
الثورة نت –
انطلقت بالعاصمة السعودية الرياض مساء أمس جلسات أعمال المنتدى العربي الثاني للتنمية والتشغيل بمشاركة 21 وفدا عربيا و 55 وفدا لمنظمات واتحادات نقابية ومجالس أعمال تمثل أطراف العمل ” الحكومة وصاحب العمل والعمال “.
ويهدف المنتدي الذي يستمر حتى 26 فبراير إلى الاتفاق على إطار عام لدعم التنمية والتشغيل في ضوء المتغيرات القائمة وتوافق الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين بناء على رؤية مشتركة تكاملية توازن بين مقتضيات الحماية الاجتماعية وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة .
ويسعى المنتدى إلى تطوير نظم سوق العمل لإتاحة الفرص لمزيد من تشغيل الشباب والمتعلمين وتقليل معدلات البطالة وكذا تعزيز برامج وسياسات الحماية الاجتماعية وشبكات الأمان الاجتماعي لتحقيق العمل الكريم والسلام الاجتماعي والمزيد من فرص نجاح برامج التنمية والإصلاح الاجتماعي .
ويناقش المنتدى في جلسة العمل الأولى آفاق التشغيل وخلق فرص عمل الحماية الاجتماعية وآلية استكشاف الفرص و الحواجز فيما ناقشت جلسة العمل الثانية محاور ” التنمية المتوازنة ودعم المناخ الاستثماري لخلق فرص عمل ” .
وانبثق عن المنتدى ثلاث مجموعات عمل الأولى ركزت على سياسات و آليات دعم التشغيل و موائمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل فيما تناولت مجموعة العمل الثانية التنمية الاقتصادية المتوازنة – والمناخ الاستثماري الداعم لخلق فرص العمل .
وتطرقت مجموعة العمل الثالثة إلى أنظمة الحماية الاجتماعية الشاملة و دور الحوار الاجتماعي في السياسات وبرامج التشغيل .
وتشارك الجمهورية اليمنية في المنتدي بوفد كبير ممثل بوزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي ووزيرة العمل والشئون الاجتماعية الدكتورة أمة الرزاق على حمد ووزير التعليم الفني والمهني عبد الحافظ ثابت نعمان وكذا وفد من المؤسسة العامة للتأمينات والمعاشات ووفد من اتحاد عمال الجمهورية ووفد من اتحاد الغرق التجارية والصناعية .
ومن المقرر أن يصدر عن المنتدى إعلان الرياض للتنمية المستدامة والتشغيل والذي سيتضمن أسس التفاهم المشترك لتحقيق التنمية التي تضمن زيادة التشغيل والحد من البطالة ومكافحة الفقر وسيضع معالم تعاون بين المنظمات العربية والدولية في هذا المجال .
سبأ