عواصم/ وكالات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير 33 منشأة عسكرية وإسقاط 5 مسيرات ومروحيتين تابعة للقوات الأوكرانية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف “صباح 5 أبريل، تم إحباط محاولة أخرى من قبل نظام كييف لإجلاء قادة كتيبة “آزوف” النازية من ماريوبول. وأسقطت القوات الروسية مروحيتين أوكرانيتين من طراز “مي-8″ حاولتا اختراق المدينة من البحر”.
وأشار إلى أن موسكو أبلغت كييف عدة مرات بالسماح للجيش الأوكراني بإلقاء أسلحته طواعية ومغادرة ماريوبول، وقد تم تقديم هذا العرض صباح الثلاثاء.
وتابع كوناشينكوف “يتم تجاهل هذه المقترحات باستمرار من قبل نظام كييف. وبالنظر إلى عدم اهتمام كييف بإنقاذ أرواح جنودها ستقوم القوات المسلحة الروسية وقوات جمهورية دونيتسك الشعبية بتحرير ماريوبول من المتطرفين”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن رصدها عمليات تصوير جديدة في “موشون” شمالي غرب كييف لنشرها في وسائل الإعلام الغربية، وإلصاق التهمة بالقوات الروسية.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن الوزارة في بيان لها، القول: إن “جنود المركز الرئيسي رقم 72 التابع لإدارة الشؤون المعنوية للجيش الأوكراني في “موشون” شمال غرب كييف يقومون حاليا بعمليات تصوير مرحلية لمدنيين يزعمون أ جراء “أعمال عنف” ليلصقوا التهم بالقوات الروسية ولنشرها في وسائل الإعلام الغربية”.
وأضاف البيان: إن القوات المسلحة الروسية دمرت 4 منشآت لتخزين الوقود لإمداد القوات الأوكرانية في مناطق قرى “كريمينيتس” و”تشيركاسكي” و”زابوروجيه” و”نوفوموسكوفسك”.
وتابع: نجحت الأسلحة طويلة المدى عالية الدقة من البحر في تدمير مركز لتدريب قوات العمليات الخاصة الأوكرانية كان يستخدم لإيواء المرتزقة الأجانب في “أوتشاكوف”، وكذلك قصف الطيران العملياتي والتكتيكي للقوات الجوية الروسية، خلال الليلة الماضية 134 منشأة عسكرية أوكرانية.
وتمكنت أنظمة الدفاع الجوي الروسية من إسقاط 4 مسيرات في الجو في مناطق قرى “تشيرنوبايفكا” و”إندوستريالنايا” و”غورتي” و”نيجنيايا كرينكا”.
وأعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس عن قرار مدريد بترحيل عدد من الدبلوماسيين الروس من البلاد.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن ألباريس خلال مؤتمر صحفي، قوله “قررنا اليوم ترحيل عدد من الدبلوماسيين الروس وموظفي السفارة الروسية في إسبانيا.. ونحن بصدد طرد نحو 25 شخصا”، وادعى أن هؤلاء الأشخاص “يمثلون تهديدا على أمن بلاده”.
وفي وقت سابق أعلنت فرنسا وإيطاليا والدنمارك وألمانيا والسويد طرد عشرات الدبلوماسيين الروس.
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد علَّق سابقا على ترحيل دبلوماسيين روس من بعض الدول الغربية.. واصفا سياسة الاتحاد الأوروبي في هذا المسار بأنها قصيرة الرؤية.
وأشار إلى أن “هذه الخطوات سوف تعرقل الاتصالات الضرورية لتسوية الأزمة، وتقود لا محالة إلى خطوات جوابية من قبل موسكو .
وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ إن الأوضاع في أوكرانيا لها “تداعيات عالمية”، مؤكدا التزام الحلف بمواصلة تزويد كييف بالأسلحة.
وذكر – خلال مؤتمر صحفي – أن “الحلفاء ملتزمون بتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا، بما في ذلك تسليم الأسلحة المضادة للدبابات وأنظمة الدفاع الجوي وغيرها من المعدات”.
وأضاف أن الناتو سيوسع التعاون مع الشركاء في آسيا بسبب “رفض الصين إدانة” العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وكان ستولتنبيرغ حذر يوم الأحد من “التفاؤل” إزاء إعلان روسيا عن سحب قواتها من ضواحي كييف، قائلا “ما نراه ليس انسحابا حقيقيا بل إعادة تموضع القوات الروسية وسحب بعضها لإعادة تسليحها وتعزيزها وإعادة إمدادها. ينبغي ألا نشعر بالتفاؤل كثيرا لأن الهجمات ستتواصل”.