الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت محكمة ونيابة الزيدية الابتدائية بمحافظة الحديدة اليوم الخميس فعالية خطابية باليوم الوطني للصمود في وجه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من اعضاء مجلسي النواب والشورى ووكيل المحافظة المساعد غالب حمزة أكد قائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني أهمية الإحتفاء بيوم الصمود بعد سبع سنوات من الإنتصارات التي حققها الشعب اليمني على دول العدوان التي أرادت من عدوانها إحتلال اليمن وتركيع شعبه وكسر إرادته.
وأشار إلى المحطات التاريخية التي سطرها الجيش اليمني واللجان الشعبية وإلى جانبهم الشعب اليمني الذين قدموا أرواحهم رخيصة دفاعا عن اليمن وأمنه واستقراره.
وثمن اللواء الضياني صمود منتسبي السلطة القضائية ومساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية ورعاية أسر الشهداء والمرابطين في جبهات العزة والكرامة.
فيما أشار رئيس محكمة الزيدية الابتدائية القاضي عبدالقدوس الغزالي إلى أن اليمنيين أثبتوا رغم العدوان والحصار والحرب والمعاناة والتضحيات أنهم أهل “إيمان وحكمة” وتجلى ذلك في صمودهم الأسطوري في صد مخططات الغزاة المحتلين وتوحيد الصفوف وتعزيز دور الجبهة الداخلية وتسيير قوافل العطاء والبذل وتعزيز التكافل المجتمعي والتسامح والتصالح فيما بينهم.
وحث على التهيئة والإستعداد لإستقبال الشهر الفضيل لتزكية النفوس والأعمال الصالحة والإستماع إلى محاضرات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – والإستزادة منها في تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
ولفت القاضي الغزالي إلى أن العام الثامن من الصمود سيكون عام النصر والفتح والتمكين في مواجهة طواغيت الأرض من قوى الإستكبار والهيمنة.
وبارك عملية “إعصار اليمن الثانية” وما تحققه المؤسسة الدفاعية والجيش واللجان الشعبية من انتصارات نوعية في إطار الرد على جرائم العدوان ومرتزقته للدفاع عن الوطن والذود عن كرامة أبنائه.
بدوره أشار محمد القديمي في كلمة العلماء إلى أهمية اضطلاع الجميع بمسؤولياتهم في تعزيز الصمود ودعم حملة “إعصار اليمن” لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وأكد القديمي أهمية المشروع القرآني في تعزيز وحدة الأمة ورفعتها وعزتها لمواجهة الأعداء .. مشيرا إلى أن دخول العام الثامن يؤكد عزيمة وقوة وإرادة الشعب اليمني أمام قوى الإستكبار العالمي.
تخللت الفعالية بحضور حضر مساعد مدير الامن بالمربع الشمالي العقيد صادق علي مصلح وعدد من أعضاء السلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية والخدمية والشخصيات الإجتماعية والعقال فقرات انشادية وقصائد شعرية.