أكدت على أهمية الاستمرار بالصمود ودعم الجبهات
الفعاليات الاحتفالية باليوم الوطني للصمود 26 مارس تتواصل في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات
وزير الدفاع: دول العدوان ليست بمنأى عن اليد الطولى للقوة الصاروخية وسلاح الجو وسيكونون على موعد مع نيران الجحيم
المؤتمر الشعبي: الشعب اليمني ضرب أروع الأمثلة بالصمود والتحدي وسطر بطولات في مواجهة العدوان
الحزب الاشتراكي: تاريخ العدوان السعودي على اليمن يعود إلى ما قبل ستين عاماً
مفتي الديار اليمنية يدعو إلى عدم التركيز على المسائل الخلافية باعتبارها تفرق الأمة وتمزقها في مواجهة أعدائها
الحراك الجنوبي: المرتزقة سقطوا في مزبلة التاريخ عندما سلموا الوطن للعدوان
الثورة / سبأ
دشنت في أمانة العاصمة وعموم المحافظات يوم أمس فعاليات اليوم الوطني للصمود إحياء للذكرى السابعة من للصمود الأسطوري في وجه العدوان، ودعا المشاركون في الفعاليات إلى مزيد من الاصطفاف والتلاحم لإفشال مخططات العدوان، ومباركة الانتصارات التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية على مدى السنوات السبع.
وزارة الدفاع
فقد أكد وزير الدفاع، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن العام الثامن من الصمود سيكون عام أعاصير اليمن، ومنطلقا متجددا لمزيد من التفوق والنجاح في الصناعات العسكرية النوعية في جميع المجالات.
وقال وزير الدفاع، في الحفل الذي نظّمته دائرة الخدمات الطبية باليوم الوطني للصمود، اليوم: “لن تكون دول تحالف العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي على اليمن بمنأى عن اليد الطولى للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر”.
وأشار إلى أن “تحالف العدوان وأدواته سيكونون على موعد مع نيران الجحيم اليمنية في عمق دوله، وفي مختلف الجبهات على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية”.
وأضاف اللواء العاطفي: “الجميع يعلم أننا لم نكن نحن المعتدين، وإنما نحن في موقف المدافع عن الأرض والعرض والكرامة والسيادة، وهذا هو حق مشروع لنا”.
وتابع: “دفع العدو السعودي بمرتزقة الداخل والخارج، الذين جلبهم ليقاتلوا معه، بالتصعيد في جبهة نهم، وبفضل جهود الأبطال تحررت نهم، وسعى للتصعيد في الجوف وقد تحررت الجوف، ثم دفع إلى التصعيد في رداع بمديرية يكلا فتحررت يكلا وغيرها، ثم سارع العدو السعودي ومعه العدو الإماراتي للتصعيد في مديرية الدريهمي، وتحررت الدريهمي”.
وأوضح وزير الدفاع “أنه، ومن منطلق غرور العدو الذي لم يستوعب الدرس والعبرة مما سبق، عاد مرة أخرى إلى البيضاء، وهذه المرة في ناطع ونعمان، فتحررت ناطع، وانتقلت السعودية إلى التصعيد في الزاهر وتم تحريرها، ومن ثم صعّدت غرب تعز، وتحررت مناطق كثيرة هناك، ورغم ذلك لم يتعظ العدوان وزبانيته من انكساراته وهزائمه السابقة”.
وقال: “عاد العدو مرة ثالثة إلى البيضاء، وعمل على التصعيد في الصومعة وذي ناعم، وتم تحرير الصومعة وبقية مديريات البيضاء، وعادت السعودية ومعها الإمارات مرة أخرى للتصعيد في الحديدة، وتحرر جزء كبير منها، ثم انتقلت للتصعيد إلى مديريات جنوب مأرب، وبفضل جهود الأبطال تم تحرير هذه المديريات”.
وأضاف: “السعودية لم تتوقف عن الحصاد المر للهزائم، بل انتقلت إلى حرض فتحررت حرض، وهكذا مضت السعودية بالتصعيد من جبهة إلى أخرى لعل وعسى أن تحرز نصراً هنا أو هناك، حتى وصل الحال بالعدوان إلى مرحلة التبلّد والانهيار، سواءً على مستوى جبهات الداخل أو الجبهات الحدودية، أو على مستوى العمق السعودي والإماراتي”.
وأكد الوزير العاطفي “أنه ومع إخفاقات تحالف لعدوان، لم يمتلك الشجاعة في إعلان هزيمته، والانسحاب من الجمهورية اليمنية، لكنه ذهب مؤخراً ليناور في الجبهة الاقتصادية والسياسية، وشددوا الحصار على كافة المنافذ، وأعدوا واستعدوا لمؤامرة جديدة على اليمن، أسموها دعوة الحوار في الرياض”.
وقال: “إن ما يقوم به العدوان من فرض حصار بري وبحري وجوي خانق على شعبنا اليمني هو عمل قراصنة، وإن اجتهدوا وغلفّوه بقوانين دولية مختطفة، فإنه سيظل عمل قرصنة يفتقر للمنطق، ويخالف بشكل صريح ومستفز الأعراف الدولية والقيم الإنسانية وحقوق الإنسان”.
وأضاف: “هي مسؤولية أخلاقية أخلّت بها الأمم المتحدة ومنظماتها التي وقعت رهينة الأموال القذرة للبترودولار، كما هي وقاحة ستجعل كل القوانين الدولية الإنسانية تقف حائرة أمام التوصيف المناسب لها لسنوات وعقود قادمة”.
وحيا وزير الدفاع في كلمته جهود العاملين في المجال الطبي، وما حققوه من إنجازات ناجحة في مختلف الجبهات والمستشفيات، وكان لهم الدور الكبير في الاهتمام بالمقاتل اليمني في كل جبهات القتال، وإسنادهم بالدعم الذي يعزز من ثباتهم وصمودهم، وقدرتهم على مواجهة الأعداء.
وأشاد بجهود الخدمات الطبية العسكرية والمستشفيات العسكرية والنقاط الطبية المتقدّمة.. مشيراً إلى أنه سيكون أمامهم مهام نوعية في العام الثامن من الصمود.
وذكر أن الحفل، الذي تقيمه دائرة الخدمات الطبية، رسالة عميقة المضمون في أن إرادة الشعب اليمني أقوى من طغيان الأعداء وقوى الاستكبار العالمي، التي بذلت جهودها لكسر الإرادة الوطنية للشعب اليمني الأصيل، وفشلوا فشلاً ذريعا في مخططاتهم التآمرية.
فيما أشار مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية، العميد ناشر القعود، إلى أن الشعب اليمني يستقبل العام الثامن من الصمود بكل عزيمة وإصرار للمضي قدما في صنع النصر المؤزر.
وأوضح أن فعالية اليوم الوطني للصمود تتزامن مع تكريم المستشفيات بكل طواقمها من أطباء وممرضين وإداريين وفنيين، وكذا تكريم الجهات المؤسسات التي تشارك وتسهم في تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات الطبية، وتقديم الرعاية اللازمة للجرحى والمرضى.
واعتبر العميد القعود دور المستشفيات الفاعل أحد عوامل الثبات والصمود.. معبراً عن الشكر والتقدير للجهود التي بُذلت في خدمة الجرحى والمرضى وتقديم الرعاية الطبية والعلاجية لهم.
بدوره، أشار الناشط الثقافي أسامة المحطوري إلى عظمة اليوم الوطني للصمود، وما يمثله من رسالة قوية الدلالة والمعاني في أن إرادة الشعب اليمني أقوى من كل رهانات العدوان والمرتزقة.
وفي ختام الفعالية، تم تكريم قيادة وزارة الدفاع، ورئاسة هيئة الأركان العامة، وعدد من رؤساء الهيئات، وقادة المناطق، ومدراء الدوائر العسكرية، ومدراء المستشفيات العسكرية والحكومية، عرفاناً بأدوارهم وجهودهم خلال سبع سنوات من الصمود.
تخلل الفعالية، بحضور مدير الدائرة المالية في وزارة الدفاع العميد علي أحسن المطري ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد يحيى الخالد ونائب مدير دائرة الخدمات الطبية العميد عبدالرحمن الدمشقي وعدد من مدراء المستشفيات وقيادات عسكرية، قصيدة للشاعر نشوان الغولي، وأنشودة عن اليوم الوطني للصمود لفرقة أنصار الله.
الأحزاب والمكونات السياسية
إلى ذلك نظّمت الأحزاب والمكونات السياسية، أمس، فعالية خطابية باليوم الوطني للصمود.
وفي الفعالية، اعتبر أمين عام المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، يوم الصمود، محطة للتذكير بعظمة صمود الشعب اليمني، الذي سطر على مدى سبع سنوات أروع صفحات الصمود والثبات والبطولات، وحقيقة وأهداف العدوان ومخططاته، ومن يقف خلفه.
ولفت إلى أن النظام السعودي تبنّى العدوان، وأعلن قيادته لدول التحالف بإشراف أمريكي- إسرائيلي – بريطاني.. مبيناً أن أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا كان لهم الدور الأساسي في هندسة العدوان والتخطيط له، فيما اختيرت السعودية كطرف آخر يتحمّل كل التكلفة، وينفذ المخططات الإجرامية بحق الشعب اليمني، وإلى جانبها الإمارات.
وتطرق أبو طالب إلى الأهداف الحقيقية للعدوان على اليمن، المتمثلة في السيطرة على البلاد، واحتلال أرضه، وتجزئته وتقسيمه، ونهب ثرواته.
وأشار إلى الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني ومقدراته ومكتسباته، على مدى سبعة أعوام، وما خلفته من دمار وخراب وضحايا، فضلاً عن الحصار البري والبحري والجوي، الذي تسبب في منع وإعاقة وصول المواد الغذائية والطبية والمشتقات النفطية، وحال دون سفر المرضى إلى الخارج لتلقي العلاج، ما تسبب في وفاة الكثير منهم.
وقال أمين عام المكتب السياسي لأنصار الله: “كما عملت دول العدوان على تمزيق النسيج الوطني، ونشرت الانقسامات، وتغذيتها بعناوين العنصرية والمناطقية والطائفية”.
وأضاف: “كان خيار الشعب اليمني أمام كل ذلك الصمود والثبات والصبر والمواجهة، دفاعاً عن الوطن وحريته وكرامته وسيادته واستقلاله ووحدة أراضيه”.
من جانبه، أكد أمين عام المؤتمر الشعبي العام، غازي أحمد علي محسن، أن الشعب اليمني، وعلى مدى سبع سنوات، ضرب أروع الأمثلة في الصمود والتحدي، وسطّر ملاحم بطولية في مواجهة العدوان وأدواته، أذهلت العالم.
وبيّن أن الشعب اليمني بصموده الأسطوري استطاع تحقيق معادلة جديدة على الأرض في مواجهة العدوان، وأثبت قوته وانتصاره من خلال العمليات العسكرية النوعية، التي تنفذها القوات المسلحة في مختلف الجبهات، وعقر دار العدو.
وسخر غازي من الدعوات إلى المشاركة في المفاوضات بالرياض عاصمة الدولة المعتدية على اليمن.. مشيراً إلى أن تلك الدعوات تهدف من خلالها دول العدوان إلى تنفيذ مخططاتها في تقسيم اليمن إلى كنتونات متصارعة، والسيطرة على ثرواته ومقدراته.
كما أكد أن المؤتمر الشعبي العام، سيظل على مواقفه الوطنية الثابتة في مواجهة العدوان إلى جنب مكوّن أنصار الله، والمكونات الوطنية، ورفض كل المخططات الرامية إلى تمزيق الوحدة الداخلية، والتصدي لها وإسقاطها.
بدوره، أشار رئيس اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي، يحيى أبو أصبع، إلى أن تأريخ العدوان السعودي على اليمن ليس قبل سبع سنوات بل يمتد إلى ما يقارب من ستين عاماً، بأشكال وأنواع متعددة، بهدف تمزيقه إلى كيانات متحاربة تتكسب على التنكر ليمنيتها.
وقال: “سبع سنوات وأبناء اليمن ما بين صامدين وثابتين وطبقة سياسية من المتسلقين والانتهازيين، الذين رهنوا قرارهم وسيادتهم للخارج، وارتضوا للذئب أن يكون راعياً”.
وأكد أبو أصبع أن النضال من أجل الوطن يقتضي توحيد صفوف الجميع والرهان على الداخل اليمني والحلول منه في حمل المشروع الوطني، الذي يجب أن يكون بحجم تاريخ وتنوع الوطن، ومكوناته، ومشاربه المختلفة.
من جهته، أوضح نائب رئيس مكون الحراك الجنوبي، سعيد باكحيل، فشل العدوان على مدى سبعة أعوام في إخضاع الشعب اليمني الذي سطّر بالمقابل ملاحم بطولية من الصمود والانتصارات على تحالف العدوان، الذي استهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
ولفت إلى أن المرتزقة سقطوا في مزبلة التاريخ، بتسليمهم الوطن للعدو السعودي- الإماراتي- الأمريكي.. داعياً المكونات والأحزاب السياسية إلى تحمل المسؤولية في تبني أقصى درجات الوعي وإدراك حقيقة العدوان المتعمد والممنهج على اليمن.
في حين اعتبر القيادي في اتحاد القوى الشعبية نبيل الوزير، في كلمة أحزاب اللقاء المشترك، يوم الصمود يوم توحيد الأحزاب والمكونات على خارطة واحدة، تجدد ولاءها وإخلاصها لليمن والدفاع عنه، وحماية مقدراته ومكتسباته.
وأوضح أن اليمن، وعلى مدى سبع سنوات، أصبح اليوم أكثر صلابة وقوة، وأعظم انتصاراً على قوى العدوان والمرتزقة.. مؤكداً المضي في مسار الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان، وبناء الدولة اليمنية الحديثة.
فيما أشار أمين عام حزب شباب العدالة والتنمية بكيل الحميني، في كلمة الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان، إلى أن الشعب اليمني، على مدى سبع سنوات، جسّد معاني الصمود والإباء والتضحية والفداء، وهو على مشارف النصر المؤزّر في السنة الثامنة من الصمود.
وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب المزيد من التلاحم، وتماسك الجبهة الداخلية، ودعم حملة “إعصار اليمن”، والاستمرار في تحقيق الانتصارات، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لردع العدوان وكسر الحصار.
رئيس تنظيم التصحيح الشعبي الناصري، اللواء مجاهد القهالي، اعتبر أبطال الجيش واللجان الشعبية، وإلى جانبهم القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، أصحاب الفضل بعد الله في صناعة الصمود، لاختيارهم شرف الدفاع عن الوطن والأرض والعرض والسيادة.
وأكد أن الصمود الأسطوري للشعب اليمني منحه كل مقوّمات القوة في مختلف المجالات، وفضح مؤامرات العدوان، وكشف نواياه وأهدافه وحقيقة المرتزقة الذين خانوا الشعب والوطن، وباعوا ضمائرهم وكرامتهم ودماء أبناء شعبهم للعدو الأجنبي بحفنة من المال.
واعتبر بيان صادر عن اجتماع الأحزاب والمكونات السياسية اليوم الوطني للصمود يوم الانتصار والمضي نحو بناء الدولة اليمنية القوية القادرة على الحفاظ على سيادة الوطن واستقلاله، وحماية مقدراته.. داعياً إلى الاحتشاد المهيب في كافة الساحات يوم السبت المقبل (26 مارس)، لإحياء يوم الصمود الوطني.
وأكدت وقوفها إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في خوض معركة اليمن التاريخية للانعتاق من ربقة العبودية والتبعية.. مباركة حملة “إعصار اليمن” للتحشيد والاستنفار، والدعوة للكوادر الحزبية في كافة المحافظات للتحشيد والتعبئة في إطارها.
كما باركت عمليات كسر الحصار، وما سيتبعها من عمليات، كونها تأتي في إطار الرد المشروع على استمرار العدوان والحصار القاتل المفروض على اليمنيين.
وأعلن بيان الأحزاب والمكوّنات السياسية اليمنية الرفض لمسرحية الدعوة لما سمي بالمشاورات في الرياض، كون السعودية طرفا رئيسيا في الحرب على اليمن، والحوار ينبغي أن يكون معها في مكان محايد.. لافتاً إلى أن دول العدوان رفضت العديد من المبادرات التي أطلقتها صنعاء، والسلام معها يتطلب وقف عدوانها، ورفع حصارها، وسحب قواتها، والالتزام بالتعويض، وإعادة الإعمار.
واستهجن البيان تحركات المبعوث الأممي مع كيانات وهمية تحت غطاء التحضير لما أسماه بالمشاورات، وإعداد إطار عملها، والتحذير من انحرافه عن مهامه الأساسية كمبعوث أممي.
وجدد البيان التأكيد على أن استمرار إغلاق المطارات والموانئ اليمنية على 25 مليون مواطن يمني سيعرّض المنشآت السعودية الحيوية للاستهداف المركّز غير المحدود، تلبية للمطالب الشعبية.
وأشار إلى أهمية توجّه الحكومة والشعب اليمني والمكونات والأحزاب نحو الاكتفاء الذاتي في كافة المجالات، وعلى مختلف الأصعدة، وتعزيز الجبهة الداخلية، ورفد الجبهات بالمال والرجال.
ودعت الأحزاب والمكونات السياسية في بيانها المتورّطين في الخيانة إلى العودة إلى الصف الوطني، والاستجابة لدعوات المصالحة.. حاثة أبناء المحافظات الواقعة تحت الاحتلال على إدراك مخططات العدوان، والتحلي باليقظة والوعي، والتحرك بكل الوسائل لتحرير مناطقهم.
وتضمن البيان التأكيد على موقف الشعب اليمني من قضايا الأمة العربية والإسلامية العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين، وإدانة التطبيع مع الكيان الصهيوني بكل أشكاله وصوره.
وجدد البيان التأكيد على أن استمرار إغلاق المطارات والموانئ اليمنية على 25 مليون مواطن يمني سيعرّض المنشآت السعودية الحيوية للاستهداف المركّز غير المحدود، تلبية للمطالب الشعبية.
وأشار إلى أهمية توجّه الحكومة والشعب اليمني والمكونات والأحزاب نحو الاكتفاء الذاتي في كافة المجالات، وعلى مختلف الأصعدة، وتعزيز الجبهة الداخلية، ورفد الجبهات بالمال والرجال.
ودعت الأحزاب والمكونات السياسية في بيانها المتورّطين في الخيانة إلى العودة إلى الصف الوطني، والاستجابة لدعوات المصالحة.. حاثة أبناء المحافظات الواقعة تحت الاحتلال على إدراك مخططات العدوان، والتحلي باليقظة والوعي، والتحرك بكل الوسائل لتحرير مناطقهم.
وتضمن البيان التأكيد على موقف الشعب اليمني من قضايا الأمة العربية والإسلامية العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين، وإدانة التطبيع مع الكيان الصهيوني بكل أشكاله وصوره.
المنطقة العسكرية السادسة
من جهة أخرى أحيت المنطقة العسكرية السادسة، اليوم الوطني للصمود بفعالية خطابية.
وفي الفعالية، أشار ممثل قائد المنطقة العسكرية السادسة، العميد جابر أبو مهدي، إلى أن على الجميع في مثل هذه المناسبات، استذكار تضحيات الشهداء والجرحى، وما سطروه من ملاحم بطولية في جبهات العزة والكرامة.
ودعا إلى تعزيز وحدة الصف لمواجهة العدوان الأمريكي – السعودي- الإماراتي ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد.. وقال: “لا شك أن هذا اليوم يُعتبر يوماً مهماً ومرحلة مفصلية ذات تأثير عميق على حاضر ومستقبل اليمن باتجاه النهوض، وأخذ مكانته بين الأمم الحرة”.
ولفت العميد أبو مهدي إلى أهمية بذل المزيد من الجهود لبناء الدولة اليمنية الحرة والمستقلة، بعيداً عن الوصاية والارتهان.. مبيناً أن الأحداث والمتغيرات في العالم سواء في المحيط القريب أو على مستوى الصراع العالمي، وما يجري على اليمن من عدوان وحصار، لمحاولة تركيع اليمنيين، يحتّم على الجميع الجهوزية الدائمة لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وأوضح أن مواجهة العدوان كان هو الخيار الصحيح والناجح لصد الغزاة والطامعين .. مستعرضاً الدروس، التي لقنها الشعب اليمني للمعتدين والملاحم البطولية، التي سطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية، وأسقطت العدوان ورهاناته.
وأضاف: “يجب أن نستذكر المعاني في دروس الصمود الوطني على كافة المستويات، ومنها الالتفاف الشعبي والتكاتف والتلاحم المجتمعي الجماهيري الذي أذهل العالم وأبهر العدو، وكيف قهر الإنسان اليمني كل تلك الظروف والمحن، وذللها باقتدار وكفاءة”.
وأكد ضرورة إدراك الجميع حجم المسؤولية في مواصلة التحرّك على مختلف المسارات والمجالات والاتجاهات، ليوازي ذلك مستوى مواجهة العدوان والتحدّيات على الأمة والشعب اليمني بصورة خاصة.
وأشاد ممثل قائد المنطقة العسكرية السادسة بمواقف أبناء محافظة الجوف، وكافة قبائلها الأحرار، وأدوارهم البطولية، وإسهامهم الفاعل في خوض معركة مواجهة الغزاة والمحتلين .. معتبراً ذلك محط فخر القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني.
كما أكد أن كافة منتسبي المنطقة العسكرية السادسة سيظلون رهن إشارة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في تنفيذ المهام المطلوبة بالاستمرار في تحرير كل شبر من أرض اليمن، وأنهم في أتم الجهوزية لاتخاذ خطوات منكلة بالعدو .. محذراً دول العدوان في أن حصار الشعب اليمني والجرائم بحقه لن يطويها الزمن وأن العقاب قادم لا محالة.
فيما تطرّق رئيس شعبة التوجيه المعنوي في المنطقة العسكرية السادسة، العقيد نور الدين الناصر، إلى أن تخرّج دفعة الصمود من منتسبي المنطقة يأتي ضمن برنامج التأهيل للأفراد والضباط.. مبيناً أن إحياء اليوم الوطني للصمود يؤكد مشروعية وصوابية خيار المواجهة والصمود في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.
ولفت إلى أن المؤسسة العسكرية اتخذت خيار المواجهة والتصدّي لكل من يعتدي على الشعب اليمني، ويسعى لاحتلال أراضيه، وليس للجميع خيار غير الانتصار.. مؤكداً أن صمود الشعب اليمني ومنتسبي المؤسسة العسكرية هو الخيار المشروع والمبدئي والإيماني.
وقال العقيد الناصر: “طالما استمر العدوان والحصار على شعبنا، فنحن كمنتسبين للمؤسسة العسكرية معنيون بالدفاع عنه، وسنواصل عمليات التصدي والاستهداف لهذا العدو”.. لافتاً إلى أن بنك الأهداف مفتوح، وعمليات الردع مستمرة والخيارات مفتوحة.
تخلل الفعالية، بحضور ضباط وجنود المنطقة العسكرية السادسة، أناشيد وطنية وقصيدة شعرية.
مارب
إلى ذلك نظمت السلطة المحلية في محافظة مارب، أمس، فعالية خطابية باليوم الوطني للصمود ومؤتمرا صحفيا لاستعراض جرائم العدوان الأمريكي – السعودي بحق أبناء المحافظة، والأضرار خلال سبعة أعوام من العدوان.
وفي الفعالية، التي حضرها وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، نوّه وزير الكهرباء والطاقة، أحمد العليي، بمواقف أبناء مارب في مواجهة العدوان ومرتزقته، وتضحياتهم دفاعا عن الوطن وعزته واستقلاله.
وأشار إلى ما تعرّضت له مارب من استهداف مباشر من قِبل العدوان، نتيجة أطماعه في احتلال المحافظة، ونهب ثرواتها النفطية، ومصادرة حريات أبنائها.
فيما استعرض محافظ مارب علي، محمد طعيمان ،جرائم العدوان الأمريكي – السعودي الإماراتي في مارب، خلال سبع سنوات العدوان.. مشيرا إلى أن العدوان استهدف المحافظة بأكثر من 50 ألف غارة.
وأوضح أن إجمالي الشهداء والجرحى من المدنيين في المحافظ بلغ ألفا و585، منهم 708 شهداء .. مشيرا إلى أن عدد الأسر النازحة والمهجّرة قسرا بلغ 35 ألف أسرة، فيما بلغ عدد المنازل المدمّرة 823 منزلا سكنيا.
وأشار طعيمان إلى أن العدوان دمّر 128 مدرسة ومنشأة تعليمية و13 مرفقا ومركزا صحيا و41 جسرا وكوبريا، وتسعة مشاريع مياه، و500 مزرعة، بينها 150 مزرعة استهدفت بشكل مباشر.. بالإضافة إلى تدمير 26 مسجدا، وأربعة أسواق رئيسية، بالإضافة إلى 61 محلا تجاريا، وسبعة مواقع ومدن تاريخية وأثرية.
وأكد محافظ مارب أن أبناء المحافظة وقبائلها الحرة كانت، وستظل صخرة صلبة في وجه العدوانم، ويقدّمون قوافل الشهداء يوميا لتحرير ما تبقّى من محافظتهم، وكامل تراب الوطن من دنس الغزاة والمرتزقة.
وفي الفعالية، تم عرض فيلم وثائقي بعنوان “مارب .. مظلومية وانتصار” تضمن مشاهد توثّق جرائم العدوان والدمار، الذي طال البنى التحتية ومنازل المواطنين ومزارعهم، والممتلكات العامة والخاصة، بالإضافة إلى مقابلات مع كبار مشايخ، ووجهاء مارب، وقصيدة للشاعر عزيز الردماني.
حضر الفعالية الخطابية عضوا مجلس الشورى، عبدالله منصور الشريف ومحمد بلغيث، ووكيل وزارة النقل، محمد بن حسن الشريف، ورئيس دائرة الدفاع والأمن في رئاسة الوزراء، طه السفياني، وعضو لجنة المصالحة الوطنية، محمد بن عبدالعزيز الأمير، وعدد من ووكلاء المحافظة، ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات، وقيادات عسكرية وأمنية، ومشايخ ووجهاء.
وعقب الفعالية، أقيم مؤتمر صحفي، استعرض فيه مدير مديرية صرواح، مرعي العامري، ومدراء مكاتب الشؤون الاجتماعية، حسين أبو ناب، والصحة، علي دعبوش، والتربية، علي الزايدي، والزراعة، فارس القانصي، حجم الأضرار التي طالت القطاعات والمشاريع الخدمية في المحافظة.
صنعاء
فيما شهدت مديرية آزال بأمانة العاصمة أمس، لقاء مجتمعيا بمرور سبعة أعوام من الصمود في مواجهة العدوان ودعماً لحملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار للجبهات.
وخلال اللقاء بحضور وكيل أمانة العاصمة محمد سريع، وعدد من القيادات والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، أكد مدير المديرية محمد الغليسي، أهمية استشعار المسؤولية الدينية والوطنية في دعم وإنجاح الحملة، التي تأتي تلبية لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.
ولفت إلى أن حملة إعصار اليمن خيار الشعب اليمني في ردع دول العدوان وكسر الحصار المفروض على ملايين من اليمنيين.. مشيداً بجهود أبناء المديرية في رفد الجبهات بالرجال والمال دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وألقيت كلمات أكدت، ضرورة تضافر الجهود وتشكيل لجان الحشد على مستوى الحارات والأحياء، وتفعيل النزول الميداني، للحشد والاستنفار لحملة إعصار اليمن ورفد الجبهات بقوافل الدعم والعطاء لمواجهة تصعيد وحصار العدوان حتى تحقيق النصر.
ودعت جميع شرائح ومكونات المجتمع إلى تعزيز الاصطفاف والوعي المجتمعي لإفشال مخططات وأهداف العدوان، وجددت الدعوة للمتورطين في الخيانة بسرعة العودة إلى حضن الوطن قبل فوات الأوان.
بدورهم بارك المجتمعون عملية “كسر الحصار” التي نفذها سلاح الجو المسيّر في عمق العدو السعودي، رداً على استمرار جرائمه وحصاره ومنع دخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
إلى ذلك نظّم فرع الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري في أمانة العاصمة، أمس، وقفة تنديداً باستمرار العدوان والحصار، ودعماً لحملة إعصار اليمن، واليوم الوطني للصمود، تحت شعار “العاقبة للمتقين”.
وخلال الوقفة، التي حضرها مدير عام فرع شركة النفط بالأمانة جلال القدسي، أكد مدير فرع هيئة النقل محمد الشهاري، أن صمود وثبات الشعب اليمني على مدى سبع سنوات، أفشل رهانات قوى العدوان ومخططاتها الإجرامية، التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وتطرّق إلى جرائم تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، واستهدافه الممنهج والمباشر للمدنيين، وقتل الأطفال والنساء، وتدمير البنى التحتية وكل مقوّمات الحياة، ومنع دخول سفن المشتقات النفطية، بهدف تركيع اليمنيين وإخضاعهم، ونهب ثروات البلاد.
وندد الشهاري بالممارسات التعسفية لتحالف العدوان في القرصنة البحرية، واحتجاز سفن الوقود، ومفاقمة معاناة الشعب اليمني، ما ينذر بكارثة إنسانية، وتوقّف الأنشطة الخدمية، وشلّ حركة النقل، في ظل صمت أممي ودولي معيب.
وأكد استمرار جهود هيئة النقل وفرعها في الأمانة، وحرصها على توفير الخدمات ووسائل النّقل للمواطنين، وتخفيف معاناتهم.
من جانبه، استنكر نائب مدير شركة النفط فرع الأمانة، طه موسى، استمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية، ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، رغم حصولها على تصاريح الدخول من الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن استمرار القرصنة البحرية، واحتجاز سفن الوقود، يؤكد إمعان دول العدوان في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني، الذي يعاني من “أسوأ كارثة إنسانية في العالم”، نتيجة استمرار العدوان وحصاره الظالم.
وحمّل موسى الأمم المتحدة ودول العدوان المسؤولية الكاملة فيما ستؤول إليه الأوضاع الإنسانية في اليمن، نتيجة توقف القطاعات الخدمية، وخاصة القطاع الصحي، وعدم القدرة عن توفير الخدمات للمواطنين.
بدورهم، أكد المشاركون في الوقفة مواصلة الصمود والثبات ودعم حملة “إعصار اليمن” للتحشيد والتعبئة ورفد الجبهات بالمال والرجال والقوافل، لمواجهة تصعيد وحصار العدوان، وإفشال مخططاته.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني في مواجهة تصعيد العدوان والحصار حتى تحقيق النصر.
وأقيمت أمس في مديرية الثورة بأمانة العاصمة ، فعالية خطابية دعماً لحملة إعصار اليمن، واليوم الوطني للصمود.
وفي الفعالية ألقيت كلمات أكدت أهمية مواصلة الصمود والثبات وتعزيز الوعي والتلاحم والاصطفاف لمواجهة تصعيد وحصار العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وأشارت إلى أن المرحلة تتطلب تحرك الجميع والمشاركة في دعم وإنجاح حملة إعصار اليمن والتحشيد لرفد الجبهات بقوافل الرجال والمال والعطاء، لإسناد أبطال الجيش واللجان الشعبية في معركة التصدي للعدوان والدفاع عن الوطن.
وأشادت الكلمات بالانتصارات والملاحم البطولية التي يسطرها المرابطون في الجبهات، مباركة عمليات كسر الحصار في عمق العدو السعودي، رداً على استمرار الحصار والعدوان.
ولفتت إلى أن الشعب اليمني بعد سبع سنوات أصبح أكثر وعياً وقوة وإرادة في مواصلة معركة الاستقلال والتحرر من الوصاية والهيمنة وتطهير كل أراضي الوطن من دنس المحتلين والغزاة.
القوات الجوية والدفاع الجوي
كما نظمت قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي أمس، فعالية خطابية باليوم الوطني للصمود.
وفي الحفل أشار مساعد قائد القوات الجوية والدفاع الجوي للتوجيه المعنوي، العميد الركن أحمد شرف الدين إلى أن مخططات تحالف العدوان فشلت أمام ثبات وصمود أبناء الشعب اليمني وبسالة وقوة أبطال القوات المسلحة.
فيما أشار المحلل العسكري اللواء خالد غراب إلى أن القوات المسلحة تدشن العام الثامن من الصمود وهي أكثر قوة وتطوراً في مختلف مجالات البناء العسكري تدريباً وتأهيلًا وتسليحاً.
وأوضح أن سبع سنوات من الصمود في وجه العدوان، مثلت انتصاراً كبيراً للإرادة الوطنية وأثبتت قوة وتلاحم الشعبي اليمني الرافض للغزاة والمحتلين وأدواتهم.
وأكد غراب أن النجاحات التي حققتها القوات المسلحة أعادت التوازن في مجال الردع مع قوى العدوان وجعلت من القوات المسلحة اليمنية قوة، لديها من القدرات والكفاءات ما يمكنها من حماية السيادة اليمنية ضد كافة المخاطر والتحديات.
تخلل الفعالية بحضور مدراء المديريات ورؤساء الشعب في القوات الجوية والدفاع الجوي، أوبريت وقصيدة شعرية.
صنعاء
وأقيمت في مديرية بني حشيش محافظة صنعاء، أمس فعالية خطابية بمرور سبعة أعوام من الصمود الوطني في وجه العدوان.
وخلال الفعالية بحضور عضو مجلس الشورى فضل مانع، تطرق مدير المديرية راجح الحنمي إلى التضحيات التي قدمها أبناء وقبائل بني حشيش في تجسيد خيارات الصمود ورفد جبهات الدفاع عن الوطن.
وأشار إلى حكمة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في تعزيز الصمود اليمني على مدى سبعة أعوام..مبينا أن التلاحم الشعبي أثمر نصرا وعزة وكرامة في طريق المواجهة مع تحالف العدوان.
فيما استعرض أمين عام محلي المديرية إبراهيم الجيلاني، دلالات إحياء ذكرى الصمود الوطني وتدشين العام الثامن من الثبات في مواجهة غطرسة وصلف دول العدوان الأمريكي السعودي الاماراتي.
ودعا إلى الاستمرار في التحشيد ودعم عوامل الصمود بتقديم المزيد من التضحيات وقوافل العطاء وتحرك الأبطال المقاتلين نحو جبهات الكرامة لتعزيز انتصارات الجيش واللجان الشعبية في ميادين العزة والشرف.
تخلل الفعالية بحضور مدير عام مكتب المالية بالمحافظة طه النونو ومشايخ ووجهاء مديرية بني حشيش، قصيدة وأوبريت عن تضحيات وصمود الشعب اليمني وما تحقق للوطن من إنجازات وانتصارات في التصدي لمخططات تحالف العدوان.
عقب ذلك نظم أبناء مديرية بني حشيش وقفة قبلية مسلحة تدشينا للعام الثامن من الصمود في وجه العدوان والتأكيد على دعم حملة إعصار اليمن للحشد والاستنفار وتقديم المدد للجهبات.
وحيا بيان صادر عن الوقفة انتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وما تحققه المؤسسة الدفاعية من نجاحات، مؤكدة استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته والاستعداد لدعم حملة إعصار اليمن للرد على جرائم وحصار تحالف العدوان.
عمران
كما نظمت السلطة القضائية بمديرية حرف سفيان محافظة عمران فعالية خطابية باليوم الوطني للصمود.
وفي الفعالية أكد رئيس المحكمة الابتدائية بالمديرية القاضي علي مفتاح أهمية إحياء هذه المناسبة التي تعد تجسيدا لصمود وثبات الشعب اليمني وفي مقدمته منتسبي السلطة القضائية.
وأشار، الى ضرورة استلهام الدروس من هذه المناسبة لتعزيز الصمود في مواجهة العدوان .. منوها بالدور الذي تضطلع به السلطة القضائية من خلال استمرارها في مهامها والنظر في جميع قضايا المواطنين وإصدار الأحكام وتنفيذها وإنهاء الخصومات وإحقاق الحق وإعادة الحقوق لأصحابها.
وتطرق إلى الجهود المبذولة مع الجهات المعنية وأجهزة الضبط القضائي لتنفيذ جميع الأحكام المتأخر تنفيذها نصرة للحق وتحقيقا للعدالة وفقا للشرع والقانون.. حاثا الجميع إلى تعزيز الجبهة الداخلية والاستمرار في رفد الجبهات .
ونظم أبناء قبيلة جوب عزلة الربع الشرقي في مديرية جبل يزيد بمحافظة عمران أمس، وقفة في إطار فعاليات اليوم الوطني للصمود.
وأعلن المشاركون في الوقفة، مواصلة الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، ودعم حملة إعصار اليمن برفد الجبهات بالرجال والمال.
وفي الوقفة أشار مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عضو اللجنة المركزية للحملة زيد رطارس، إلى أن الشعب اليمني يُحيى اليوم الوطني للصمود، للتأكيد على الوقوف صفاً واحداً ضد أعداء الوطن، بعد أن قدم -خلال سبع سنوات- ملحمة في الصمود ومايزال على استعداد لتقديم المزيد من التضحيات.
ولفت إلى أن دخول العام الثامن من الصمود في مواجهة العدوان يؤكد عزيمة وقوة وإرادة الشعب اليمني أمام قوى الاستكبار العالمي
وأكد رطاس أهمية التعبئة العامة وتعزيز عوامل الصمود والوعي المجتمعي في مواجهة العدوان، وإفشال مخططاته ومؤامراته.
ودعا إلى تضافر الجهود للتحشيد والاستنفار لرفد الجبهات بقوافل الرجال والمال والعتاد حتى تحرير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
فيما أكدت كلمات ألقيت خلال الوقفة أن تدشين العام الثامن من الصمود في مواجهة العدوان، يمثل رسالة واضحة باستمرار الصمود وتقديم الغالي والنفيس واستمرار النفير ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر.
وأشارت إلى أهمية اضطلاع الجميع بمسؤولياتهم في دعم حملة إعصار اليمن لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وأكد بيان الوقفة، دعم الجبهات بالرجال والمال والسلاح ضمن حملة اعصار اليمن.. مشددا على أهمية مواصلة الصمود حتى تحقيق النصر.
و بارك البيان عمليتي إعصار اليمن لكسر الحصار والتي استهدفت العمق السعودي.. مطالبا بالمزيد من الضربات لردع قوى العدوان، مستنكرا الحصار الذي يفرضه العدوان على الشعب اليمني ومنع دخول المشتقات النفطية.
وأشار إلى أهمية تعزيز الثبات والاصطفاف والتلاحم لمواجهة قوى العدوان بقيادة أمريكا وإفشال مخططاتها التآمرية التي تستهدف اليمن أرضاً وإنسانا.
حضر الوقفة نائب مدير أمن المديرية وعدد من الشخصيات الاجتماعية.
كما نظمت المحكمة الابتدائية بمديرية حوث محافظة عمران، أمس فعالية خطابية إحياء لليوم الوطني للصمود، ودعما لحملة إعصار اليمن.
وفي الفعالية أشار رئيس المحكمة القاضي أحمد مخارش إلى دور السلطة القضائية في مواجهة العدوان من خلال البت في القضايا وتنفيذ الأحكام وإنصاف الناس .
واعتبر إحياء يوم الصمود محطة هامة لتعزيز الصمود والثبات، مؤكداً على أهمية المشاركة الواسعة في حملة “إعصار اليمن” لمواجهة العدوان وكسر الحصار .
حضر الفعالية قضاة وموظفي المحكمة وعدد من قيادات السلطة المحلية والتنفيذية بالمديرية.
ونظمت مكاتب الأوقاف والزكاة والإرشاد بمحافظة حجة أمس فعالية ثقافية باليوم الوطني للصمود ودعماً لحملة إعصار اليمن.
وفي الفعالية أشار وكيل المحافظة محمد القاضي إلى دور مكاتب الأوقاف والزكاة والإرشاد في تعزيز قيم الإيمان والثقافة القرآنية والأداء بالشكل الصحيح.. مؤكدا أهمية مضاعفة الجهود واستمرار التضحية والتفاعل مع حملة إعصار اليمن لتحقيق الأهداف المنشودة.
وفي الفعالية بحضور عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين ومديري الأوقاف محمد عيشان والهيئة العامة لشؤون القبائل شايف ابو سالم أكد مدير مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة فايد الملاهي أهمية الحفاظ على الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين الصمود والاستمرار في رفد الجبهات.
بدوره أشار مدير مكتب الارشاد وشئون الحج والعمرة بالمحافظة عبدالرحمن شرويد إلى أن أهم عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان تمثلت في تضحيات الشهداء.. مؤكدا على دور الخطباء والمرشدين في عملية التوعية وتنظيم البرامج الثقافية الرمضانية لتعزيز الصمود والهوية الإيمانية.
تخلل الفعالية قصائد شعرية.
حجة
وعقد في محافظة حجة أمس لقاء موسع للكوادر الصحية بالمديريات في إطار حملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار لمواجهة العدوان.
وفي اللقاء أكد مدير مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور أحمد الكحلاني أهمية التفاعل المسؤول في التحشيد والتعبئة للجبهات وتجهيز قافلة مشرفة بإسم مكتب الصحة وفروعه دعما وإسنادا لأبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين العزة والشرف.
وأشار إلى الدور المعول من القطاع الصحي في تعزيز عوامل الصمود وشحذ الهمم للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
ولفت إلى أن حملة إعصار اليمن مسئولية الجميع دون استثناء ويجب التفاعل معها بكل الإمكانات المتاحة.
ونظّمت محكمة بني قيس الابتدائية في محافظة حجة، أمس، فعالية بمناسبة اليوم الوطني للصمود ، ودعماً لحملة “إعصار اليمن”.
وفي الفعالية أشار رئيس المحكمة القاضي ماجد القطيلي، إلى أهمية تعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان وكسر الحصار.
ودعا إلى المشاركة والتفاعل الجاد مع حملة “إعصار اليمن” للتحشيد والتعبئة العامة وتجهيز قافلة لدعم المرابطين في الجبهات .
وألقيت في الفعالية بحضور قضاة المحكمة وعدد من أعضاء المجلس المحلي ومدراء المكتب التنفيذي كلمات أكدت أهمية التفاعل الجاد مع الحملة لردع العدوان ورفع الحصار وتحقيق النصر المؤزر.
ريمة
من جهة أخرى نظمت عدد من المكاتب التنفيذية في محافظة ريمة، أمس، فعالية خطابية باليوم الوطني للصمود في وجه العدوان.
وفي الفعالية، القيت عدد من الكلمات، أكدت أهمية إحياء فعاليات اليوم الوطني للصمود، تجسيداً ووفاءً لدماء الشهداء وتضحياتهم في مواجهة العدوان.
وأشارت إلى الانتصارات، التي تتحقق في مختلف الجبهات، ما يستوجب مواصلة الصمود والتحشيد لرفد الجبهات ومواجهة التصعيد بالتصعيد حتى تحقيق النصر.
وحثت الكلمات على مواصلة الصمود والمشاركة الفاعلة لإنجاح حملة “إعصار اليمن” للتحشيد والاستنفار في مواجهة العدوان والحصار، وإفشال مخططاته التآمرية ضد اليمن أرضا وإنسانا.
تخلل الفعالية، بحضور مدراء المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية، قصيدة شعرية وفقرة إنشادية.
ونظمت عدد من المكاتب التنفيذية في محافظة ريمة، أمس، فعالية خطابية باليوم الوطني للصمود في وجه العدوان.
وفي الفعالية، القيت عدد من الكلمات، أكدت أهمية إحياء فعاليات اليوم الوطني للصمود، تجسيداً ووفاءً لدماء الشهداء وتضحياتهم في مواجهة العدوان.
وأشارت إلى الانتصارات، التي تتحقق في مختلف الجبهات، ما يستوجب مواصلة الصمود والتحشيد لرفد الجبهات ومواجهة التصعيد بالتصعيد حتى تحقيق النصر.
وحثت الكلمات على مواصلة الصمود والمشاركة الفاعلة لإنجاح حملة «إعصار اليمن» للتحشيد والاستنفار في مواجهة العدوان والحصار، وإفشال مخططاته التآمرية ضد اليمن أرضا وإنسانا.
تخلل الفعالية، بحضور مدراء المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية، قصيدة شعرية وفقرة إنشادية.
ونُظمت في مديرية بلاد الطعام بمحافظة ريمة أمس وقفتان للتنديد بتصعيد العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي ودعماً لحملة “إعصار اليمن”.
وأكد المشاركون في الوقفتين بحضور عضوي مجلسي النواب أحمد الضبيبي والشورى أحمد عبدالرحيم النهاري وقيادات محلية وتنفيذية، أهمية تعزيز الاصطفاف والتلاحم والتحرك الجاد لرفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر.
وأدانوا استمرار العدوان باحتجاز سفن المشتقات النفطية لفرض العقاب الجماعي على الشعب اليمني في ظل صمت أممي ودولي مريب.
وأكد بيانان صادران عن الوقفتين، مواصلة الصمود والثبات وتعزيز الوعي والاصطفاف الشعبي في مواجهة العدوان والحصار وإفشال مخططاته.
وبارك البيانان الإنجازات التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، وآخرها عملية “كسر الحصار الثانية ” في العمق السعودي.
وحمّل البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية الجرائم التي يرتكبها العدوان وحصاره ومنع دخول سفن المشتقات النفطية الذي تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية.
ودعت إلى استمرار دعم حملة “إعصار اليمن” لرفد الجبهات والمشاركة والحضور المشرف في الفعاليات بيوم الصمود الوطني.
الحديدة
نظمت محكمة ونيابة الزيدية الابتدائية بمحافظة الحديدة أمس فعالية خطابية باليوم الوطني للصمود في وجه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكيل المحافظة المساعد غالب حمزة أكد قائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني أهمية الاحتفاء بيوم الصمود بعد سبع سنوات من الانتصارات التي حققها الشعب اليمني على دول العدوان التي أرادت من عدوانها احتلال اليمن وتركيع شعبه وكسر إرادته.
وأشار إلى المحطات التاريخية التي سطرها الجيش اليمني واللجان الشعبية وإلى جانبهم الشعب اليمني الذين قدموا أرواحهم رخيصة دفاعا عن اليمن وأمنه واستقراره.
وثمن اللواء الضياني صمود منتسبي السلطة القضائية ومساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية ورعاية أسر الشهداء والمرابطين في جبهات العزة والكرامة.
فيما أشار رئيس محكمة الزيدية الابتدائية القاضي عبدالقدوس الغزالي إلى أن اليمنيين أثبتوا رغم العدوان والحصار والحرب والمعاناة والتضحيات أنهم أهل “إيمان وحكمة” وتجلى ذلك في صمودهم الأسطوري في صد مخططات الغزاة المحتلين وتوحيد الصفوف وتعزيز دور الجبهة الداخلية وتسيير قوافل العطاء والبذل وتعزيز التكافل المجتمعي والتسامح والتصالح فيما بينهم.
وحث على التهيئة والاستعداد لاستقبال الشهر الفضيل لتزكية النفوس والأعمال الصالحة والاستماع إلى محاضرات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – والإستزادة منها في تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
ولفت القاضي الغزالي إلى أن العام الثامن من الصمود سيكون عام النصر والفتح والتمكين في مواجهة طواغيت الأرض من قوى الاستكبار والهيمنة.
وبارك عملية “إعصار اليمن الثانية” وما تحققه المؤسسة الدفاعية والجيش واللجان الشعبية من انتصارات نوعية في إطار الرد على جرائم العدوان ومرتزقته للدفاع عن الوطن والذود عن كرامة أبنائه.
بدوره أشار محمد القديمي في كلمة العلماء إلى أهمية اضطلاع الجميع بمسؤولياتهم في تعزيز الصمود ودعم حملة “إعصار اليمن” لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وأكد القديمي أهمية المشروع القرآني في تعزيز وحدة الأمة ورفعتها وعزتها لمواجهة الأعداء .. مشيرا إلى أن دخول العام الثامن يؤكد عزيمة وقوة وإرادة الشعب اليمني أمام قوى الاستكبار العالمي.
تخلل الفعالية بحضور حضر مساعد مدير الأمن بالمربع الشمالي العقيد صادق علي مصلح وعدد من أعضاء السلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية والخدمية والشخصيات الاجتماعية والعقال فقرات انشادية وقصائد شعرية.
تعز
كما نظّمت وحدة العلماء والمتعلمين ومكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة في محافظة تعز، أمس، بجامع الجند لقاءً موسعاً للعلماء والخطباء والمرشدين، تحت شعار “سبعة أعوام من الصمود الأسطوري في وجه العدوان”.
يأتي اللقاء استمراراً للتعبئة العامة والتصدي للعدوان، وتأييدا ومباركة للخيارات الاستراتيجية التي يوجِه بها قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وفي اللقاء، ألقى مفتي الديار اليمنية، العلامة شمس الدين شرف الدين، كلمة أكد فيها أن الأمة تمر بمرحلة غربلة لمعرفة الصادق من الكاذب.. وقال: “هناك شبهة جعلت البعض يسير في ركب ما يسمى بالمحايدين، وهذا السلوك في ظل الظروف الراهنة ليس عذراً، ولن ينفعهم أمام الله تعالى، وعامة الناس، خاصة وهم يدركون الحق من الباطل”.
وأضاف: “إن اليمنيين جميعاً على قلب رجل واحد في مواجهة العدوان، ولا توجد أي نعرات مناطقية أو طائفية، لأنها لن تنفعنا عند الله سبحانه وتعالى”.
وأشار العلامة شرف الدين إلى أن ذكر الله تعالى ليس مقتصراً على التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل وغيرها، لكن بتطبيق فريضة الجهاد وذكر الله .. وقال: “إن الرسول الكريم محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- قدوة للزيدية والشافعية والصوفية، ولعامة المسلمين بكل أطيافهم ومذاهبهم، والولاية لله في الحب فيه، أما أن تصمت عن الحق فليس من الدين في شيء، إنما ذلك خيانة لله والدين والوطن”.
وحث العلماء على تبيين الحلال من الحلام، والحق من الباطل، وتوضيح الفجور والفسوق، الذي يُمارس في بلاد الحرمين والإمارات.
ودعا مفتي الديار اليمنية، الجميع إلى عدم التركيز على المسائل الخلافية، باعتبارها من الأمور التي تفرّق الأمة وتمزّق شملها وكلمتها، في مواجهة أعدائها، وهو ما يريده الأعداء .. وأضاف: “إن فريضة الجهاد قائمة حتى قيام الساعة وقوة العتاد والسلاح من الإيمان، وعلينا أن نكون أول الناس في الحصول على السلاح مع الإيمان اليقين بالله تعالى”.
من جانبه أشار محافظ تعز، صلاح بجاش، إلى أهمية اضطلاع العلماء والخطباء والمرشدين بدورهم في تبصير الأمة بما يُحاك ضدها من مؤامرة، تستهدف دينها وعقيدتها وهويتها.
وأوضح أن ما وصلت إليه الشعوب العربية من تسليم للغرب، وما أصيبوا به من ضعف وهوان، نتيجة لخنوعهم وخضوعهم لقوى الاستكبار والهيمنة بقيادة أمريكا.
ولفت المحافظ بجاش إلى ما يتعرّض له اليمن، وتعز بصورة خاصة، من عدوان ممنهج لقتل المدنيين، وتدمير الأعيان المدنية، واستهداف البنية التحتية والمعالم الأثرية من قِبل قوى العدوان والمرتزقة.
ودعا إلى تكامل جهود الجميع للإسهام في تعزيز مكانة اليمن وحضوره.. لافتاً إلى ضرورة استمرار دعم حملة “إعصار اليمن” لردع العدوان وكسر الحصار.
وفي اللقاء، بحضور أعضاء من مجلسي النواب محمد الجنيد والشورى محمود بجاش وعبدالواسع البركاني وجميل الجابري، أُلقيت كلمات من عضو مجلس الشورى، عبدالرحمن الرميمة، عن الخطباء، ومفتي تعز، علوي بن سهل، والناشط الثقافي، يحيي اليوسفي، ومدير الإرشاد في مديرية صالة، علي السلمي، أكدت في مجملها أن اليمنيين -رغم ما يتعرّضون له من عدوان وحصار- سينتصرون على قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وأشاروا إلى أن اليمنيين متوحدون في مواجهة العدوان، رغم سعي العدوان لتمزيق الصف الوطني، وإيجاد شرخ في النسيج المجتمعي.
وأكد بيان صادر عن اللقاء أن دماء الشهداء، ونصرة المستضعفين، ليست محاور نقاش، ولا مساومة فيها، والتقصير في ذلك خيانة لله ورسوله والوطن.
وأشار البيان إلى أن من أعظم مهام العلماء الحض على الجهاد والتوعية المجتمعية والتعبئة والتحشيد لرفد الجبهات بالمال والرجال، دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة.
ونظّمت السلطة القضائية في محافظة تعز، أمس، فعالية خطابية بمناسبة اليوم الوطني للصمود.
وفي الفعالية، ألقى النائب العام، القاضي الدكتور محمد محمد الديلمي، كلمة أشاد فيها بصمود وثبات الشعب اليمني في مواجهة العدوان على مدى سبع سنوات.
وأكد حرص السلطة القضائية على القيام بدورها في حماية المجتمع، والدفاع عن الحقوق والحريات، وتعزيز سيادة القانون.
وأشار إلى جهود النيابة المبذولة في معالجة أوضاع السجناء والإفراج عنهم، خصوصا المعسرين قبل رمضان المبارك.
وأهاب بالجميع استشعار المسؤولية خلال هذه المرحلة في حل النزاعات وإنصاف المظلومين.
من جانبه، أكد رئيس محكمة استئناف المحافظة، القاضي عبدالعزيز الصوفي، على أهمية إحياء يوم الصمود، ودعم جهود التعبئة العامة لمواجهة العدوان.
وأوضح أن السلطة القضائية في المحافظة ساهمت بقافلة مالية بمبلغ 25 مليون ريال، دعماً للمرابطين في الجبهات في إطار حملة “إعصار اليمن”.
حضر الفعالية عضو مجلس النواب، محمد الجنيد، ورؤساء وقضاة المحاكم والنيابات، وعدد من الأمناء الشرعيين، وقيادات محلية وتنفيذية في المحافظة.
وكان النائب العام قام بزيارة إلى الإصلاحية المركزية في المحافظة، استمع خلالها من مدير الإصلاحية، العقيد عبدالحكيم نجاد، إلى شرح حول احتياجات وأوضاع السجناء.
كما جرى خلال الزيارة بحث حالات السجناء والاستماع إلى شكاويهم، والتوجيه بالإفراج عن البعض ممن أمضوا ثلاثة أرباع المدة ونصف المدة وفقا للقانون، وتحديد قوائم باسم المعسرين للعمل على مساعدتهم.
ذمار
وعقد بقرية المحلة مخلاف منقذة بمديرية مدينة ذمار أمس لقاء قبلي باليوم الوطني للصمود، ودعماً لحملة «إعصار اليمن» للتحشيد والاستنفار.
وفي اللقاء، أكد عضو مجلس الشورى – عضو اللجنة الرئاسية للحملة عبدالواحد الشرفي، أهمية مواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان .. مشيراً إلى أن الشعب اليمني، هو الوحيد الذي صرخ في وجه الغطرسة الأمريكية الصهيونية.
وحث على استمرار دعم المرابطين وتعزيز الانتصارات التي تحققت في مختلف الجبهات .. مباركاً عمليات كسر الحصار التي نفذتها القوات المسلحة في العمق السعودي.
من جانبه، أشار مدير مكتب التربية بالمديرية عبد الكريم الحبسي، إلى صمود الشعب اليمني وثباته في وجه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي .. حاثاً أبناء المنطقة على التفاعل مع حملة «اعصار اليمن « ودعمها وإنجاحها.
وندد بيان اللقاء، باستمرار العدوان وجرائمه ومنع دخول سفن المشتقات النفطية .. مؤكداً مواصلة الصمود ورفد الجبهات بالرجال والقوافل حتى تحقيق النصر.
شارك في اللقاء مدراء المديرية محمد السيقل ومكتب التعليم الفني محمد العزي ومكتب الخدمة المدنية عصام العميسي وفرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية المهندس منير المروني.
البيضاء
إلى ذلك نظمت ادارة شرطة محافظة البيضاء أمس، فعالية خطابية بمناسبة اليوم الوطني للصمود.والذكري السابعة للعدوان الأمريكي على اليمن، وتحت شعار(الصمود خيار شعب ،، وعنوان قضية).
وفي الفعالية التي شارك فيها إدارة أمن محافظة شبوة التي حضرها وكيلا محافظة البيضاء عبد الله الجمالي وصالح أحمد المنصوري وناصر الريامي وقائد قوات الأمن المركزي بمحافظة شبوة العميد علي البهجي ورئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبو بكر الرصاص، أشار وكيل وزارة الإدارة المحلية الدكتور أحمد محمد الشوتري إلى أن الشعب اليمني استطاع تحقيق النصر خلال سبعة أعوام رغم استمرار العدوان والحصار.
وأضاف وكيل وزارة الإدارة المحلية الدكتور الشوتري، بهذا الخصوص إلى ما ظهر مؤخراً للعيان من علاقات بين قيادات دول العدوان والكيان الصهيوني مصداقاً لما تحدث به قائد الثورة عبدالملك بدر الدين الحوثي في بداية العدوان أنه عدوان صهيوني أمريكي.
ولفت إلى أن الكثير من الإنجازات قد تحققت في الجبهة الأمنية والعسكرية بفضل حكمة قائد الثورة والإشراف المباشر والحكيم من فخامة رئيس المجلس السياسي الأعلى وبوعي أبناء الشعب اليمني ..
وأشاد بأداء منتسبي إدارة الأمن العام ومختلف الوحدات الأمنية في محافظة البيضاء وصمودهم في تأدية واجبهم الوظيفي رغم الظروف التي فرضها الحصار والعدوان على مدى السنوات الماضية.
كما بارك مدير التدريب والتأهيل في إدارة أمن محافظة شبوة المقدم عبدالرحمن دحابة، العمليات التي ينفذها سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية في العمق السعودي.
وأكد، أن الشعب اليمني تحمل خلال سبع سنوات معاناة العدوان والحصار، مشيرا إلى ضرورة مقابلة تصعيد العدوان بالتصعيد والحشد للجبهات وتقديم قوافل الدعم والإسناد.
كما أكد أن الجبهة الداخلية مثلت أكبر تحد لقوى العدوان من خلال بسط الأمن والاستقرار ومواجهة الخلايا الإجرامية التي كانت تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
بدوره أكد رئيس مكتب هيئة المظالم بالمحافظة الشيخ محمد أحمد الحبابي، أهمية تنظيم الأنشطة والفعاليات لإيصال رسائل لقوى العدوان باستمرار الصمود والثبات ورفد الجبهات بكل غالٍ ونفيس حتى تحقيق النصر المؤزر ..لافتاً إلى أن إحياء المناسبة تحمل دلالات ورسائل بمضي اليمنيين في الصمود والثبات حتى تحقيق النصر.
ودعا، إلى الحشد لإحياء فعالية يوم الصمود الوطني التي سيحييها الشعب اليمني صباح السادس والعشرين من مارس الجاري والتي من خلالها سيثبت الشعب للعالم مدى وعي الشعب في مواجهة العدوان.
من جانبه أوضح مدير الأمن بمدينة البيضاء المقدم منير محمد السماوي أن ما يعيشه الشعب اليمني اليوم من أمن واستقرار ثمرة لصمود وتضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية في جميع جبهات العزة والكرامة.
وأشار السماوي، إلى أهمية إحياء اليوم الوطني للصمود في وجه العدوان، لافتاً إلى الانتصارات العظيمة التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في كافة ميادين العزة والكرامة.
كما نظمت مديرية ردمان بمحافظة البيضاء أمس لقاءً قبلياً باليوم الوطني للصمود في وجه العدوان ومباركة عمليات كسر الحصار.
وفي اللقاء استنكر مدير عام مديرية ردمان ماهر علي العواضي، استمرار جرائم العدوان بحق الشعب اليمني منذ سبع سنوات..لافتاً إلى أن إحياء المناسبة يحمل دلالات ورسائل بمضي اليمنيين في الصمود والثبات حتى تحقيق النصر.
وأشار إلى تصعيد قوى العدوان والمرتزقة وما تفرضه من حصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية، ما يتطلب دعم حملة «إعصار اليمن» للتحشيد والاستنفار في وجه العدوان.
ودعا العواضي إلى تحرك أبناء ردمان آل عوض وكافة أبناء المحافظة لرفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.
وأكد بيان صادر عن اللقاء، أهمية دعم الجبهات ضمن حملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار ومواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
وبارك البيان، عمليات كسر الحصار في العمق السعودي لردع العدوان وكسر الحصار.
ودعا البيان المتورطين في الخيانة إلى مراجعة مواقفهم بالعودة إلى صف الوطن.. مؤكداً أهمية الاستفادة من الأراضي الزراعية لزراعة الحبوب والخضروات والفواكه في إطار الجهود المبذولة لتحقيق الأمن الغذائي.
المحويت
ونظمت السلطة القضائية بمحافظة المحويت أمس فعالية خطابية باليوم الوطني للصمود.
وفي الفعالية أكد وكيل أول المحافظة عزيز الهطفي ورئيس نيابة الاستئناف القاضي عبدالمغني البركاني ومدير عام محكمة الاستئناف محمد عجلان, أن إحياء اليوم الوطني للصمود احتفاء بصمود وثبات وقوة إرادة الشعب اليمني وتخليدا للتضحيات وانتصارات الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان.
ولفتت إلى أهمية دور السلطة القضائية في ترسيخ الهوية الإيمانية في أوساط المجتمع واستمرار الصمود والثبات في مواجهة تداعيات العدوان والحصار، والتصدي للأفكار والثقافات المغلوطة التي يسعى العدوان إلى نشرها.
وحثت الكلمات، منتسبي القضاء بالمحافظة على مواصلة الصمود والثبات وبذل المزيد من الجهود لتحقيق العدالة وإفشال مخططات العدوان، ودعم حملة إعصار اليمن للاستنفار والتحشيد ورفد الجبهات.
وثمنت دور كوادر السلطة القضائية واستمرارها في مهامها والنظر في جميع قضايا المواطنين وإصدار الاحكام وتنفيذها وإنهاء الخصومات وإعادة الحقوق لأصحابها.
تخلل الفعالية التي حضرها قضاة المحاكم والنيابات الاستئنافية والإداريين وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية والأمنية، قصائد شعرية وفقرات فنية .
كما نظمت السلطة المحلية في مديرية مزهر بمحافظة ريمة أمس، فعالية خطابية باليوم الوطني للصمود .
وفي الفعالية أشار مدير المديرية، ابراهيم الشرفي ، إلى أهمية إحياء يوم الصمود للتأكيد على مواجهة تصعيد العدوان واستمرار التحشيد لرفد الجبهات حتى تحقيق النصر.
وأشاد بموقف أبناء مزهر ومساندتهم للجيش واللجان الشعبية واستمرار دعمهم بالرجال والمال وقوافل العطاء لدحر الغزاة والمعتدين .
كما ألقيت كلمات أكدت أهمية الاستمرار في رفد الجبهات وإفشال مخططات العدوان ودعم حملة إعصار اليمن لتعزيز الانتصارات .
تخللت الفعالية التي حضرها أعضاء المجلس المحلي ومدراء المكاتب التنفيذية في المديرية وعدد من الشخصيات الاجتماعية، قصائد شعرية.
ونظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة ريمة أمس ، فعالية خطابية باليوم الوطني للصمود.
وفي الفعالية ألقيت كلمات أكدت أهمية احياء هذه المناسبة، مشيرة إلى دور المرأة في تعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان ورفد الجبهات بالمزيد من قوافل الرجال والبذل والعطاء.
وأوضحت أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وغرس القيم والمبادئ الإيمانية في نفوس الأجيال.
ودعت الكلمات إلى تقديم المزيد من الدعم للمرابطين وتسيير قافلة نسائية للجبهات تدشيناً للعام الثامن من الصمود في وجه العدوان وبما يعزز من الانتصارات في جبهات الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
تخللت الفعالية أناشيد معبرة.
إب
من جانب آخر نظمت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي وجامعة إب أمس، فعالية خطابية باليوم الوطني للصمود.
وفي الفعالية أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي – عميد كلية الطب والعلوم الصحية الدكتور فؤاد حسان، أن صمود الشعب اليمني على مدى سبع سنوات من العدوان والحصار تجلّى في انتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والكرامة..
ولفت إلى أهمية تعزيز عوامل الصمود والوعي الشعبي في مواجهة قوى العدوان، وإفشال مخططاتها التدميرية ، مؤكداً أن العام الثامن من الصمود، سيكون عاما للنصر والتمكين في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
من جهته حيا مدير عام المؤسسة المحلية للمياه بالمحافظة المهندس كمال القطني صمود الشعب اليمني في مواجهة قوى الغزو والإرتزاق، مشيراً إلى ما ارتكبه تحالف العدوان من جرائم وانتهاكات بحق الشعب اليمني طالت كل مقدرات البلد وبناه التحتية..
ودعا إلى تضافر الجهود لدعم مقومات النصر بمزيد من التحشيد ورفد الجبهات بقوافل العطاء والرجال .
وفي الفعالية التي حضرها عميدا مركز الإرشاد النفسي والتربوي الدكتور عبدالعزيز الوحش، وكلية الزراعة الدكتور علي مياس ومدير الإعلام عبدالباسط النوعة، استعرض نائب عميد كلية القانون الدكتور جهاد السنباني، تضحيات ونضالات الشعب اليمني، والخسائر التي لحقت بدول العدوان طيلة السنوات السبع الماضية.
وأكد أن إحياء يوم الصمود تأكيد على صمود وثبات الشعب اليمني واستعداده لتقديم المزيد من التضحيات في مواجهة العدوان .
كما ألقيت كلمة استعرضت جوانبا من ثمار الصمود الشعبي الذي أسقط كل رهانات العدوان اﻷمريكي السعودي اﻹماراتي .. مشددة على أهمية الدور المجتمعي في كشف مخططات العدوان وإفشال رهاناته على استهداف الجبهة الداخلية والنسيج الاجتماعي.
تخلل الفعالية التي حضرها نائبا مدير مؤسسة المياه المهندس نجيب الجبري ، والمهندس أحمد النزيلي، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وكوادر مؤسسة المياه، قصيدة شعرية .