الثورة نت|
نظمت وزارة الأشغال العامة والطرق وصندوق صيانة الطرق والمؤسسة العامة للطرق اليوم، فعالية خطابية باليوم الوطني للصمود.
وخلال الفعالية أكد وزير الأشغال غالب مطلق أن الشعب اليمني يقف اليوم بعد سبع سنوات من القصف والحصار أكثر شموخا وإباء وعزة بعد أن أبهر العالم بصموده وصلابته وقوته في مواجهة قوى العدوان بقيادة أمريكا.
وأشار إلى أن أمريكا هي الرأس المدبر للعدوان الذي سعى بكل الوسائل إلى طمس الهوية اليمنية وكسر إرادة الشعب اليمني، لكنه لم ينل سوى الخزي والعار.
وقال الوزير مطلق :” إن تحالف العدوان استنفد كل ما بيده من أوراق لاستهداف الشعب اليمني والتي كان من ضمنها محاولته لتغذية الصراعات المناطقية والعنصرية وغيرها من الأساليب، إلا أن كل تلك المحاولات فشلت بفضل وعي اليمنيين وتلاحمهم وتوجههم إلى الجبهات جنبا إلى جنب من كل المناطق والمحافظات”.
وأوضح أن المأزق الذي يعيشه تحالف العدوان دفع النظام السعودي للدعوة إلى إجراء حوار في الرياض، في محاولة لإظهار نفسه كوسيط محايد بعد أن قتل آلاف المدنيين ودمر مقدرات اليمن على مدى سبع سنوات من القصف الهستيري على المنازل والمستشفيات والمدارس وحتى دور العجزة والأيتام والمساجد وغيرها من المنشآت والمرافق ذات الصلة بحياة المواطنين.
ولفت وزير الأشغال، إلى أن ما لحق بالشعب اليمني من عدوان وحصار ومعاناة طالت كل مناحي الحياة هو نتيجة رفضه للوصاية والهيمنة الأمريكي الصهيونية وتمسكه بحقه في الحرية وإصراره على أن يكون قراره مستقلا.
وتطرق إلى ما تعانيه المحافظات الجنوبية والشرقية من انفلات أمني وانهيار على كافة المستويات نتيجة سياسات الاحتلال التدميرية.. مؤكدا أن الشعب اليمني سيواصل الصمود ومواجهة قوى العدوان حتى تطهير كل شبر من أراضيه.
وأكد الوزير مطلق، أن تحرير المناطق المحتلة لن يتم إلا بالاستمرار في الصمود وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية ورفد الجبهات بالرجال والمال، والمضي قدما في البناء وتعزيز القدرات الانتاجية والتصنيع العسكري.. منوها بعمليات كسر الحصار التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في العمق السعودي.
وأشاد بجهود المؤسسة العامة للطرق، في إعادة تأهيل الطرق وإنشاء الجسور التي دمرها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في إطار استهدافه الممنهج للبنية التحتية للشعب اليمني.
من جانبه أشار رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي، إلى أن الشعب اليمني يتوج اليوم ثمار صموده في كل المجالات.
وبارك عمليات كسر الحصار بمراحلها الثلاث والتي دكت أهدافا اقتصادية حيوية في العمق السعودي وألحقت بالعدو خسائر فادحة، ردا على ما يفرضه من حصار ظالم على الشعب اليمني.
وأوضح المهندس الحضرمي أن تحالف العدوان ظن أنه سيتمكن من كسر إرادة الشعب اليمني من خلال تشديد الحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية وتدمير البنية التحتية، إلا أن كل تلك الممارسات لم تزد الشعب اليمني إلا صمودا وثباتا وصلابة في مواجهة دول العدوان.
وأكد أن صمود أبناء الشعب اليمني تجلى فيما وصلت إليه الصناعات العسكرية من تطور متسارع، وفي إعادة إعمار وبناء ما دمره العدوان من جسور ومرافق ومدارس ومستشفيات وغيرها.
واعتبر رئيس مؤسسة الطرق، التطور النوعي في التصنيع العسكري رسالة لقوى العدوان بأن الشعب اليمني لن يستسلم ولن يركع إلا لله سبحانه وتعالى، وأنه سيدشن العام الثامن بضربات أكثر إيلاما لدول العدوان الباغية والمعتدية عليه.
فيما أفاد نائب رئيس صندوق صيانة الطرق والجسور المهندس نبيل المؤيد، بأن الشعب اليمني واجه على مدى سبع سنوات أعتى وأقبح عدوان قتل البشر واستهدف الشجر والحجر وكل ما له صلة بحياة المواطن.
وقال :”إن تحالف العدوان استهدف شبكة الطرق بأكثر من خمسة آلاف غارة، ودمر أكثر من 100 جسر وعبارة، وأربعة آلاف كيلومتر من الطرق وخصوصا في المناطق الجبلية، وبلغت تكلفة الأضرار التي لحقت بشبكة الطرق أكثر من 823 مليار ريال”.
ولفت المهندس نبيل المؤيد، إلى أن ما لحق بشبكة الطرق منذ بداية العدوان كان الهدف منه تقطيع أوصال البلد وتعطيل مصالح المواطنين.
تخلل الفعالية التي حضرها نائب رئيس المؤسسة العامة للطرق المهندس أمير الدين الحوثي و وكلاء الوزارة المهندس محمد المتوكل والمهندس خالد باشماخ والمهندس قاسم عاطف وعبد الله أبو طالب والوكلاء المساعدون ومدراء العموم، قصيدة للشاعر أحمد الديلمي وأنشودة لفرقة الإمام زيد.