أمسيات رمضانية وتدشين مشاريع خيرية في عدد من المحافظات

الثورة /
نُظمت في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة أمس، أمسيات رمضانية لترسيخ الهوية الإيمانية وإحياء ليالي الشهر الفضيل بالدروس والمحاضرات الدينية والثقافية.
ففي الأُمسية التي حضرها وزير النقل عامر المرّاني، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، ألقيت كلمات، استعرضت موجهات قائد الثورة، المتصلة بمسؤوليات الجميع خلال شهر رمضان، في الثبات والصمود وإحياء روح التكافل والتراحم والتعاون بين أوساط المجتمع، والاستفادة من البرنامج الرمضاني في واقع الحياة.
نظمت جامعة الحديدة وفرع الهيئة العامة للكتاب أمسية مشتركة ناقشت التعاون العلمي والثقافي بين الجامعة والهيئة.
وتطرقت الأمسية بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور عز الدين معاذ ومدير عام فرع الهيئة محمد شنيني بقش إلى العديد من الجوانب الهادفة إلى تعزيز التعاون بين الجانبين، ومن أبرز ذلك توثيق البحوث والإصدارات الجامعية في الهيئة، لتصبح في متناول الجميع .
وأكدت الأمسية على أهمية وضع برنامج لتبادل الخبرات بين الجامعة والهيئة وتوسيع المشاركات الثقافية والعلمية المشتركة من خلال الندوات والورش والدورات الثقافية الهادفة للنهوض بالجانب العلمي والثقافي ، واستعادة دوره التنويري الحقيقي من جديد.
حضر الأمسية التي تخللها الاستماع إلى البرنامج الثقافي ومحاضرة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الرمضانية، عدد من أكاديميي الجامعة والكتاب المفكرين بفرع الهيئة بالحديدة.
كما نظم المجلس المحلي بمديرية الدريهمي محافظة الحديدة، أمسية رمضانية، في إطار البرنامج الرمضاني.
وفي الأمسية أشار مدير المديرية محمد الموساي، إلى أهمية المجالس الرمضانية ودورها في تنوير الأمة لكل ما ينفعها في أمور دينها ودنياها.
ولفت إلى ضرورة التعاون لتخفيف معاناة الفقراء والمساكين، خاصة في الشهر الكريم الذي يضاعف فيه الله الحسنات.
فيما أكد مسؤول متابعة البرنامج الرمضاني يحيى الشبيبي، اهتمام السلطة المحلية بإحياء المجالس والأمسيات الرمضانية في مختلف المناطق.
وأكدت كلمات المشاركين في الأمسية، أهمية الإعداد والتجهيز لإقامة المراكز والدورات الصيفية في مختلف المناطق، لما لها من دور في تحصيل العلم والمعرفة.
من جانب آخر دُشِّن في مديرية أفلح الشام بمحافظة حجة، توزيع كسوة العيد لأبناء الشهداء.
وفي التدشين أشاد مدير المديرية زيد الحاشي، بجهود مؤسسة الشهداء في رعاية أسر الشهداء ودور الهيئة العامة للزكاة في تنفيذ هذه المشاريع.
وأشار إلى أن دعم ورعاية أبناء الشهداء مسؤولية الجميع نظير تضحيات ذويهم في الدفاع عن الوطن.
فيما أكد مندوب فرع مؤسسة الشهداء بالمديرية يحيي حفيظ ومدير فرع مكتب هيئة الزكاة رشيد الحربي، الحرص على رعاية أبناء وأسر الشهداء وتوفير احتياجاتهم.
ودشّنت منظمة رعاية عين اليتيم للتنمية بالتعاون مع مؤسسة رعاية وتأهيل أسر الشهداء بمحافظة صنعاء أمس بالتنسيق مع فرع مجلس الشؤون الانسانية بالمحافظة، توزيع سلال غذائية رمضانية لأسر الشهداء بمديرية بلاد الروس.
وفي التدشين، أشاد مدير المديرية عبدالرحمن السراجي، بجهود دعم أسر الشهداء .. مؤكداً أهمية تعاون الجهات المعنية لتعزيز التكافل تجاه أبناء وذوي الشهداء.
فيما أوضح مدير فرع مؤسسة الشهداء بالمحافظة صالح حمزة، أن السلة الغذائية تستهدف 400 أسرة في إطار مشروع السلة الرمضانية السنوية التي يتم إيصالها للمستفيدين عرفاناً بالمآثر البطولية التي سطرها الشهداء في مختلف الجبهات.
وأكد حرص المؤسسة على الاهتمام بأسر وذوي الشهداء وتلمس احتياجاتهم .. لافتاً إلى أهمية مساعدة ودعم أبناء وذوي الشهداء، خاصة في ظل الظروف الراهنة جراء استمرار العدوان والحصار.
بدوره أكد مندوب مؤسسة الشهداء في المديرية عبدالجليل زبارة، أهمية إسهام الجميع، خاصة التجار ورجال المال في تقديم الرعاية لأسر الشهداء وفاءً لتضحيات من بذلوا أرواحهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
كما وُزِّعَتْ بمحافظة الحديدة أمس، 540 سلة غذائية للأسرة المستهدفة في مديريات زبيد، جبل راس، والحالي.
وخلال التوزيع أوضح منسقو المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بالمديريات، أن السلال التي تم توزيعها عبر مؤسسات ملكة سبأ، والرقية، ودليل عطاء، استهدفت الأسر النازحة والأشد فقرا .
وأشادوا بجهود شركاء العمل الإنساني، في تقديم المساعدات لتخفيف معاناة السكان جراء استمرار العدوان والحصار.. مؤكدين الحرص على تذليل الصعوبات أمام المؤسسات والجمعيات بهدف وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها بسهولة.
إلى ذلك دشن مكتب الهيئة العامة للزكاة في محافظة ريمة أمس، مشروع “رحماء بينهم ” الرمضاني.
يستهدف المشروع بتكلفة 400 مليون ريال بمركز المحافظة والمديريات، 20 ألفاً من الأسر الفقيرة والمحتاجة.
وفي التدشين أشاد عضو مجلس الشورى حسن طه، ووكيل المحافظة محمد مراد، بمشاريع هيئة الزكاة وجهود مكتبها في المحافظة وما تم تحقيقه من نجاحات في صرف الزكاة وتوزيعها ضمن مصارفها الشرعية.
وأكدا أهمية تنفيذ المشاريع الزكوية الخيرية لتخفيف معاناة الأسر الأشد فقراً والمساكين، خاصة خلال شهر رمضان الكريم سيما في ظل العدوان والحصار.
وحث طه ومراد على تعزيز مبدأ الإحسان والتكافل الاجتماعي ومساندة أنشطة هيئة الزكاة في تنفيذ المشاريع الإنسانية والمساهمة في تخفيف معاناة الفقراء والمساكين.
فيما أوضح وكيل هيئة الزكاة لقطاع التوعية والإعلام أحمد مجلي، أن المشروع يستهدف 20 ألف مستفيد من أبناء المحافظة ضمن المشاريع الخيرية التي تنفذها الهيئة.
وأكد أن المشروع يستهدف مليون أسرة فقيرة على مستوى الجمهورية .. مشيراً إلى ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية تجاه فريضة الزكاة لتحقيق أهدافها وصرفها في مصارفها الشرعية.
بدوره أشار مدير مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة علي النهاري، إلى أن تنفيذ مشروع “رحماء بينهم” يأتي ضمن خطط المشاريع الرمضانية للهيئة وترجمةً لتوجيهات قائد الثورة، لتخفيف المعاناة على الفقراء والمساكين.
وبين أن التوزيع يتم عبر فروع البريد، بما يسهل للمستفيدين حصولهم على المساعدات ضمن مصارف الزكاة .. حاثاً الميسورين والتجار على سرعة إخراج زكاة أموالهم لتمكين الهيئة من دورها بصرفها على مستحقيها.