الثورة نت|
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها والجامعات الحكومية والأهلية فعالية خطابية باليوم الوطني للصمود.
وفي الفعالية أشار عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لإبراز صمود الشعب اليمني الذي أذهل العالم بثباته في مواجهة عدوان بربري وحصار جائر على مدى سبعة أعوام.
وأكد أن صمود اليمنيين وتماسك جبهتم الداخلية واستقرار الوضع الاقتصادي مقارنة بالمحافظات المحتلة أفشل كل مخططات ومحاولات العدوان.
ونوه النعيمي بالانجازات المحققة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بكل مجالات التنمية والاقتصاد رغم الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن.. مؤكدا أن الشعب اليمني يدشن عاما ثامنا من الصمود وهو أكثر قوة وعزيمة.
وأشاد بالمبادرة التي أطلقها رئيس المجلس السياسي الأعلى لتجنب اليمن والمنطقة ويلات الصراعات التي أشعلتها أمريكا وإسرائيل.. لافتا إلى أهمية هذه المبادرة التي تمثل مرحلة ما قبل الحسم.
وأكد عضو السياسي الأعلى مضي الجيش واللجان الشعبية وكل أبناء اليمن في مواجهة العدوان في إطار حملة إعصار اليمن حتى تحقيق النصر.
وطالب وزارة التعليم العالي والجامعات اليمنية بالعمل على تحسين مخرجات التعليم والمساهمة في النهوض بمجالات الإنتاج والتصنيع والابتكار في القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
من جانبه أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب أن العدوان الامريكي السعودي الإماراتي استهدف مقومات التعليم على مدى سبع سنوات.
وأشار إلى جهود الوزارة والجامعات في استمرار العملية التعليمية رغم الخسائر التي تكبدها القطاع الذي قدم أيضا قوافل من الشهداء دفاعا للوطن.. لافتا إلى أنه تم خلال سنوات العدوان افتتاح ثلاث جامعات حكومية وسبع جامعات أهلية.
وقال حازب: ” إنه وبعد الانتصارات التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير قدم رئيس المجلس السياسي الأعلى مبادرة مهمة حمل من خلالها غصن الزيتون بيد قوية، وحمل السلام المشرف باليد الأخري”.
وأشاد بحرص قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على إحلال السلام، بعد تعرية العدو الحقيقي لليمن وللأمة الاسلامية والمتمثل بأمريكا وإسرائيل.
واستعرض وزير التعليم العالي خسائر القطاع الناجمة عن العدوان.. مبينا أن التكلفة التقديرية للأضرار المباشرة بلغت 188 مليارا و612 مليونا و595 ألف ريال، فيما بلغت التكلفة التقديرية للأضرار غير مباشرة 471 مليارا و949 مليونا و358 ألف ريال.
فيما أكد نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين أن العدوان والحصار الذي يتعرض له الشعب اليمني كشف زيف كل المنظمات التي تتشدق بحقوق الانسان.
وأشار إلى أن الشعب اليمني يدخل العام الثامن بإنجازات عظيمة في جبهات العزة والكرامة وضربات موجعة لدول العدوان، في إطار حملة إعصار اليمن والتي لن تتوقف حتى يتحقق النصر المؤكد لليمن.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس مجلس الاعتماد الاكاديمي أحمد الهبوب ومدير مركز تقنية المعلومات بالوزارة الدكتور فؤاد عبدالرزاق ووكلاء الوزارة ورؤساء الجامعات الاهلية والحكومية أشار رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران إلى أن جرائم العدوان بحق المدنيين وتدميره للبنية التحتية لن تسقط بالتقادم.
فيما أكد رئيس جامعة السعيدة الدكتور أحمد الجنيد في كلمة الجامعات الاهلية أن استمرار العملية التعليمية بالتزامن مع تحقيق الانتصارات في الجبهات يمثل ترجمة لمشروع الرئيس الشهيد صالح الصماد “يد تحمي ويد تبني”
تخلل الفعالية عرض بعنوان سبعة أعوام من الصمود وأوبريت وقصيدة للشاعر الحارث بن الفضل.