الثورة نت|
نُظمت في مديرية الصافية بأمانة العاصمة، اليوم، ندوة ثقافية بذكرى معركة بدر الكبرى التي وقعت في الـ17 من رمضان في السنة الثانية للهجرة، نظّمها مكتب الإرشاد في المديرية.
تناولت محاور الندوة، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى علي أبو حليقة، الجوانب المتصلة باستذكار الحدث التاريخي لغزوة بدر الكبرى، واستلهام العبر من هذه المعركة الخالدة في حرب اليمنيين المقدّسة ضد قوى الطغيان والعدوان العالمي.
وتطرّقت الندوة، التي قدّم محاورها الناشط الثقافي عبدالرحمن المناري، ثلاثة عناوين، الأول “السياق التاريخي لغزوة بدر”.. مشيراً إلى الظروف التي عاشها المسلمون لمدة 13 سنة قبل أن يأذن لهم رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بالدفاع عن دينهم وعقيدتهم، وما اعتراض سبيل قافلة قريش التجارية، التي كانت معدة لجيوش المشركين، إلا دليل على ذلك.
واستعرض الناشط الثقافي، المناري، المحور الثاني حول أحداث غزوة بدر، التي لم تكن قريش ولم يكن العرب يتوقعون اندحار المشركين في معركة بدر.. وقال المناري: “في وقت وجيز تخسر قريش 70 رجلاً وسبعين أسيراً، ويلوذ الباقي بالفرار، وتعود قريش خاسرة وخاسئة مقهورة منكسرة”.
وركّز المحور الأخير للمناري على العبر المستخلصة من غزوة بدر الكبرى، التي تُعد من أعظم المعارك الفاصلة بين الإسلام والكفر وأحداثها، ومعاني الإيثار والتضحية بين المسلمين في خوض المعركة التي ساهمت في تعزيز مكانة المسلمين وتحقيق أول انتصار لهم على قوى الشرك، بتأييد إلهي بقيادة النبي الكريم محمد -صلوات الله عليه وآله وسلم.
شارك في الندوة قيادات محلية وتنفيذية، وجمع من مشايخ وأعيان وشخصيات وعقال وأبناء مديرية الصافية.