهداف الدوري جهاد علي.
وفي سياق متصل تأهل فريقا الشباب والأهلي إلى نهائي دوري الفقيد إبراهيم الفقير لكرة القدم في منطقة مرتعة بمديرية مكيراس والمقام بدعم الشخصية الرياضية مروان الوحيشي.
وجاء تأهل فريق الشباب بعد أن تغلب على نظيره الهلال بهدفين لهدف، فيما تأهل فريق الأهلي بعد خطف ثلاث نقاط ثمينة من أمام نظيره الاتحاد بالفوز عليه بهدف وحيد.
من جهة أخرى تأهلت فرق الترجي والمستقبل والتعاون إلى المربع الذهبي لدوري المحبة والإخاء لكرة القدم في منطقة المشرع بمديرية الصومعة والمقام بدعم الخضيري للصرافة.
حيث تأهل المستقبل بعد فوزه على الهلال بثلاثة أهداف لهدف، فيما تأهل الترجي بفوزه على الاتحاد بهدف وحيد، وتأهل التعاون بعد تغلبه على الجامعة بهدفين نظيفين.
من جهة أخرى ناقش المكتب التنفيذي بمدينة البيضاء في اجتماعه برئاسة رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بالمحافظة مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص الاستعدادات والتجهيزات الجارية لإقامة أنشطة المراكز والمدارس الصيفية للعام الجاري.
وخلال الاجتماع أشار الرصاص إلى أهمية المراكز والمدارس الصيفية في صقل مهارات الطلاب والطالبات وتنمية قدراتهم ومعارفهم في العديد من المجالات وتحصينهم من الأفكار المضللة والثقافات المغلوطة بما يكفل إيجاد جيل متسلح بالوعي والثقافة القرآنية، داعياً إلى الاهتمام بالأنشطة والفعاليات الثقافية الهادفة التي تُربي الأجيال القرآنية وتحافظ على المجتمع والتقاليد والعادات والأخلاق الفاضلة.
وأكد المجتمعون أهمية المراكز الصيفية في تنوير الأجيال وتعليمها العلوم الدينية والعلمية وتحصينهم من الأفكار الهدامة وإكسابهم المهارات المختلفة، مشددين على أهمية إلحاق الطلاب والطالبات بالمراكز الصيفية المفتوحة والمغلقة ودعمها بما يسهم في إنجاح أهدافها في إعداد جيل متسلح بالثقافة القرآنية.