في الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد واليوم الوطني للصمود
رئيس الوزراء: عمليات كسر الحصار ستتواصل مالم ترفع المعاناة عن الشعب اليمني
الثورة / أحمد المالكي
أكد الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور – رئيس مجلس الوزراء أن وزارة النقل تعتبر إحدى أهم الوزارات الفاعلة في حكومة الإنقاذ الوطني وهي جزء أصيل من عملية المقاومة العامة في مواجهة العدوان والحصار الغاشم على اليمن.
وقال في كلمته التي ألقاها في الفعالية التي أحيتها الهيئة العامة للطيران المدني بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية مارس 2022م بالتزامن مع إحياء اليوم الوطني للصمود :إننا ندخل في العام الثامن من العدوان وطاقم الوزارة يقوم بعمله على أكمل وجه رغم كل المضايقات العدوانية من قبل تحالف الحرب على اليمن وأن وزارة النقل تعتبر من الوزارات السيادية كونها تشرف على المنافذ الجوية والبرية والبحرية لليمن وترتبط ارتباطاً مباشراً بالنظم العالمية.
وأوضح الدكتور بن حبتور أن القيادة السياسية والعسكرية عندما قررت أن توصل صوت المظلومية اليمنية إلى جدة والمدن والمنشآت السعودية الاقتصادية والاستراتيجية، إنما هي رسالة لإثبات أن الحصار على الشعب اليمني غير مقبول لأنه شعب كبير وعظيم لا يمكن الاستهانة به وبحضارته وتراثه وتاريخه الأصيل وما يمتلكه من رصيد كبير في البطولة والحرية.
مشيراً إلى أن قائد الثورة شرح بوضوح مظلومية اليمن جراء العدوان والحصار الظالم الذي مارس شتى أنواع الجرائم والانتهاكات بشتى الطرق والوسائل المخالفة لكل القوانين والشرائع السماوية والدولية والإنسانية طيلة سبعة أعوام من البغي والإجرام بحق شعبنا الصابر إلا أنه وبرغم كل تلك الجرائم فإن شعبنا اليمني مستمر في الصمود والثبات ولديه القدرة على أن يبعث برسائل موجعة.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الرئيس المشاط قَّدم مشروعاً لوقف إطلاق النار بالصواريخ والمسيَّرات وأن اليمن ستتوقف وستنتظر لأن تثبت السعودية حسن نيتها وليشهد العالم على توجهاتها إما نحو السلام أو العداء.
بدوره أوضح اللواء عامر المراني – وزير النقل في الفعالية التي أقامتها الوزارة تحت شعار (الإنذار والعمل المبكر) أن اليمن يحتاج إلى كوادر يمنية شابه قادرة على الإبداع والإصلاح وتطوير قطاع الأرصاد في اليمن كون هذا القطاع مرتبطاً بالحفاظ على حياة الناس والتنبؤ بأحوال الطقس والكوارث الطبيعية قبل وقوعها والإحاطة عن الأخطار قبل وقوعها وهي متعلقة بمختلف مناحي حياة الناس الزراعية وحركة الطيران والسيارات والسفن البحرية وغيرها.
مؤكداً أن الوزارة على استعداد لدعم وتطوير الأجهزة وبناء القدرات البشرية للرقي بهذا القطاع الحيوي والمهم في حياتنا.
من جانبه أكد المهندس محمد سعيد حميد – الوكيل المساعد لقطاع الأرصاد بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد أن الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية في اليمن يأتي بعد سبعة أعوام من الصمود والمaصاعب التي واجهت قطاع الأرصاد في اليمن بعد خروج عدة محطات عن الخدمة بسبب استهداف طيران العدوان لها في عدد من مناطق ومحافظات الجمهورية اليمنية ومع ذلك استطاع اليمنيون وكوادر الهيئة تجاوز كل التحديات والعوائق ومواكبة التطورات وتأمين الطيران المدني، كما تم إنشاء عدة محطات في محافظات مختلفة لتصل إلى نحو 18محطة خلال 2012م.
كما استطاعت الهيئة بتكاتف الجميع أن تقدم المعلومات التي تعيد القدر الكافي من الخدمات وتطوير أنظمة الإنذار المبكر وهناك سعي حثيث لتحديث المعلومات بقوالب مختلفة وبما يخدم الشعب اليمني.
من جهته تطرق رئيس هيئة الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية الدكتور خالد خنبري، إلى المجالات الهامة للأرصاد الجوية والتي تستخدم الصور الجوية ومتابعة حركة السحب والرياح وتحليل البيانات للاستشعار عن بعد وهي مجالات تعتبر مصدراً مهماً للحصول على المعلومات المناخية بهدف الحد من الظواهر الجوية والكوارث الطبيعية التي تهدد الحياة المعيشية والبنية التحتية.
وأكد الدكتور خنبري أن هناك الكثير من الطموحات التي يتم السعي لتحقيقها في اليمن للرقي بهذا القطاع وتطويره وأن هناك تحديات جديدة في التنبؤات الجوية وعلى أصحاب القرار استيعاب منظومة الأرصاد لا سيما وأن الموارد اليمنية نجحت في تأمين البدائل الجوية رغم كل الصعوبات والعوائق.
تصوير/فؤاد الحرازي