طالبت بتنفيذ المزيد من الضربات حتى ينصاع العدو للسلام

الفعاليات الوطنية تبارك عملية “كسر الحصار الثانية” في عمق العدو السعودي

هيئة رئاسة النواب: العملية حق مشروع لكسر غطرسة العدو وإنهاء ممارساته الإجرامية بحق اليمن

مجلس الشورى: العملية تنذر بما هو أشد وعلى التحالف مراجعة حساباته وإيقاف العدوان ورفع الحصار

دعوة أبناء الشعب اليمني إلى التفاعل مع حملة “إعصار اليمن” للتحشيد والاستنفار حتى تحقيق النصر المؤزر

الثورة /
باركت الفعاليات الوطنية والمكونات والأحزاب السياسية عملية “كسر الحصار الثانية” التي نفذتها القوات المسلحة على أهداف حيوية في العمق السعودي بعدد من الصواريخ المجنحة..
وأشارت الفعاليات إلى أن هذه العملية كانت رداً طبيعياً ومشروعاً على استمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني.. ودعت إلى المزيد من العمليات النوعية حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار.

هيئة رئاسة النواب
وفي هذا السياق باركت هيئة رئاسة مجلس النواب عملية “كسر الحصار الثانية” التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على أهداف حيوية ومهمة في عمق العدو السعودي، بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.
وأشادت الهيئة في بيان صادر عنها أمس، بالقدرات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية في إطار تحقيق استراتيجية الردع ضد عدو تجاوز كافة الاعتبارات الأخلاقية والإنسانية ولم يضع في حسابه أي اعتبار لمعاناة الشعب اليمن.
وعبرت عن مباركتها وتأييدها لكافة العمليات الهادفة لردع العدو واستمراره في قتل وحصار الشعب اليمني.
واعتبرت الهيئة هذه العمليات حقاً مشروعاً لكبح جماح العدو وكسر غطرسته وصلفه وإنهاء ممارساته الإجرامية والتعسفية بحق اليمن أرضاً وإنساناّ خاصة ودول تحالف العدوان بقيادة النظامين السعودي والإماراتي وبدعم ورعاية أمريكية بريطانية صهيونية مستمرة في استهدافها الممنهج لمقدرات الشعب اليمني وقتل أطفاله في ظل صمت دولي معيب وتجاهل لكافة المواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
ولفت البيان إلى استمرار تحالف العدوان في ارتكاب المزيد من المجازر وجرائم الحرب بحق الشعب اليمني في ظل خذلان المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة والهيئات والمنظمات التابعة لها لآمال وتطلعات الشعب اليمني من خلال مواقفها المنحازة للعدوان على حساب دماء ومقدرات اليمنيين وتعمد سياسة الكيل بمكيالين.
وجددت هيئة رئاسة مجلس النواب، التأكيد على موقفها الثابت والمبدئي من المبادرات والدعوات المطالبة بإيقاف العدوان وإنهاء الحصار وبما يحفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره وسيادته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وكذا عدم مقايضة الملف الإنساني بالملف السياسي والعسكري.
وأكدت أهمية تغليب صوت العقل والجنوح للسلام لإنهاء معاناة الشعب اليمني واستخدام كافة الوسائل الممكنة لإيقاف العدوان ورفع الحصار .. معبرة عن دعمها للسلام المشرف الذي يحفظ للشعب اليمني أمنه واستقراره ووحدته.

مجلس الشورى
كما بارك مجلس الشورى، عملية ” كسر الحصار الثانية ” التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة على أهداف حيوية ومهمة في العمق السعودي.
واعتبر المجلس في بيان صادر عنه أمس، هذه العملية تأكيد على التمسك بخيار الاستمرار في تنفيذ العمليات النوعية لكسر حصار تحالف العدوان الذي أثر على كل مناحي الحياة .
ونوه البيان بقدرات القوات المسلحة التي أصبح بإمكانها الوصول إلى مناطق حساسة في عمق دول العدوان لإجبارها على رفع الحصار عن الشعب اليمني الذي أدى إلى أسوأ كارثة إنسانية على مستوى العالم.
ولفت إلى أن استمرار مثل هذه العمليات النوعية كفيل بأن يجعل تحالف العدوان على مراجعة حساباته قبل أن يتجرأ بالإقدام على أي عمل إجرامي بحق الشعب اليمني.
وأكد البيان، الدعم والتأييد لكل خطوات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في تنفيذ كل الخيارات السياسية والعسكرية الهادفة إلى إرغام تحالف العدوان على رفع الحصار عن الشعب اليمني وتخفيف معاناته الإنسانية.
وجدد مجلس الشورى، الدعوة لكافة أبناء الشعب اليمني إلى التفاعل مع حملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار للجبهات حتى تحقيق النصر المبين.

الأحزاب والمكونات السياسية
من جانب آخر عقدت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية أمس، اجتماعاً لها بالعاصمة صنعاء للوقوف أمام المتغيرات والمستجدات السياسية والعسكرية وإصرار العدوان على حصار وتجويع الشعب اليمني وارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر.
وبارك اجتماع الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية “أنصار الله، والمؤتمر الشعبي، واللقاء المشترك، والأحزاب المناهضة للعدوان، وأحزاب التحالف الوطني، والحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار”، العمليات العسكرية في عمق دول العدوان.
وأكد بيان صادر عن الاجتماع مباركة الأحزاب والمكونات السياسية لحملة إعصار اليمن وعمليات كسر الحصار الثانية التي استهدفت منشآت حيوية وحساسة في العمق السعودي وحققت أهدافها بدقة عالية .. داعيا إلى المزيد من العمليات حتى رفع الحصار ووقف العدوان.
واعتبر هذه العملية النوعية والواسعة وما سيتبعها من عمليات موجعة لتحالف العدوان، تأتي في إطار الواجب على الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والطيران المسير والرد المشروع على استمرار العدوان والحصار الذي ألحق بالغ الضرر بالشعب اليمني على مدى سبع سنوات.
وأوضح البيان أن استمرار تحالف العدوان في تشديد الحصار على الشعب اليمني ومنع وصول سفن المشتقات النفطية واستمرار إغلاق المطارات والموانئ سيعرض منشآته الحيوية للاستهداف المركز تلبية للإرادة الشعبية اليمنية التي تتعرض لأشد أنواع الحصار والحرب الاقتصادية.
وأكدت الأحزاب والمكونات السياسية، أن دعوات السلام الكاذبة الصادرة من الرياض ليس هدفها إحلال السلام، كون السعودية طرفا في العدوان وما تزال تحشد للتصعيد في كل جبهة .. مشيرة إلى أن الحوار ينبغي أن يكون مع السعودية وبقية دول العدوان، أما اليمنيين فيمكن أن يتفقوا فيما بينهم بسهولة ويسر، إذا رفع الخارج وصايته وتدخله وفرض أجندته.
ولفت بيان الأحزاب والمكونات السياسية، إلى أن ما سمي بالقيادات السياسية والمكونات الحزبية التي حضرت اللقاءات التي عقدها المبعوث الأممي مؤخراً في الأردن لا تعنيها ولا تمثل الساحة اليمنية وليس لها أثر بل هي مسميات هلامية تكشف كذب وزيف توجه المجتمع الدولي نحو إعادة المفاوضات أو إحياء العملية السياسية في اليمن.
كما أكد أن الشعب اليمني اليوم أكثر وحدة وتماسكا وسيظهر هذا التماسك والقوة في إحياء اليوم الوطني للصمود في 26 مارس تدشيناً للعام الثامن من الصمود.
الأحزاب والقوى المناهضة للعدوان
كما بارك تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان العملية العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على أهداف حيوية ومهمة في العمق السعودي، بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.
واعتبر التحالف في بيان تلقت وكالة (سبأ) نسخة منه، العملية امتداداً لعمليات كسر الحصار التي ستستمر كحق مشروع في مواجهة تحالف العدوان وممارساته التعسفية بحق الشعب اليمني واستمراره في استهداف الشعب اليمني وتدمير مقدراته.
ولفت إلى أن استمرار العمليات النوعية في عمقي العدو السعودي الإماراتي، أبلغ رد على جرائم وانتهاكات وممارسات ومغالطات وتضليل العدو السعودي ومن يسير في نهجه من مرتزقة وعملاء وخونة.
وأكد تحالف الأحزاب أن العمليات المركزة ونوعية الأهداف المنتقاة وإصابتها، سيترتب على ذلك إيجاد مسار سياسي فاعل تكون خيارات الشعب اليمني وإرادته الحرة عنواناً لهذا المسار وضامناً لنتائجه.

اليمن الحر
إلى ذلك بارك حزب اليمن الحر عملية كسر الحصار الثانية التي استهدفت منشآت حيوية وحساسة في العمق السعودي وحققت أهدافها بدقة عالية دون حدوث أي إصابات في صفوف المدنيين.
واعتبر الحزب في بيان صدر عنه أمس في صنعاء العملية بأنها جاءت لتشفي صدور اليمنيين الذين يرزحون تحت عدوان غاشم وحصار جائر منذ سبع سنوات.. مشيرا إلى أن العدو السعودي لن يفهم غير لغة القوة والردع .. مشيدا بما ورد في بيان القوات المسلحة من تأكيد جاهزيتها لتوجيه المزيد من الضربات الموجعة ولأهداف حساسة أخرى لم يتوقعها العدو.
وأضاف البيان بأن على العدو السعودي ومن يدور في فلكه من مرتزقة الخارج والداخل أن يتعاملوا مع هذه التحذيرات على محمل الجد فالشعب اليمني كما أكد على ذلك السيد القائد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي لن يقف مكتوف الأيدي إزاء كل الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكب في حقه.. وأنه لا سبيل أمامه إلا المسارعة إلى وقف العدوان ورفع الحصار والانسحاب مع جحافله ومرتزقته من كل أراضي اليمن ورفع يده بشكل نهائي عن اليمن والتدخل في شؤونه الداخلية.
وتطرق بيان الحزب إلى المعاناة المتفاقمة التي يعيشها الشعب اليمني بسبب الحصار الخانق ..مجددا مطالبته القيادة الثورية بتوجيه هيئة الزكاة والجهات المعنية الأخرى بتأمين سلة غذائية لكل الفقراء والمحتاجين إلى جانب أسطوانة غاز على الأقل حتى يتمكنوا من اجتياز الظروف الحرجة التي يمر بها الوطن وأبنائه وكذلك توجيه وزارة الصحة بتوفير العلاج المجاني للفقراء والمحتاجين في كل المستشفيات الحكومية والتي باتت أسعارها تضاهي المستشفيات الخاصة ناهيك عن توسيع الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى كون هذه المتطلبات من موجبات التعجيل بالنصر.

قد يعجبك ايضا