باركت عملية "إعصار اليمن" والانتصارات في عُمق دول العدوان

تدشين فعاليات العام الثامن من الصمود في وجه العدوان في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات

التأكيد على أهمية المضي في الصمود الأسطوري وإفشال مخططات المتآمرين

الثورة / سبأ

دُشنت في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات يوم أمس فعاليات العام الثامن من الصمود في وجه العدوان وحملة “إعصار اليمن”، مؤكدة على أهمية التلاحم الأسطوري للشعب اليمني، واعتبرت أن الانتصارات النوعية في عمق العدو تمثل مصدر فخر وعزة.

صنعاء
احتشد أبناء مديرية همدان في محافظة صنعاء، أمس في وقفة جماهيرية اكتظت بجموع المشاركين، لدعم حملة إعصار اليمن وتدشين العام الثامن من الصمود في وجه العدوان.
وأكد المشاركون في الوقفة بحضور وكيلي المحافظة علي الغشمي ومحمد دحان، أن الاحتشاد بذكرى الصمود الوطني ودعم حملة إعصار اليمن، هو احتشاد بالنصر وكسر كل الرهانات التي فشل العدوان من خلالها في تنفيذ أوهامه ومخططاته التأمرية على الشعب اليمني.
وحيا وكيل المحافظة عاطف المصلي، الهبة الكبرى لأبناء همدان وخروجهم المشرف لتجديد موقفهم الرافض للعدوان والحصار وتأييد قرارات المجلس السياسي الأعلى والتأكيد على خيار الصمود والثبات والاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال.
وأكد أن الصمود والتلاحم اليمني الأسطوري بات اليوم أكثر قوة ويمثل رسالة لقوى العدوان أن أبناء الشعب ماضون إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي والجيش واللجان الشعبية في خندق واحد للدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وثمن صمود أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات القتال والمواجهة مع العدو وأدواته، مؤكدا أن الانتصارات النوعية والضربات الموجعة في العمق السعودي تمثل فخر وعزة لكل أبناء الشعب اليمني.
وأشار الوكيل المصلي، إلى أن الحملة العسكرية والمخططات والجرائم التي انتهجها وما يزال ينتهجها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على مدى سبعة أعوام لم تنل من صمود أبناء اليمن وأن الشواهد أثبتت بأن اليمن هي مقبرة الغزاة على مر العصور.
وأشار إلى أن لجوء قوى العدوان بقيادة أمريكا لتشديد الحصار ومنع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وارتكاب جرائم الحرب بحق الإنسانية في اليمن سترتد وبالا وهلاكا على العدو، وستعزز من التحرك لميادين القتال ورفد الجبهات بكل غال ونفيس.
ودعا وكيل محافظة صنعاء، أبناء وقبائل همدان إلى الاستمرار في الحشد والتعبئة العامة ودعم مسارات الصمود ورفد ميادين الوغى بقوافل المدد والعطاء ضمن حملة إعصار اليمن والإسهام أكثر من أي وقت مضى في الانتصار للوطن وتقديم المزيد من التضحيات.
بدوره أثنى عضو اللجنة المركزية للحشد الشيخ عبدالحميد الغياثي، على مواقف وتضحيات أبناء مديرية همدان وأدوارهم المشهودة في رفد الجبهات والتصدي لمخططات العدو الأمريكي السعودي الإماراتي، مؤكدا أن همدان لها صولة وجولة في الدفاع عن الوطن ومناهضة مشاريع الاحتلال.
وأعلن أبناء مديرية همدان في البيان الصادر عن الوقفة، النفير العام لدعم حملة إعصار اليمن بالقوافل العينية والنقدية وتجهيز وإرسال المقاتلين للجبهات والتفاعل مع برنامج الحشد والتعبئة والاستنفار لإنجاح أهداف الحملة.
وأكد البيان أن استمرار دول العدوان في القرصنة على سفن الوقود والإصرار على إغلاق ميناء الحديدة بهدف التجويع والتركيع، وكل ما ترتكبه من انتهاكات وجرائم حرب، لن تثني من الصمود ومواصلة تقديم المزيد من التضحيات لمواجهة التصعيد بالتصعيد حتى تحقيق النصر المبين.
شارك في الوقفة التي ألقيت فيها عدد من الكلمات والقصائد، مدير المديرية منير الكبسي وقيادات المجلس المحلي والمكتب التنفيذي والمشايخ والوجهاء وشخصيات اجتماعية والتربويين وحشد من المواطنين.
ونُظمت في مديرية مناخة محافظة صنعاء، أمس ندوة ثقافية بمرور سبعة أعوام من الصمود في وجه العدوان.
تناولت محاور الندوة، جوانب من ثمار صمود الشعب اليمني وأهمية التعبئة والتحشيد وبذل الجهود والإمكانات لتوعية المجتمع وكشف جرائم العدوان وسيناريو المؤامرة على اليمن.
وتطرق مدير المديرية عبدالله المروني، إلى الدور الشعبي في مواجهة مخططات قوى العدوان وإفشال رهاناتها في استهداف النسيج الاجتماعي والأمن وسكينة المجتمع.
فيما استعرض مدير مكتب الإرشاد عبدالقدوس العقيدة، صوراً من صمود الشعب اليمني ووعيه في التصدي لمخططات العدوان.
وأكدت محاور الندوة التي حضرتها قيادات المديرية، أهمية تعزيز الصمود وتحمل المسؤولية لمواجهة قوى الاستكبار ودعم مقومات النصر لتحرير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.

إب
ومن جهة أخرى نظمت جامعة القلم للعلوم اﻹنسانية التطبيقية بمحافظة إب، فعالية خطابية تنديدا باستمرار العدوان والحصار ودعماً لحملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الدولة عبدالعزيز البكير، أكد وزير اﻹدارة المحلية علي بن علي القيسي، أن حملة إعصار اليمن تأتي في إطار حق الرد المشروع على حصار وتصعيد العدوان، ومنع دخول سفن المشتقات النفطية، واستمرار جرائمه بحق الشعب اليمني.
وأشاد بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات. مشيرا إلى أهمية دور المؤسسات التعليمية في حشد الجهود والطاقات لإنجاح الحملة وتعزيز عوامل الصمود.
ونوه وزير اﻹدارة المحلية بحرص قيادة وكوادر وطلاب جامعة القلم على مواصلة التعليم رغم التحديات التي فرضها العدوان والحصار.. مشيدا بتفاعل أبناء إب مع حملة إعصار اليمن.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل وزارة اﻹدارة المحلية عمار الهارب، ورئيس جامعة القلم الدكتور ماجد شباله، ونائب رئيس الجامعة الدكتور عامر محمد علي .. أكدت كلمة الجامعة التي ألقاها عميد كلية الهندسة الدكتور عادل العفيري، أن المرحلة الراهنة تستدعي تضافر الجهود لدعم الجبهات دفاعا عن الوطن.
واعتبر احتجاز تحالف العدوان سفن المشتقات النفطية، جريمة حرب مكتملة الأركان وعقاباً جماعياً بحق شعب بأكمله.. مؤكدا على أهمية المساهمة الفاعلة لإنجاح حملة التحشيد.
فيما أكدت كلمة طلاب الجامعة، على أهمية استشعار الجميع للمسؤولية في التصدي لقوى العدوان وإفشال مخططاته.. مؤكدة الحرص على مواصلة العملية التعليمية باعتبار ذلك صورة من صور الصمود في مواجهة العدوان.
كما أقيمت أمس في مديرية حبيش بمحافظة إب، وقفة ضمن حملة إعصار اليمن وتنديداً بالحصار.
وثمن عضو مجلس النواب أحمد النزيلي في الوقفة التي حضرها عضو مجلس الشورى رشاد الشبيبي، ووكيل المحافظة عبدالرحمن الزكري، دور أبناء حبيش في مواجهة العدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال.
وأوضح أن الوقفة تأتي ضمن حملة إعصار اليمن والتي تتزامن مع اليوم الوطني للصمود ، مشيراً إلى أن جرائم العدوان وحصاره تستوجب النكف لتحرير كل شبر من أرض الوطن.
فيما حث وكيل المحافظة فضل أبو حليقة على التحشيد إلى الجبهات ورفدها بالمال والرجال لمواجهة التصعيد والحصار الأمريكي .
بدوره أكد مدير عام المديرية محمد الفرح أن أبناء حبيش سباقون في كل الميادين لمواجهة الطغاة والمستكبرين المعتدين على بلدهم وشعبهم.
وحمّل بيان الوقفة الأمم المتحدة وأمريكا مسؤولية ما يعانيه الشعب اليمني من تجويع وإجرام نتيجة الحصار والتدمير الممنهج لمقدرات الحياة.
وأكد البيان أن الشعب اليمني يدخل العام الثامن من الصمود والثبات بمعنويات أكبر وانتصارات وإنجازات أعظم خاصة في مجال الطيران المسير والقوة الصاروخية .
تخلل الوقفة التي حضرها رئيس محكمة حبيش القاضي وليد الجعدي، قصيدة شعرية.

البيضاء
إلى ذلك نُظمت بمديرية العرش محافظة البيضاء، أمس وقفة احتجاجية تنديداً باستمرار إغلاق ميناء الحديدة ومنع دخول سفن الوقود والتأكيد على دعم حملة إعصار اليمن.
وخلال الوقفة التي حضرها وكيل محافظة البيضاء أحمد حسين السيقل ورئيس محكمة الاستئناف بأمانة العاصمة القاضي أحمد عبدالله العزاني، أكد المشاركون في الوقفة، مواصلة الصمود واستمرار رفد الجبهات بالرجال والمال وقوافل العطاء حتى تحقيق النصر وتحرير كل أراض الوطن من المحتلين والغزاة.
وباركوا عملية “كسر الحصار الأولى” في عمق العدو السعودي.. مؤكدين أن العملية تأتي في إطار حق الرد المشروع على حصار وتصعيد العدوان، ومنعه من دخول سفن المشتقات النفطية، واستمرار جرائمه بحق الشعب اليمني.
وطالبوا القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير بتكثيف الضربات الموجعة في عمق أراضي العدو السعودي الإماراتي للرد على الانتهاكات والممارسات التعسفية التي تستهدف لقمة عيش اليمنيين وتعطيل مقومات حياتهم.
وأعلنوا النفير العام لرفد الجبهات بالرجال والمال وقوافل العطاء دعماً لحملة “إعصار اليمن” حتى تحقيق النصر ودحر المحتلين والغزاة من أرض الوطن.
ودعا بيان صادر عن الوقفة الجميع إلى مواصلة الصمود والمشاركة في حملة إعصار اليمن للتعبئة والتحشيد لرفد الجبهات دفاعاً عن السيادة الوطنية وحرية واستقلال اليمن.
وبارك البيان، للأجهزة الأمنية نجاحها في ضبط الخلية الإجرامية وإحباط مخطط العدوان في تفجير الوضع بالعاصمة صنعاء.. مؤكدا ضرورة التعاون مع رجال الأمن للحفاظ على الاستقرار وتعزيز السكينة العامة للمجتمع.
وأكد دعم وتأييد عمليات الجيش واللجان الشعبية لردع دول العدوان، حتى رفع حصارها وإنهاء عدوانها على اليمن.. حاثاً على تعزيز الاصطفاف والتلاحم والتفاعل مع حملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار.
ودعا البيان، إلى التعاضد في مواجهة تحديات دول العدوان من خلال المساهمة في تعزيز التكافل الاجتماعي والتراحم فيما بين أفراد المجتمع، والتصدي بكل مسؤولية للشائعات لتفويت الفرصة على أحلام العدو في اختراق النسيج المجتمعي والجبهة الداخلية.
وشهدت مدينة رداع بمحافظة البيضاء أمس مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً لحملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار والتنديد باستمرار العدوان والحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي وتدشينا للعام الثامن من الصمود في وجه العدوان .
وفي المسيرة التي تقدّمها مدير عام مكتب الأحوال المدنية بالمحافظة العقيد أحمد عبده العزاني ومدير عام مديرية رداع أحمد العكام ومدير عام مديرية الشرية ياسر ادريس وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وجابت شوارع وأحياء مدينة رداع، بارك المشاركون عملية “كسر الحصار الأولى” التي نفذتها القوات المسلحة في عمق العدو السعودي.
ورفع المشاركون في المسيرة اللافتات المعبرة عن رفضهم واستنكارهم لسياسة الكيل والإجحاف التي يتعرض لها الشعب اليمني والصمت الدولي على منع دخول الوقود والدواء والغذاء وتشديد الحصار الممنهج بحق ملايين اليمنيين.
وأعلنوا النفير العام للجبهات، دعماً ومساندة لحملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار تنفيذاً لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى.
وردد المشاركون في المسيرة الشعارات المنددة بجرائم العدوان واستمرار الحصار والمؤكدة على تعزيز التلاحم والاصطفاف ورفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء وتقديم الغالي والنفيس حتى تحقيق النصر المبين.. مشيرين إلى استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان والتفاعل مع حملة إعصار اليمن لمساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية في معركة الدفاع عن الوطن.
وأكدوا أن تعمد تحالف العدوان في احتجاز السفن النفطية يهدف لتجويع الشعب اليمني ومحاولة اخضاعه، في ظل صمت وخنوع المجتمع الدولي الذي يشجع قوى العدوان على مضاعفة معاناة اليمنيين وارتكاب أبشع الجرائم بحق أبنائه.
وحمّلوا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وقوى العدوان مسؤولية تفاقم الوضع الإنساني جراء الحصار الخانق ومنع دخول سفن المشتقات النفطية، وما ينتج عن ذلك من شلل في الخدمات العامة وتعطل مجمل مقومات الحياة الخدمية والإنسانية والصحية.
واعتبروا سياسية التجويع وتشديد الحصار الاقتصادي بحق الشعب اليمني، جرائم حرب بحق الإنسانية تكشف مستوى انحطاط التحالف في القتل والتجويع وممارسة الانتهاكات التي تجرمها الأديان السماوية والمواثيق والقوانين الدولية.
واعتبر بيان صادر عن المسيرة، حملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار ومساندة جهود الجيش واللجان الشعبية في ميادين الصمود، رداً طبيعياً على جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي واستمرار حصاره على الشعب اليمني.

حجة
وفي السياق دشنت السلطة المحلية بمحافظة حجة أمس الفعاليات التحضيرية لليوم الوطني للصمود بالتزامن مع حملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار.
وأشار محافظ حجة هلال الصوفي إلى أن العام الثامن من الصمود يأتي والشعب أكثر صبرا وصمودا وتماسكا رغم ما يتخذه العدوان من وسائل قذرة واحتجاز لسفن المشتقات رغم استكمال الإجراءات لتضييق الخناق في ظل ما تشهده الساحة العالمية من تطورات ضاعفت المعاناة الإنسانية.
وأكد أن المرحلة تتطلب استشعار الجميع على المستوى الرسمي والشعبي للمسؤولية في تعزيز الوعي ورفد الجبهات والتحرك صوب القطاع الزراعي والاعتماد على الذات وتصويب كافة الإمكانات المتاحة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز عوامل الصمود.
وحث المكاتب التنفيذية على بذل المزيد من الجهود لخدمة أبناء المحافظة والتفاعل في رفد الجبهات.. مباركا العمليات الواسعة التي نفذتها القوة، الصاروخية والطيران المسير في عمق العدو السعودي.
وفي الفعالية بحضور وكيلي المحافظة الدكتور طه الحمزي وعادل شلي وعدد من مديري المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية أشار وكيل المحافظة محمد القاضي إلى أن السبع السنوات الماضية دلت على عظمة الشعب اليمني وعدالة قضيته ومشروعية القضية التي يقاتل من أجلها وتجرع خلالها العدو الهزائم والخسران ومواقف الذل والهوان.
وأشار إلى أن 26 مارس محطة للتذكير كيف كنا وأين نحن الآن كقوة عسكرية تمتلك قدرات كبيرة ومؤسسات أمنية تكتشف مخططات العدو ودولة بقيادة حكيمة تمتلك القدرة في اتخاذ القرار اقتصاديا وسياسيا وإعلاميا وكل مكونات الشعب متماسكة وثابتة.
وأكد أن إحياء يوم الصمود جزء من السلاح النفسي لمواجهة العدو.. مؤكدا أهمية استمرار المواقف المشرفة في الصمود والثبات والتفاعل مع إعصار اليمن لرفد الجبهات.
فيما أشارت كلمة العلماء التي قدمها عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين إلى التفجير الإرهابي الذي استهدف نخبة من العلماء بجامعي بدر والحشحوش في مثل هذا اليوم استعدادا للعدوان الكبير على اليمن في 26 مارس واغتيال القلم الحر الشهيد عبدالكريم الخيواني الذي كان له الدور الأبرز في فضح جرائم الحروب الست.. مشيراً إلى أن سبع سنوات من العدوان على اليمن كانت كفيلة بفضح الوجوه المزيفة وعملاء العدوان.
وبارك شرف الدين العملية الواسعة في عمق العدو السعودي.. مؤكدا أن التمسك بالهوية الإيمانية والوعي والبصيرة من أهم مرتكزات مواجهة العدوان.. مشيراً إلى أن الله عز وجل اختص اليمن بأن تكون ركيزة وصف أمامي في مواجهة أعداء الأمة.
كما عقد أمس في مديرية الجميمة بمحافظة حجة، لقاء موسع للخطباء والعلماء والشخصيات الاجتماعية دعما لحملة إعصار اليمن وتدشين العام الثامن من الصمود.
وأشار اللقاء الذي حضره مدير المديرية صدام المدومي وأمين عام المجلس المحلي عبدالرحمن المحمدي، دور الجميع في تعزيز الصمود والثبات ورفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر.
وأكد أهمية التوعية بمخططات العدوان وأطماعه الاستعمارية وما تتطلبه المرحلة من استمرار في البذل والعطاء وتعزيز التكافل الاجتماعي وتفقد أحوال أسر الشهداء والتوجه نحو القطاع الزراعي.

عمران
فيما نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة لأنصار الله بمحافظة عمران أمس فعالة ثقافية لإحياء اليوم الوطني للصمود.
وفي الفعالية أُلقيت كلمات من عدد من المشاركات، أشارت إلى أهمية استمرار الثبات والصمود في وجه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، الذي ما يزال يشن حرباً ضروساً على اليمن، واستهدافه للمدنيين والأعيان المدنية والمنشآت الحيوية
وتطرقت الكلمات إلى أهمية مواصلة دعم جبهات وساحات الوغى بقوافل والبذل والعطاء من قبل القطاع النسائي .. لافتة إلى أهمية دور المرأة اليمنية في تعزيز الصمود والوقوف إلى جانب أخيها الرجل في مختلف الجوانب.

ريمة
كما نظمت شعبة التعبئة العامة في محافظة ريمة أمس، فعالية خطابية باليوم الوطني للصمود.
وفي الفعالية، أشار وكيل أول المحافظة محمد الحيدري إلى أهمية إحياء يوم الصمود في تذكير العالم بما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وحصار جائر من قبل تحالف العدوان بقيادة أمريكا.
وأكد أهمية استمرار الصمود والثبات ورفع الوعي المجتمعي بمؤامرات العدوان وتقديم المزيد من التضحيات لمواجهة قوى الاستكبار .
فيما أكد مسؤول شعبة التعبئة العامة بالمحافظة مهدي الخضمي أن إحياء يوم الصمود للعام السابع يمثل رسالة قوية في وجه العدوان الذي راهن تركيع الشعب اليمني في الأسابيع الأولى .
واعتبر صمود أبناء اليمن على مدى سبعة أعوام ثمرة من ثمار تضحيات الشهداء، حاثاً على مواصلة الصمود والثبات ورفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل العطاء حتى تحقيق النصر.
حضر الفعالية عدد من مدراء المكاتب التنفيذية والقيادات العسكرية والشخصيات الاجتماعية .
إلى ذلك ناقشت لقاءات في منطقة بني الضبيبي بمديرية الجبين محافظة ريمة، أمس ، تعزيز جهود دعم حملة “إعصار اليمن” للتحشيد والاستنفار للجبهات بالتزامن مع اليوم الوطني للصمود.
حيث ناقش لقاء في مربع الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، سير عمل اللجان الميدانية للحملة، مؤكداً أهمية توحيد الجهود الرسمية والشعبية وتكثيف النزول الميداني للعزل والقرى لدعم الحملة وإنجاحها وتحقيق أهدافها في ردع العدوان وكسر الحصار .
وأشار إلى أهمية الحملة ودورها في تعزيز الصمود والثبات ورفد الجبهات بالرجال وقوافل المال والعطاء للحفاظ على الانتصارات ودحر الغزاة والمحتلين من كافة أراضي الوطن.
وفي لقاء لأبناء مربع القدس، أكد عضو مجلس الشورى أحمد النهاري أهمية تضافر جهود الجميع لإنجاح حملة إعصار اليمن والإسهام الفاعل في رفد الجبهات لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته التآمرية على الوطن.
ولفت إلى أهمية تدشين العام الثامن من الصمود في وجه العدوان بالمزيد من البذل والعطاء وتجهيز قافلة عينية ونقدية للمرابطين بما يعزز من صمودهم وتحقيق النصر الكامل .
إلى ذلك تطرقت لقاءات في عزل المعازب وأنفه والمراغه والبرقي في بني الضبيبي ، إلى دور ومهام الشخصيات الاجتماعية في إنجاح حملة إعصار اليمن للتحشيد ورفد الجبهات وتجهيز قافلة الصمود .
وشدد المشاركون في اللقاءات على أهمية حشد الجهود والطاقات والتحرك الجاد لإسناد أبطال الجيش واللجان الشعبية في معركة التصدي للعدوان الذي ارتكب وما يزال يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني .
وباركوا عملية ” كسر الحصار” التي نفذها سلاح الجو المسير في العمق السعودي، رداً على تصعيد عدوانه وحصاره على الشعب اليمني .

صعدة
ونظم قطاع الشؤون الإنسانية، والوحدة الاجتماعية في محافظة صعدة، أمس، فعالية بمناسبة اليوم الوطني للصمود.
وبارك محافظ المحافظة محمد عوض، في الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى عبدالله القاسمي وأمين عام المجلس المحلي للمحافظة محمد العماد، ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية، العمليات التي ينفذها سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية في العمق السعودي.
وأكد أن الشعب اليمني تحمل خلال سبع سنوات معاناة العدوان والحصار، مشيراً إلى ضرورة مقابلة تصعيد العدوان بالتصعيد والحشد للجبهات، وتقديم قوافل الدعم والإسناد .
وأوضح أن ما يعيشه الشعب اليمني اليوم من أمن واستقرار، ثمرة لصمود وتضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية في جميع جبهات العزة والكرامة.
وثمن دور المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بالمحافظة، في خدمة المواطنين، بمساندة الداعمين والمؤسسات والجمعيات.
من جانبه أشار مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل سلطان راشد إلى أهمية إحياء اليوم الوطني للصمود في وجه العدوان، لافتاً إلى الانتصارات العظيمة التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في كافة ميادين العزة والكرامة.
فيما أشارت كلمة قطاع الشؤون الإنسانية في المحافظة التي ألقاها جمعان عتيق إلى المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني منذ سبع سنوات، جراء استمرار العدوان والحصار في ظل صمت المجتمع الدولي.
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني قصيدة شعرية.

قد يعجبك ايضا