د/محمد طاهر أنعم: نحن في بداية العام الثامن من العدوان والنصر خيارنا والاستسلام غير وارد

من ساحة باب اليمن المركزية.. سياسيون وعسكريون ومشائخ لـ” الثورة “: شتان ما بين اشتعال مدن ومنشآت السعودية والإمارات 2022م وضربات بني حوات 2015م

اللواء المهدي: اليمنيون هم الآن من يتحكمون بالمعركة

العليي: نستطيع القول إننا اليوم امتلكنا حقنا في الدفاع عن أرضنا وحرية بلدنا

الرماح: الشعب اليمني أصبح اليوم أكثر إدراكا ووعيا بمؤامرات العدوان

د/عارف مثنى: خروج الشعب في يوم الصمود الوطني استفتاء شعبي لتأييد الجيش بتنفيذ عمليات الردع وكسر الحصار

العميد السراجي: نحن في بداية العام الثامن من العدوان نهز عروش المعتدين الأمريكان والصهاينة وأذنابهم العملاء

العميد السيفي: نحن دعاة سلام لا دعاة استسلام

في يوم ثوري يماني جديد من أيام الله خرج ملايين اليمنيين للاحتشاد في ساحات الصمود والثبات بمناسبة اليوم الوطني السابع للصمود معلنين تأييدهم للقيادة الثورية والسياسية ولأبطال القوات المسلحة اليمنية من أبناء الجيش واللجان الشعبية الذين يلقنون العدو المحتل والغازي المنحل دروسا في ميادين القتال وهم يحصدون جحافل العدوان مؤزرين بقوة الله بعد التوكل عليه، وقد توشحوا البأس اليماني، ليحققوا النصر في كل الميادين والجبهات.. حشود اليمن الثائرة خرجت لتؤيد وتطالب بمزيد من الضربات اليمنية المسددة للقوة الصاروخية والطيران المسير الذي جعل عاصمة دول العدوان وعدداً من المدن السعودية تشتعل بالنيران في 26 مارس 2022م بعد أن اشتعلت صنعاء ومدن ومحافظات وقرى اليمن يوم 26 مارس 2015م وعلى هدى سبع سنوات بصواريخ وقنابل العدوان الغاشم .. المسيرة المليونية الحاشدة في ساحة باب اليمن بأمانة العاصمة أكدت على أهمية المضي في فك الحصار وإنهاء العدوان وتسديد مزيد من الضربات في عمق دول العدوان لتحقيق النصر المؤزر بإذن الله تعالى .
“الثورة” حضرت المسيرة والتقت بعدد من السياسيين والعسكريين والمشايخ وخرجت بالحصيلة التالية:
الثورة / أحمد المالكي

الدكتور محمد طاهر أنعم – مستشار المجلس السياسي الأعلى – تحدث بالقول: هذه المناسبة هي تعبير عن استمرارنا وثباتنا وعن تحدينا لهذا العدو الظالم والآثم فلم تستسلم خلال سبع سنوات مضت ونحن الآن في بداية السنة الثامنة والاستسلام غير وارد وما يزال شعبنا يطالب قيادته الثورية والسياسية أن تستمر وتصبر وتثبت حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى وبرغم كل الألم الذي يصيبنا وكل المصاعب إلا أننا ثابتون في الميدان وفي الصف وسنستمر على ثباتنا إن شاء الله.
وأكد أنعم ان الثبات اليمني أبهر العالم حيث كنا في البداية بدون سلاح ردع وبدون عوامل الصمود تحت وطأة الضربات السعودية الأمريكية الإجرامية لكن مع الأيام تطورت أسلحتنا وتطورت قدراتنا وزادت قوة رجالنا في الميدان ولذلك فإننا على مدى سبع سنوات ما بين 26 مارس 2015 و2022م ازددنا قوة وثباتا وتمكناً، ودعا مستشار المجلس السياسي الأعلى كافة اليمنيين الذين يقفون مع دول العدوان، أن يراجعوا أنفسهم لأنهم بعد هذه السنوات التي مضت في ظل العدوان الغاشم، قد وقعوا في حفرة الخيانة لصالح النظام السعودي مقابل الأموال وينبغي أن يراجعوا أنفسهم لأن الكثير من المغرر بهم قد راجعوا أنفسهم أو على الأقل حيدوا أنفسهم وخرجوا من السعودية والإمارات لدول أخرى محايدة في الشرق والغرب وندعوهم لأن ينأوا بأنفسهم عن تلطيخ أرواحهم بالدماء اليمنية والمساهمة في هذا الظلم.
اللواء يحيى محمد المهدي – رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الشورى – تحدث لـ”الثورة” أيضا بهذه المناسبة فقال:
هناك فرق كبير ما بين 26 مارس 2015 و2022م وذلك تجلى واضحا ليلة البارحة حيث أمنت صنعاء بينما دول العدوان تحترق بنيران صواريخ وطائرات اليمن الباليستية والمسيرة ولم تستطع دول العدوان مجتمعة أن تطفئ تلك البراكين من اللهب المشتعلة في جدة وحيران وأبها وغيرها من المدن السعودية، وهذا يدل على ان المعادلة انقلبت وتغيرت وأن 26/3/2015م لم يعد هو 26/3/2022م حيث كان يطمح العدو ان يصبح هو المهيمن وهو الأقوى والمتعالي والمتحكم في اليمن، وإذا بالعكس نرى اليوم أن اليمنيين أثبتوا أنهم أبناء الحكمة والإيمان المنضوين تحت راية السيد القائد يحفظه الله وهم من يتحكمون بالمعركة ولن تقف هذه المعركة إلا بقرارهم وعلى أيديهم لأنهم أهل الحق ويقاتلون من أجل قضية عادلة تريد الحرية والاستقلال لليمن وللأمة جمعاء.
أحمد العليي – وزير الكهرباء والطاقة، ومنسق الجبهة الجنوبية لمقاومة الغزو والاحتلال قال: أولاً لا بد من التأكيد على أننا نسير باتجاه امتلاك أدوات الانتصار وبالتالي كلمة السيد القائد عبدالملك الحوثي والذي يؤكد حتمية انتصار الشعب اليمني وحتمية تنفيذ أهداف الثورة وبالتالي يحيى سريع أكد في بيانه ما يلبي احتياجات الشعب اليمني العسكرية لتحقيق النصر وفك الحصار لأن شعبنا كان يتطلع منذ بداية العدوان لإحداث توازن الردع وتأكيد حق اليمنيين في مواجهة الصلف والإجرام السعودي الإماراتي الأمريكي الصهيوني، واليوم نستطيع القول أننا امتلكنا حقنا في الدفاع عن أرضنا وحرية بلدنا واستقلاله، ونسير باتجاه النصر الكبير بإذن الله تعالى.
وأكد العليي أن المرتزقة الذين ذهبوا بعيداً عن الوطن من أجل قليل من المال المدنس هم الخاسرون بكل المقاييس الوطنية والإنسانية والقبلية والعرقية واليوم وبعد سبع سنوات من العدوان والاحتلال الوضع تغير وهؤلاء يعيشون حالة صعبة وحالة ازدراء من قبل أبناء شعبنا اليمني الذي يرفض مواقفهم البائسة اليائسة واليوم الجميع معنى بالعودة إلى حضن الوطن خاصة وأن هناك قراراً للعفو العام صدر عن القيادة الثورية والسياسية ولا بد من التفاعل الإيجابي مع هذا القرار ولا داعي للبقاء حتى لا يسجلهم التاريخ في البؤر السوداء المظلمة كمرتزقة ولا يشرفهم ذلك ذات يوم مطلقاً وبدون شك نحن اليوم أكثر قوة وأكثر اقتداراً وامتلاكاً لوسائل الردع والهجوم داخل السعودية التي أصبحت تستجدي العالم لإطفاء الحريق وهم اليوم إن لم يوقفوا عدوانهم وينهوا حصارهم واحتلالهم لبلدنا فلن يسمعوا سوى زئير الأسد كما قال الرئيس مهدي المشاط.

وعي وإدراك


الشيخ علي محمد الرماح مهابه – عضو اللجنة المركزية العليا للحشد والتعبئة، قال: نقول للعدوان ماذا صنعتم بعد سبع سنوات من البغي والاجرام بحق الشعب اليمني يجب عليكم أن تعتبروا من فشلكم أمام صمود شعب الحكمة والإيمان الذي يلقنكم كل يوم دروس النصر والكرامة ويهزمكم في كل الميادين، لقد أصبح الشعب اليمني بعد سبع سنوات أقوى وأعظم ثباتا وتمكنا في الجانب العسكري والثقافي والفكري وأصبح أكثر وعيا وادراكا لمؤامرتكم تتجرعون الهزائم في كل يوم لأنكم لم تفهموا لغة السلام وانتهجتم لغة القوة والعنف لكن شعبنا يلقنكم دروساً بليغة جداً وصارت عواصمكم وشركاتكم النفطية ومنشآتكم العسكرية تشتعل بفعل ضربات القوات المسلحة اليمنية بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر وصرتم تستنجدون أمريكا والغرب لانقاذكم واطفاء الحرائق.
وأضاف الرماح بالقول: السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي قدم الحل في إنهاء المشكلة إذ عليكم إنهاء عدوانكم ورفع حصاركم ومغادرة الأراضي التي احتللتموها وستنتهي المشكلة ويوجد الحل ما لم فقد أصبح اليمن الدولة الأولى في المنطقة تمتلك قوة الردع التي ستجبركم على إنهاء العدوان والحصار والاحتلال.
الدكتور عارف مثنى العامري – المتحدث الإعلامي لتحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان الناطق الرسمي باسم وزارة حقوق الإنسان، تحدث بالقول: خروجنا اليوم مع هذه الجماهير الأبية والكبيرة التي خرجت منذ الصباح الباكر هي بمثابة استفتاء شعبي لأبطال الجيش واللجان الشعبية باستمرار تنفيذ عمليات “كسر الحصار” وعمليات “توازن الردع” وغيرها وبعد أن كنا نقلق من طيران تحالف العدوان قبل سبعة أعوام من اليوم هاهم بدأوا يقلقون ويستغيثون بالعالم من هدير وحريق وأزيز صواريخنا وطائراتنا المسيرة اليمنية في عواصمهم بحول الله وقوته وهذا الخروج أيضا هو رسالة من أبناء الشعب اليمني إلى الشعوب الحرة في العالم بأننا على مدى سبع سنوات ونحن في بداية العام الثامن ما تزال مظلومية اليمن مستمرة وما زال الشعب اليمني صامداً في وجه هذا العدوان .
وأضاف الدكتور العامري بالقول: لقد جاءت كلمة السيد القائد بمناسبة يوم الصمود الوطني 22 مارس 2022م بمثابة الصواريخ الباليستية والأعاصير اليمنية ورسمت ووضحت مسارات وجرائم العدوان بإيجاز متقن وكذلك رسمت مسارات المواجهة وتحقيق النصر المؤزر في قادم الأيام بإذن الله تعالى كما ان البيان العسكري الذي سبق كلمة قائد الثورة كان له اثر بالغ في نفوس اليمنيين الذين خرجوا يحتفلون بالأمس حتى ساعات متأخرة من الليل بمناسبة إعلان عملية فك الحصار الثالثة ليلة 26 مارس 2022م.
العميد يحيى علي السراجي – قائد المنطقة الأولى بأمانة العاصمة، تحدث بالقول: حضرنا اليوم في مسيرة الصمود لتدشين العام الثامن بمزيد من الثبات والتحدي وقادمون بالنصر والانتصار وها نحن في أول العام الثامن نهز عروش الأعداء من الأمريكيين والإسرائيليين وأذنابهم السعوديين والإماراتيين، وها نحن نرى بأم أعيننا برغم الحصار والمعاناة وقلة الحيلة نشاهد هذه الحشود المليونية في كل ساحات الاحتشاد في جميع محافظات الجمهورية اليمنية الحرة ونحن قادمون بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر نضرب دول العدوان في الأماكن والمنشآت الاستراتيجية التي توجعهم وستغرقهم في البحر إذا لم يفكوا الحصار بقوة الله والبأس اليماني.
العميد الدكتور مرشد السيفي – نائب رئيس المجلس الأعلى لمقاومة العدوان – رئيس المختبر الطبي الوقائي في المختبرات العسكرية – تحدث بالقول: خرجنا هذا اليوم لنقول للعالم أجمع أن الشعب اليمني ما يزال صامداً صمود الجبال الرواسي وفي العام الثامن سنُخرج جيشاً جراراً يجتث كل الطغاة والمنافقين والمرتزقة وحثالة المطبعين مع اليهود والنصارى وعلى رأسهم آل سعود وآل زايد والبحرين الذين أثبتوا تبعيتهم وارتهانهم للصهاينة والأمريكان بكل وضوح وفي المقابل أثبت اليمنيون أنهم بالفعل أهل الحكمة والإيمان كما وصفهم الرسول عليه الصلاة والسلام وآله وها هو صوت الحرية سيطلق من صنعاء لتحرير شعوب الأمة الإسلامية من غطرسة الطغاة والمستكبرين.
قال السيفي: نحن دعاة سلام لا دعاة استسلام، نريد السلام الحر المشرف الذي يحافظ على سيادة اليمن وكرامة الأمة الإسلامية جمعاء وهذا العام الثامن هو عام الانتصارات بإذن الله تعالى وهو عام الثورة الصناعية المدنية بالتوازي مع ثورة الصناعة العسكرية اليمنية التي بدأت تدك عواصم دول العدوان بحول الله وقوته تعالى.
ونقول للمرتزقة من أبناء جلدتنا عليكم أن ترجعوا إلى حضن اليمن لأن البلد يتسع للجميع.
تصوير / عادل حويس

تقرأون في الملف :

على أعتاب سنة ثامنة من المواجهة

اليمن.. مخزون استراتيجي من الصواريخ والطيران المسيّر بأيادٍ وعقول يمنية خالصة

الذهب الأبيض في أبين مهدد بالإندثار

قد يعجبك ايضا