الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظم مكتبا وزارة حقوق الانسان والثقافة بمحافظة الحديدة والمركز اليمني لحقوق الانسان اليوم ندوة تعريفية بمشروع “المساعدة القانونية” بالتزامن مع اليوم الوطني للصمود.
وفي الندوة أشار وكيل المحافظة محمد سليمان حليصي إلى أهمية الندوة لتعريف الضحايا والمتضررين من العدوان الامريكي السعودي الاماراتي بالمشروع الذي يهدف إلى تقديم مجرمي الحرب ومنتهكي حقوق القانون الانساني الدولي خلال فترة العدوان على اليمن الى العدالة.
وأكد أن اليمن عاش فترة من الزمن والبلد ساحة للمؤامرات والتدخلات الأجنبية وعانى معها الشعب اليمني معاناة كبيرة بسبب الارتهان للخارج.
وقال الوكيل الحليصي “بفضل الله وبحنكة وحكمة قيادة الثورة استطاع الشعب اليمني أن يتخلص من كل مراكز النفوذ التي عاثت في اليمن فسادا، والتي أهدرت كل إمكانات الشعب اليمني كما استهدفت ثقافة هذا الشعب”.
وأضاف “عندما شعرت القوى الخارجية أن أدواتها في الداخل قد سقطت سعت لإقامة هذا العدوان على اليمن ومقدراته وشعبه وأرادوا من خلال هذا العدوان اهلاك الحرث والنسل واستعادة سيطرتهم على اليمن، لكن كان ابطال النصر من قوى الجيش والأمن واللجان الشعبية لهم بالمرصاد.
فيما أشار مدير مكتب وزارة حقوق الانسان زين عزي إلى جهود المكتب المبذولة لضمان توفير الحماية لكل فئات المجتمع خصوصا النساء والأطفال الذين تعرضوا خلال السبع السنوات الماضية لانتهاكات جسيمة من قبل تحالف العدوان.
ولفت إلى الخطط والتوثيق التي قام بها المكتب في ظل انتهاكات وجرائم دول تحالف العدوان ومرتزقتها.
وأستنكر زين ستمرار الصمت الدولي إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار وحرب اقتصادية.
وحمل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، مسئولية غض الطرف عن انتهاكات العدوان واستمراره في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
بدوره أوضح رئيس مجلس ادارة المركز اليمني لحقوق الانسان اسماعيل المتوكل أن المشروع يشمل خطوات اجرائية قضائية عبر مرحلتين مرحلة اعداد الملفات القضائية ومرحلة تقديم الملفات الي الهيئات القضائية من قبل فريق قانوني متخصص.
ولفت إلى أهمية المشروع الذي يهدف إلى توثيق وتثبيت حقوق الضحايا والمتضررين وحصولهم على التعويض العادل والاسهام في نشر الوعي المجتمعي باهمية رفع قضايا جرائم العدوان على اليمن الى المحاكم الدولية.
وأشار إلى أن مشروع المساعدة القانونية الذي يقدمه المركز يعد خدمة مجانية..داعيا جميع المتضررين في الحديدة وبقية المحافظات للاستفادة من المشروع.
مشيدا بدور النيابة العامة وتعاونها في استكمال الاجراءات اللازمة لملفات الاربع قضايا التي رفعتها الى المركز سابقا..مثمنا جهود النيابة في توثيق الجرائم في مختلف المحافظات.
وأكد ان العام الثامن من الصمود يأتي والشعب أكثر صبرا وصمودا وتماسك رغم ما يتخذه العدوان من وسائل قذرة واحتجاز لسفن المشتقات رغم استكمال الإجراءات لتضييق الخناق في ظل ما تشهده الساحة العالمية من تطورات ضاعفت المعاناة الإنسانية.
تخللت الندوة بحضور المدير التنفيذي للمركز اسماعيل الخاشب ومستشار المركز عبدالقادر الوادعي ومدير دار رعاية الايتام محمد الخادم قصيدة للشاعر أسد باشا.