المنامة/
أصدرت “حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير” البحرينية، بيانا في ذكرى “اليوم الوطني لطرد القاعدة الأمريكية من البحرين”؛ مطالبة بتفكيك هذه القاعدة و”وكر التجسس ضد محور المقاومة”.
وفي ما يلي نص البيان الصادر عن “حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير” بهذه المناسبة:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) الآية (51) سورة المائدة/صدق الله العلي العظيم.
جرى بناء القاعدة الأمريكية في الجفير في البحرين، أول مرة في 13 أبريل 1935م، وكانت جزءًا من ميناء سلمان. واستأجرت البحرية الأمريكية بعدها مساحة من القاعدة في 1950م، وبعد استقلال البحرين المزعوم عن الاستعمار البريطاني في 1971م استحوذت البحرية الأمريكية على كامل مساحة القاعدة.
والأسطول الأمريكي الخامس الذي يعرف بالإنجليزية: United States Fifth) Fleet) هو أسطول تابع لسلاح البحرية الأمريكي، يتخد من المياه الإقليمية المقابلة للبحرين قاعدة له، ويصفه خبراء أمريكيون بأنه أكثر الأساطيل الأمريكية الاستراتيجية أهمية في منطقة الخليج الفارسي.
ومن أهم وظائف ومهمات القاعدة العسكرية الأمريكية والأسطول الخامس لسلاح البحرية الأمريكية، هو الحفاظ على الكيان الخليفي العميل لهم في البحرين، وقد قامت القاعدة الأمريكية بتدريب المرتزقة الأردنيين والباكستانيين والسوريين واليمنيين على كيفية قمع ثورة 14 فبراير المجيدة التي انطلقت في عام 2011م.
كما أن هذه القاعدة قد أصبحت مركز تجسس متقدم ضد الجمهورية الإسلامية في إيران بعد انتصارها في عام 1979م.
وبعد التطبيع الخليفي مع كيان الاحتلال الصهيوني أصبحت البحرين وكرا للتجسس وقاعدة متقدمة للرصد والاستطلاع والتجسس ضد إيران الثورة الإسلامية، ومحور المقاومة الممتد من يمن الشموخ والتحدي والتصدي إلى فلسطين المحتلة.
وبعد تعيين ضباط صهاينة عسكريين وأمنيين في البحرين، وفي القاعدة العسكرية الأمريكية، فإن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير – في الوقت الذي تدين وتندد بشدة بتعيين ضباط وجواسيس صهاينة في الأجهزة الأمنية والعسكرية للكيان الخليفي وفي القاعدة الأمريكية في الجفير – تحذر أزلام الكيان الخليفي من الاستمرار في عملية التطبيع الخيانية وجعل البحرين قاعدة ووكر تجسس ومحطة انطلاق لضرب الثورة الشعبية في البحرين وتهديد محور المقاومة وفي طليعته الجمهورية الإسلامية في إيران، وتشيد الحركة بتصريح الناطق الرسمي للخارجية الإيرانية ردا على تعيين ضباط صهاينة في البحرين.