تنطلق في العاشر من الرمضان

حملة دولية نصرة للأقصى والقضية

 

الثورة /وكالات
يطلق ملتقى القدس أمانتي حملة « للأقصى ندعو» بنسختها السابعة والتي تهدف إلى تحميل الأمة مسؤوليتها تجاه المسجد الأقصى ومايدور حوله من مخاطر التزوير والطمس لهويته الإسلامية وسرقة تراثه من قبل العدو الصهيوني.
وتهدف الحملة الإعلامية الدولية- التي ستنطلق في العاشر من شهر رمضان المبارك، وتستمر لنهايته-إلى توجيه القلوب والعقول نحو مسرى الرسول الكريم في هذا الشهر الفضيل، من خلال استحضار القضية الفلسطينية وعدم تناسيها في خضم الأعمال والاجواء الرمضانية، وكذلك استحضار المسجد الأقصى في أذهان جميع المسلمين.
يتضمن برنامج الحملة فعاليات إلكترونية وميدانية ستنفذها الفرق المشاركة فيها من 17دولة من خلال إقامة أنشطة تعريفية وتثقيفية حول المسجد الأقصى، وما تحدق به من مخاطر، وعقد دورات ومسابقات ودروس مقدسية، وأنشطة كشفية ورياضية تذكر الشباب بالأقصى، وتدعو له وتسهم في خدمته.
وتشمل الحملة كذلك، نشر مقاطع فيديو وصور على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بالأقصى وبيت المقدس، ولقاءات مع عدة شخصيات عبر «الزووم»، ، وتأسيس فرق شبابية ونسائية تعمل لأجل مساندة المقدسيين وتثبيتهم قدر المستطاع في القدس.
ويسعى ملتقى «القدس أمانتي» من خلال الحملة الدولية، لحشد الطاقات العاملة للتعريف والتثقيف بالقضية الفلسطينية وما يواجهها من مخاطر بسبب الاحتلال، خاصة في شهر رمضان.
وتتحدث المنسقة الإعلامية للحملة شيماء عبد الرحمن لوكالة «صفا» الفلسطينية عن تفاصيل الحملة، قائلة: إن «فكرتها انطلقت من أجل نصرة المسجد الأقصى، الذي يتعرض للحصار والاعتداءات الإسرائيلية، إذ يعتبر أقدم أسير لدى أقدم احتلال في العصر الحديث».
وتضيف عبدالرحمن أن المعاناة المتزايدة التي يتعرض لها الأقصى تحتم على أبناء الأمة الإسلامية أن يتحركوا لأجله، باعتباره قضية الأمة المصيرية.
وتوضح أن الواجب الشرعي يفرض علينا أن نذكر الأمة بمعاناة المصلين الذين يحاولون الوصول للمسجد، لكن سلطات الاحتلال تمنعهم، وتفرض قيودها على حرية العبادة بداخله.
وبحسب عبدالرحمن، فإن فكرة الحملة ارتبطت بشهر رمضان، باعتباره شهر الانتصارات والفتوحات، وبهدف مضاعفة الأجر والثبات فيه وقبول الدعوات، لأن الدعاء للأقصى حاجة ملحة في سبيل نصرته والذود والدفاع عنه من براثن الاحتلال.
وتؤكد المنسقة الإعلامية للحملة ضرورة الحث على المشاركة في الحملات المقدسية على غرار هذه الحملة، والحديث عن قيمة الأقصى ومكانته لدى المسلمين، وأيضًا حشد الطاقات التخصصية للوقوف في مواجهة جرائم الاحتلال وتقويضها دوليًا.

قد يعجبك ايضا