الثورة نت|
عقد لقاء موسع بصنعاء اليوم، برئاسة وزير الإعلام ضيف الله الشامي، لمناقشة وإقرار الخطة الإعلامية لفعاليات اليوم الوطني للصمود 26 مارس.
وفي اللقاء الذي ضم قيادات المؤسسات والوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة ومراسلي القنوات الخارجية، أكد وزير الإعلام على أهمية تعاطي وسائل الإعلام الوطنية مع اليوم الوطني للصمود كقضية وطنية ومحطة مهمة في تاريخ الشعب اليمني.
وأشار إلى أهمية دور وسائل الإعلام الوطنية في إبراز مظلومية الشعب اليمني وصموده الأسطوري في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي للعام الثامن على التوالي، رغم ما يمتلكه العدوان من إمكانيات عسكرية وإعلامية هائلة.
وشدد على أهمية التركيز على ما ارتكبه تحالف العدوان من جرائم ومجازر وانتهاكات بحق الشعب اليمني، وكذا ما سببه العدوان والحصار من معاناة وأزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم وكشف ذلك للرأي العام العالمي.
وحث على عرض الشواهد الكثيرة على إجرام تحالف العدوان وما ارتكبه من جرائم إبادة جماعية بحق الشعب اليمني وتدمير شامل لمقدراته وبنيته التحتية وكذا ما يفرضه من حصار ظالم.
ولفت وزير الإعلام، إلى ضرورة التركيز على ما يحققه أبطال الجيش واللجان الشعبية من انتصارات في مختلف الجبهات، وحشد الجهود والطاقات للاستنفار والتحشيد لرفد الجبهات في إطار حملة “إعصار اليمن” التي ستتوج بالنصر القريب للشعب اليمني بعون الله وتأييده.
وأكد على أهمية التعاطي الإعلامي مع الإنجازات النوعية التي تحققها الأجهزة الأمنية لإفشال مخططات العدوان التي تستهدف النيل من حالة الأمن والاستقرار السائدة في المحافظات الحرة.
وشدد الوزير الشامي، على المساهمة الفاعلة في تعزيز وحدة الصف والتوعية بمؤامرات العدوان وحربه الإعلامية التي يسعى من خلالها لاستهداف وحدة وتماسك الجبهة الداخلية.
وأثري اللقاء بنقاشات ومداخلات من قيادات المؤسسات والوسائل الإعلامية، حول دور مختلف وسائل الإعلام في تغطية فعاليات اليوم الوطني للصمود وما تضمنته الخطة الإعلامية من محاور.