الثورة نت|
شهدت مديرية يريم بمحافظة إب اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة لمديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، الرضمة، وأجزاء من مديرية القفر”، باليوم الوطني للصمود في وجه العدوان، وتدشيناً للعام الثامن.
وجابت الحشود الجماهيرية المشاركة في المسيرة، التي تقدمها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية وقيادات أمنية وقضائية، الشارع العام في مدينة يريم حاملين اللافتات والشعارات المنددة باستمرار العدوان والحصار.
وفي المسيرة، أكد وكيل أول المحافظة، عبدالحميد الشاهري، أن الشعب اليمني وهو يودع العام السابع من الصمود، يستقبل العام الثامن بكل ثبات وصمود في وجه قوى الاستكبار، بمزيد من التلاحم ورص الصفوف ودعم الجيش واللجان الشعبية للدفاع عن اليمن.
ولفت إلى أن أحرار الشعب اليمني باتوا اليوم أكثر قوة وعزيمة لتحرير الوطن من الغزاة والمحتلين .. مبيناً أن اليمن كان وما يزال في موقف الدفاع عن النفس، وسيستمر في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.
من جانبه، أكد وكيل المحافظة، راكان النقيب، أن خيار الشعب اليمني في حال استمرار العدوان وجرائمه وحصاره، تنفيذ عمليات “إعصار اليمن” لكسر الحصار في عمق العدو السعودي- الإماراتي.
وحث على المزيد من الدعم للجيش واللجان الشعبية بقوافل العطاء والرجال والمال حتى تحقيق النصر المؤزر، وتحرير كل شبر في أرض الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
وأوضح الوكيل النقيب أن الحشود، المشاركة في يوم الصمود الوطني، رسالة للعالم بصمود الشعب اليمني بمختلف مكوناته وشرائحه، ورفضهم لمؤامرات العدوان وجرائمه.
وأكد بيان صادر عن المسيرة مواصلة الصمود في وجه العدوان الأمريكي- السعودي – الإماراتي.. مجدداً العهد بالمُضي على درب الشهداء، دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وبارك البيان عمليات “إعصار كسر الحصار” في استهداف مواقع حيوية في عمق العدو، رداً على جرائمه بحق الشعب اليمني.
ولفت البيان إلى أن من حق الشعب اليمني الحصول على المشتقات النفطية والمواد الغذائية والطبية ، باعتبار ذلك حقا إنسانيا كفلته الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.