> نائب رئيس اللجنة الإعلامية- في دورة كأس الخليج العربي العشرين.. رئيس اللجنة الإعلامية بالاتحاد العام لكرة القدم واحد من رجالات الإعلام التي راهنت عليهم البطولة.. لما يملكه من دراية ومعرفة وكفاءة عالية في قيادة الجوانب الإعلامية..
قبل بالتحدي.. خاض موجة الصعاب.. وفي زمن قياسي استطاع أن يجعل من المستحيل ممكناٍ.. لتكن الحصيلة تغطية إعلامية أشاد بها القاصي والداني.
وهب كل وقته من أجل رسم لوحة النجاح الإعلامي.. فنال كل عبارات الإعجاب والإنصاف من قبل الإعلاميين العرب الذين نالوا شرف حضور خليجي 20..
شاب نشط.. كفاءة.. وحنكة قيادية.. لا يقبل بغير النجاح.. الإخلاص صفته.. التميز عنوانه.. والتألق سبيله.. فكان مثالاٍ للرجل المتفاني.. الغيور على وطنه.. أسهم ولا يزال يؤدي بشكل فعال في إنجاح بطولة خليجي 20.. حريص على القيام بمهامه على أكمل وجه..
ذلك هو معاذ حمود الخميسي الذي سخر كل ساعة من وقته.. من أجل حصد ثمار العمل الدؤوب والمتواصل.. فكان له ذلك.. في تغطية إعلامية متميزة لم يسبق لها مثيل..
«الثورة الرياضي» التقاه في حوار بحثنا من خلاله عن خفايا وأسرار التعب اللذيذ..
> كيف تقيم مستوى التغطية الاعلامية .. وهل أنت راضُ عنها¿
– التغطية الاعلامية كانت ناجحة بشهادة من حضر وشاهد وتابع والاشادة والثناء دائماٍ ما وجدناهما على ألسنة الاعلاميين الضيوف وفي مختلف الوسائل الاعلامية ولدى الوفود الرسمية واللاعبين وجميعهم كانوا يؤكدون على أن الاعلام كان في المستوى وأن البطولة تميزت في أهم جوانبها بإعلام متميز وناجح وبإعدادات إعلامية كبيرة وصلت إلى ما عند الآخرين في الدورات السابقة بل وفاقت في أشياء أخرى كالمركز الاعلامي الرئيسي وعدد المراكز ومستوى التجهيزات بأحدث التقنيات ونعم أنا راضُ عن ما تحقق من مواكبة إعلامية ونجاح شهد به القاصي والداني.
> هل تعتبر النجاح الاعلامي سبباٍ رئيسياٍ في نجاح دورة الخليج¿
– هو جزء مهم في تحقيق النجاح ومعروف لدى الجميع أن أي فعالية أو بطولة بدون إعلام لا شك لا ذكر لها وفاشلة وأي نجاح إعلامي هو بالتأكيد يحقق نجاحا للبطولة ولأي فعالية وبطولات الخليج تتميز دائماٍ بمتابعة إعلامية واسعة وكبيرة من جميع وسائل الاعلام المحلية والخليجية والعربية والدولية وهذا يضاعف من حجم المسئولية أمام مهام كبيرة في توفير كل التسهيلات التي تمكن الاعلاميين من تقديم المواكبة السريعة لكل فعاليات البطولة وفي حالة وجود أي خلل أو تقصير سرعان ما يظهر كونه أمام أعين الاعلام وعلى مرمى من كاميراتهم وأقلامهم ولذلك شعرنا بحجم المهمة وكبرها وسعينا في وقت قياسي لتحضيرات إعلامية واسعة وعلى أحدث المواصفات وتمكنا بفضل من الله وتوفيق منه من توفير كل ما تحتاجه المواكبة الاعلامية لبطولة كبيرة وليس هذا فقط بل جهزنا أكثر مما هو مطلوب وقدمنا في أول استضافة يمنية لدورات الخليج تجهيزات وتسهيلات إعلامية اعترف الكثيرون أنهم لم يتوقعوها على الاطلاق…وهذا مصدر فخر واعتزاز لنا
> ما هي هذه التجهيزات¿
– أربعة مراكز إعلامية مجهزة بكل التقنيات الحديثة وبالوسائل الاتصالية ذات التقنيات العالية ومعروف أن أغلب بطولات الخليج يتم تجهيز اثنين أو ثلاثة مراكز إعلامية ونحن جهزنا أربعة مراكز اعلامية جميعها حديثة ومتطورة في المركز الرئيسي بفندق ميركيور وفي ملعب مايو الدولي بعدن وفي ملعب الوحدة الدولي بأبين وفي ملعب التلال الدولي بعدن وجهزنا أيضاٍ أربع قاعات خاصة بالمؤتمرات الصحفية وبأحدث الأثاث ومثل المركز الاعلامي الرئيسي بالميركيور واجهة مشرفة جداٍ لليمن وواحد من أهم الدلالات والشواهد على حسن التنظيم اليمني وتفوقه ومن تابع الفضائيات والصحف وسمع وقرأ ما جاء على لسان الاشقاء والأصدقاء وممن حضر البطولة وكيف أنهم ظلوا يشيدون بالمركز الرئيسي سيعرف روعة التجهيزات وغالبية منهم يؤكدون بأن المركز الاعلامي الرئيسي من أفضل المراكز الاعلامية على مستوى دورات الخليج وعدد منهم ظل يؤكد أن المركز أفضل المراكز على مستوى دورات الخليج وقد جهزناه بما يصل إلى أكثر من مائة حاسوب حديث وبسعة كبيرة ومعالج متطور وأوجدنا خدمة الانترنت بسرعة عالية جداٍ (10 ميغا) وحرصنا على إيصال النت بالكابل خشية الوقوع في أي مشاكل عبر شبكة (الواير لس) قد تعطل النت في أي لحظة فكانت السرعة عالية ويكفي أن المصورين في البطولة كانوا يقومون بإرسال صورهم ذات الحجم الكبير في وقت سريع ويكفي أيضاٍ أن عددا من القنوات الفضائية الخارجية لم تستخدم جهاز (SNG) ولم تحضر بعربة نقل لتقوم بالنقل المباشر بل استخدمت السرعة العالية للنت لبث تقاريرها الاخبارية ولقاءات ميدانية ومباشرة كما وفرنا أجهزة الفاكس لمن يريد الارسال عبر الفاكس ومن ما زال يتعامل بالورق وجهزنا آلة تصوير حديثة وطابعات عديدة ملونة وعادية وكلها قدمت خدمات كثيرة للمحررين والاعلاميين وكان يوجد في كل مركز إدارة وسكرتارية .. وفي الرئيسي كان لدينا بلاغات صحفية يومية نقوم بتجهيزها عن أي حدث أو فعالية في الدورة سواء كانت مؤتمرات صحفية أو اجتماعات فنية أو إعلامية أو استضافة رؤساء اتحادات أو رحلات ونقوم بتجهيز الخبر وتوزيعه عبر بلاغ إعلامي لجميع الوسائل مزود بالصور وكان لدينا جميع أسماء الاعلاميين الحاضرين للدورة وعناوين إيميلاتهم ونقوم بإرسال أي جديد إليها أولاٍ بأول .. وهذا كله قدم خدمات إعلامية وتسهيلات كثيرة لم تكن متوقعة وحظيت باستحسان وإشادة الجميع.
> وهل نفس التجهيزات كانت موجودة في بقية المراكز¿
– نعم بنفس المواصفات والتقنيات والخدمات .. وكان هناك في كل مركز مسئولون تقنيون وفنيون تواجدوا لحل أي مشاكل فنية.
> متى تم تجهيز هذه المراكز¿
– في وقت قياسي وصفه البعض بالوقت القاتل لأننا استجمعنا كل امكاناتنا وطاقاتنا وظللنا نعمل في أيام قليلة جداٍ لتوفير هذه التسهيلات وأشكر بالمناسبة المؤسسة الاقتصادية وطاقمها خالد قاسم وعلي الجعدبي وأحمد الجائفي وأيضاٍ ياسر الحرازي نائب المدير العام وهؤلاء نزلوا معنا وقمنا بتحديد ما هو مطلوب وفي وقت سريع وفروا كل شيء بعد أن كلفهم وزير الشباب والرياضة بتوفيره ولم يقصروا وأيضاٍ أشكر وزير الاتصالات المهندس كمال الجبري ومدير عام الاتصالات بعدن المهندس محمد الزمزمي والمهندس نصر وجميعهم ساعدونا وعملوا ليل نهار لتوفير المطلوب من أجهزة الاتصالات والنت وانجحوا مهامنا ولا أنسى أن وزير الشباب والرياضة كان متفاعلاٍ معنا وحريصاٍ على إنجاح المهام الاعلامية.
> وماذا عن شكوى أحد المراقبين للمباريات بعدم وجود منسق إعلامي¿
– لا .. كل المباريات كان فيها منسق إعلامي وبجهود ذاتية قمنا بإعداد طاقم من المنسقين الاعلاميين في كل المباريات والمفترض أن يتولى هذه المهمة المنسقون الاعلاميون للمنتخبات المشاركة حسب ما تنص عليه اللائحة لكننا لم نتلق إسم أي منسق وكان من المفترض أن تتم المراسلة مع اللجان الاعلامية والاتحادات المشاركة عبر الأمانة العامة لاتحادنا منذ وقت مبكر لموافاتنا بأسماء المنسقين الاعلاميين لكن ذلك لم يحصل متسبباٍ في إرباكات وتجاوزنا بتعيين منسقين إعلاميين تواجدوا في كل المباريات وكان هناك مشكلة واجهتنا وهي أن الأمن في الملعب يرفض نزول أي منسق إعلامي إلى الملعب وعندما يبحث مراقب المباراة عن المنسق الاعلامي لا يجده وهذا حدث مرتين وهو موجود في منصة الاعلاميين ويقوم بمهامه وتجهيز قاعة المؤتمرات واحضار المدربين وتجهيز منطقة اللقاءات الصحفية وتوزيع أسماء لاعبي المنتخبين وبعد أن حضرت اجتماعاٍ مع اللجنة الفنية تم الاتفاق على إصدار بطاقات تسمح بنزول الملعب للمنسقين الاعلاميين وانتهت الاشكالية وحظيت اللجنة الاعلامية باشادة من اللجنة الفنية لمستوى التنظيم والتنسيق والتواجد.
> وماذا عن غياب المترجم في أول مؤتمر صحفي بالدورة¿ – كنا قد اتفقنا مع مترجمين اثنين لحضور جميع المؤتمرات وبدأت البطولة ولم تصرف مستحقات المترجمين التي تم الاتفاق عليها في اليوم الواحد ولهذا الإشكال وقعنا في حرج ولكننا تجاوزناه في نفس اللحظة واستعنا بمترجم وهو إعلامي يمني وقام بالمهمة حتى آخر يوم وكان يحضر فقط اذا ما حضر أي مدرب لمنتخب خليجي بدون مترجم.
> كيف استطعتم تحقيق النجاح الاعلامي مع كثرة المهام وقلة الكادر الذي يعمل معكم¿
– المهم في تحقيق أي نجاح هو العمل بروح المسئولية والفريق كان في مستوى الثقة والمسئولية وقمنا بالفعل بمهام كبيرة وكثيرة ونجحنا لأن أساس عملنا كان على توزيع المهام ومنح الصلاحيات فشكلنا لجنة معاونة لسكرتارية المراكز وكل واحد يعرف ماذا يعمل وكلفنا مجموعة أخرى بالإعداد للمؤتمرات الصحيفة بقيادة الزميل محمد معوضة وهدى ناصر ورانيا خالد وكلفت مجموعة أخرى بقيادة الزميل عبدالله مهيم لمتابعة إصدار البطائق ومجموعة ثالثة بقيادة علي الفران لحركة المواصلات الخاصة بالوفود الإعلامية وبجميع الإعلاميين المشاركين وضبطنا الحركة بشكل متميز وبمواعيد كنا نعلنها منذ اليوم الذي يسبق اي فعالية ومجموعة للتنسيق للوفود الإعلامية بقيادة منير زين وكان هناك لجنة سكرتاريه وغرفة عمليات لها مهام ومسئوليات وكلها عملت وحققت النجاح بقيادة الأستاذ أحمد الحماطي رئيس اللجنة الإعلامية والذي كان أحد العوامل الهامة للنجاح بتفهمه وحرصه وإلمامه بكل ما يجب أن يكون وخبرته الكبيرة في مجال الإعلام
> البعض اشتكى من تأخر إصدار البطائق ما ردك !
– في هذا الأمر بالذات كنا حريصين على أن ننظم الإجراءات ونبدأها منذ وقت مبكر وبدأنا بالفعل في 6 أكتوبر باستقبال طلبات المشاركة الإعلامية عبر ثلاثة إيميلات والموقع الإلكتروني لاتحاد الكرة واستقبلنا عددا كبيرا جدا من الطلبات ورتبناها وجهزناها أولا بأول وسلمناها للجنة إصدار البطائق وتم تجهيز وإصدار بطائق المشاركة قبل بداية البطولة وتم تسليم ما يصل إلى 1200 بطاقة قبل بدء البطولة بيوم واحد وهذا بحد ذاته شاهد إثبات على أننا أصدرنا جميع البطائق الخاصة بمن قدموا الطلبات منذ وقت مبكر وحتى الذين تأخروا حتى قبل الإنطلاق بيوم تسلمنا طلباتهم المتأخرة وأصدرنا البطائق رغم أننا واجهنا مشكلة في اللحظات الأخيرة حيث كنا نعتمد في تجميع الطلبات والصور على الطريقة الحديثة الخاصة بنظام ( الديجيتل) وفوجئنا أن المطلوب صورا كرتونية وهذا سبب إرباكا كبيرا تجاوزناه بالسهر ثلاثة أيام متواصلة حتى تم إصدار جميع البطائق بتعاون كبير من لجنة الامن برئاسة الاخ حسن قاضي وهناك من قام بتسليم طلبات المشاركة متأخرا مع بداية البطولة ويريد أن تجهز بطاقته في نفس اليوم والأمر مرتبط بإجراءات أمنية ومع أنه متأخر إلا أنه ينزعج ويحول الأمر إلى إثارة وللعلم استمررنا في إصدار البطائق حتى آخر يوم من البطولة وخاصة للإعلاميين الأشقاء الذين ظلوا يتوافدون على اليمن والذي يريد أن يتكلم بإنصاف عليه أن ينظر أولا إلى عدد البطائق التي أصدرت ثم أن الذي يشتكي شخص أو اثنين أو أكثر وهم قله .. وأن يعرف بأن كثيرين ظللنا نرجوهم بإرسال طلباتهم ولم يفعلوا خاصة في قنوات فضائية وأرسلنا لهم استمارات ومع ذلك لم يتفاعلوا وأنتظروا إلى اليوم الذي يسبق إقامة البطولة وقدموا الاستمارات ومع ذلك أصدرنا البطائق رغم أن اللائحة تحدد باب الفتح للاستقبال بيوم محدد وتغلقه بيوم محدد وتتيح فرصته للتمديد .. ونحن استمررنا إلى آخر يوم .
> كم عدد البطائق الإجمالية التي تم إصدارها حتى آخر يوم ¿
– تصل إلى قرابة 1500 بطاقة وهي عدد كبير يؤكد أن اليمن نجحت في التنظيم فاستقبلت اعدادا كبيرة من الإعلاميين الذين أكدوا في أحد الشواهد أن اليمن آمن ومستقر
> كيف وجدت المواكبة الإعلامية اليمنية¿
– كسبت الرهان وكانت جميع وسائل الإعلام اليمنية رائعة ومتميزة في مواكبة خليجي 20 وشريكة أساسية في إنجاحه سواء الرسمية أو المستقلة وهذا بحد ذاته إنتصار كبير لليمن وتأكيد على أن الوطن يجمعنا وإنجاحه والإنتصار له هدف مشترك للجميع .
> النجاح الذي تحقق ما أسبابه ¿
– كثيرة .. أولها توفيق الله سبحانه وتعالى ومن ثم اهتمام ومتابعة ورعاية ودعم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي ظل يتابع كل الخطوات أولا بأول ويشرف على العمل والإعداد بنفسه ويزور المشاريع والمنشآت وكذا ما بذله المسئولون عن الاستضافة والبطولة من جهد وإصرار وعمل متواصل ومن معالي الوزراء حمود عباد ونبيل الفقيه وعمر الكرشمي والاخوة أحمد العيسي وحافظ معياد وغيرهم ممن لا اتذكرهم وكل من عمل في الميدان ومن ظل يتابع ويذلل كرئيس نادي التلال الفخري أحمد علي عبدالله صالح والرجل المجهول للبطولة طارق محمد عبدالله صالح وبالطبع الأجهزة الأمنية ورجال الأمن وكل الجماهير اليمنية التي شكلت العلامة البارزة في البطولة واستحقت لقب البطولة عن جدارة واستحقاق.
Prev Post
قد يعجبك ايضا