عمليات كسر الحصار إرادة يمانية وحق مشروع.. الشعب يؤازر قيادته في ردع العدوان

 

مباركات رسمية وشعبية تؤازر القوات المسلحة في ضرب العدو وتبارك عملية كسر حصار اليمن
الفعاليات والهيئات الرسمية والشعبية والقبلية والأحزاب تدعو جميع المواطنين للاستنفار ودعم القوات المسلحة

الثورة / صنعاء

جاءت عملية كسر حصار اليمن الأولى التي أعلنتها القوات المسلحة يوم أمس لتضع تحالف العدوان الأمريكي السعودي أمام مخاطر ستلحق به إذا ما استمر في فرض الحصار على اليمن ومنع وصول المشتقات النفطية إلى الشعب اليمني ، ولترسم صورة قاتمة أمام تحالف العدوان تعيد إلى أذهانه عمليات الردع التي نفذت خلال الأعوام الماضية وتسببت في وقف انتاج 50% من النفط وكبدت العدو خسائر فادحة.
وأتت كسر الحصار الأولى كعملية أولى في سياق الرد المشروع للشعب اليمني وقواته المسلحة على محاصرة تحالف العدوان للشعب اليمني ، ومنع وصول المشتقات النفطية إليه ، واستخدامه للتجويع كأسلوب حرب تستهدف اليمنيين جميعاً ، ولتكرِّس معادلة الحصار بقصف منابع النفط ومنشآته ، وهي العملية الأولى التي ستتبعها عمليات لن تتوقف إلا برفع الحصار عن اليمن.
تأتي العملية لتعزز من حالة التلاحم والتماسك والثقة بين القيادة والقوات المسلحة التي تضع نصب أعينها مصالح الشعب وحقوقه المشروعة قبل أي اعتبار ، وبين الشعب اليمني الذي يضع ثقته في قيادته وقواته المسلحة وفي قدرتها على كسر صلف العدوان وردعه ، ولتصوب البوصلة وتستنفر الجميع في إطار المعركة التي تخوضها اليمن في مواجهة حلف العدوان والبغي والحصار.
وقد باركت الهيئات الرسمية والفعاليات والتنظيمات الشعبية والقبلية والأحزاب السياسية عمليات القوات المسلحة على العدو السعودي وأيدت عملية كسر الحصار الأولى التي نفذتها القوات المسلحة ردا على محاصرة تحالف العدوان ومنع وصول المشتقات النفطية إلى الشعب اليمني ، وتضييق الخناق على حياة اليمنيين إمعاناً في تجويعهم وإفقارهم.
وأكدت وقوفها إلى جانب القوات المسلحة في كل عملياتها ، ودعت أبناء الشعب اليمني كافة إلى الاستنفار وإلى رفد الجبهات والتبرع للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر بالأموال ، ودعم وإسناد القوات المسلحة بمختلف أنواع الدعم والمساندة لتتمكن بإذن الله من ردع العدوان وكسر حصاره الظالم الذي يفرضه على الشعب اليمني كافة.
هيئة رئاسة مجلس الشورى تدعو لتعزيز عمليات القوات المسلحة بالاستنفار والدعم وتعزيز الصفوف
وباركت هيئة رئاسة مجلس الشورى عملية «كسر الحصار الأولى» التي نفذتها القوات المسلحة بتسع طائرات مسيَّرة استهدفت مصفاة ومنشآت أرامكو في العمق السعودي ، وأشادت هيئة الرئاسة في بيان صدر عنها أمس بالعملية النوعية التي عكست جاهزية القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ عمليات عسكرية في إطار حق الرد المشروع على تصعيد العدوان والحصار الجائر المفروض على الشعب اليمني منذ سبع سنوات.
وأكدت هيئة الرئاسة، تأييدها لكل عمليات الردع التي تنفذها القوات المسلحة ضد تحالف العدوان الذي يمارس كل أنواع الإجرام بحق الشعب اليمني وتشديد الحصار في الفترة الأخيرة ما أدى إلى تعطيل المنشآت الصحية والحيوية وعرض الملايين من اليمنيين للموت البطيء.
وأشار البيان إلى أن الشعب اليمني وهو على مشارف العام الثامن من الصمود، ازداد قوة وصلابة ورفع حالة الاستنفار القصوى للوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية باعتبار ذلك الخيار الوحيد لكسر الحصار وإنهاء العدوان بقيادة أمريكا وأعوانها في المنطقة.
ودعا بيان هيئة الرئاسة، إلى تعزيز الاصطفاف والتلاحم والتفاعل مع حملة «إعصار اليمن» للتحشيد والاستنفار.
الأحزاب والقوى المناهضة للعدوان تبارك العملية وتدعو للاستنفار في حملة إعصار اليمن
إلى ذلك بارك تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان العملية العسكرية «كسر الحصار الأولى» التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية واستهدفت منشآت أرامكو في الرياض وجيزان وأبها ومواقع سعودية حساسة ، واعتبر التحالف في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، العملية تدشيناً لعمليات قادمة وحقاً يمنياً مشروعاً في مواجهة استمرار تحالف العدوان في حصاره كل مقومات الحياة للشعب اليمني، وآخرها إمعانه في تضييق وصول سفن المشتقات النفطية بهدف مضاعفة معاناة اليمنيين.
وأشار إلى أن الممارسات اللا إنسانية المسكوت عنها أممياً توجب على الشعب اليمني، ممثلاً بالقوات المسلحة اليمنية، الردع ومواجهة التصعيد بكافة السبل المتاحة.
وجدد بيان تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان التفويض للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والمؤسسة العسكرية في اتخاذ الخيارات لمواجهة الحصار وكسره ومقارعة ومواجهة العدوان ومقاومة الاحتلال حتى تحرير الوطن من دنس الغزاة.
وأهاب بأبناء الشعب اليمني تعزيز الاصطفاف الوطني والمجتمعي إلى جانب القيادة والجيش، وإنجاح حملة إعصار اليمن، حتى تحقيق النصر.
قبائل اليمن تدعو لتكثيف الضربات الأشد إيلاماً
إلى ذلك باركت قبائل اليمن عملية «كسر الحصار الأولى» التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية واستهدفت منشآت نفطية في عمق العدو السعودي ، واعتبر مجلس التلاحم القبلي في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، العملية بأنها تأتي في إطار حق الرد المشروع على عنجهية وتصعيد العدوان وحصاره ومنعه دخول المشتقات النفطية إلى أكثر من عشرين مليون يمني.
ودعا إلى تكثيف الضربات الأشد إيلاماً لدول العدوان بما يكفل وقف عدوانها ورفع الحصار بشكل كامل.
وحمَّل البيان الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان كامل المسؤولية إزاء صمتها على استمرار الحصار والعدوان، في محاولة مخجلة لمنح العدوان صك غفران على جرائمه بحق الشعب اليمني.. مؤكدا أن هذا الصمت والتواطؤ المشين وصمة عار في جبين هذه الكيانات التي تمارس سياسة الكيل بمكيالين، خاصةً في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، ما ينذر بكوارث إنسانية ونتائج لا تحمد عقباها.
وجدد مجلس التلاحم الدعوة لكافة مشايخ وحكماء وعقال وقبائل اليمن الأحرار لمواصلة النفير العام ضمن حملة «إعصار اليمن» للتحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال وصناعة النصر المؤزر.
السلطات المحلية بالأمانة والمحافظات تدعو المواطنين إلى دعم القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر ورفد الجبهات بالرجال والقوافل
إلى ذلك باركت السلطات المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات، عملية «كسر الحصار الأولى» التي نفذتها القوات المسلحة في عمق العدو السعودي ، واعتبرت في بيانات تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منها، عملية «كسر الحصار الأولى» رداً مشروعاً على تصعيد دول العدوان ومنع دخول المشتقات النفطية والمواد الضرورية للشعب اليمني.
وأعلنت تأييدها لكل خطوات وخيارات الجيش واللجان الشعبية في مواجهة الحصار وردع دول العدوان، حتى إيقاف عدوانها ورفع حصارها.
وأشادت بالإنجازات النوعية للقوات المسلحة والطيران المسيّر، والملاحم البطولية التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن وسيادته.
ودعت السلطات المحلية بالأمانة والمحافظات، جميع أحرار الشعب اليمني، إلى مواصلة النفير العام والمشاركة في حملة «إعصار اليمن» للتحشيد والاستنفار.
كما دعت إلى مواصلة دعم القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر ورفد الجبهات بالرجال وقوافل العطاء حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمحتلين من كل شبر من أرض اليمن.
فعاليات وتنظيمات تبارك وتدعو الشعب اليمني لمساندة القوات المسلحة
إلى ذلك باركت الأمانة العامة للجبهة الوطنية الديمقراطية عملية «كسر الحصار الأولى» التي نفذتها القوات المسلحة في عمق العدو السعودي ، وأكدت الأمانة العامة للجبهة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على حق الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية المشروع بالرد على تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي إزاء حربه الظالمة على اليمن منذ أكثر من سبع سنوات.
ودعت إلى تكاتف أبناء الشعب اليمني والاصطفاف الجاد إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والمساهمة الفاعلة في رفد الجبهات بالرجال والسلاح والمال وتقديم الدعم للقوى الصاروخية وسلاح الجو المسيّر لردع العدوان وكسر الحصار وتحقيق الانتصار.
وبارك حزب الحق عملية «كسر الحصار الأولى»، التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو السعودي ، وأوضح حزب الحق في بيان، تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن العدو يحاول عبثاً أن يكسر صمود الشعب اليمني العظيم بتشديد الحصار الجائر الذي فرضه منذ سبع سنوات.
وأشار إلى أن هذه العملية، التي لا تتجاوز الرد على الاعتداءات الإجرامية والحصار الظالم الذي يفرضه تحالف العدوان الأمريكي – السعودي- الصهيوإماراتي على الشعب اليمني.
وأكد حزب الحق تأييده لهذه العملية النوعية.. وقال: «نشد على أيدي قواتنا المسلحة والقوة الصاروخية والجوية، ونطلب منهم الاستمرار في هذه الخطوات الدفاعية الضرورية لردع قوى الاستكبار العالمي، وأدواته العميلة في المنطقة كالنظامين السعودي والإماراتي.
واعتبر هذا الرد حقا طبيعيا مشروعا وقانونيا للشعب اليمني، كفلته كل القوانين الإنسانية والدولية.
ونصح قيادة تحالف العدوان أن توقف عدوانها على الشعب اليمني لتتجنب العواقب الوخيمة التي ستمنى بها.. مشيرا إلى أن دول العدوان لن تكون بمنأى عن استهداف القوات المسلحة اليمنية التي تستطيع اليوم الوصول إلى عمق أي دولة من دول العدوان.
وحمّل البيان تحالف العدوان والمجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة ومبعوثها، مسؤولية الحصار والجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.. مؤكدا أن الحصار جريمة إبادة جماعية، ولن يقف الشعب اليمني مكتوف الأيدي في مواجهته على جميع الأصعدة العسكرية والسياسية والقانونية.
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني إلى الالتفاف حول القيادة، ورفد جبهات العزة والكرامة بالرجال والمال حتى تحقيق النصر.
وكانت المسيرات الجماهيرية التي خرجت يوم الاثنين الماضي في كل المحافظات قد أعلنت تأييدها لكل الخطوات العسكرية التي ستتخذها القيادة في سبيل ردع العدوان وكسر الحصار ، ودعت كل الشعب اليمني إلى الاستنفار في حملة إعصار اليمن.
وبارك حزب اليمن الحر عملية “كسر الحصار الأولى” في العمق السعودي والتي وصفها بالنوعية والمزلزلة وهي تستهدف عصب الاقتصاد السعودي وضرعه الحلوب .
وأشاد في بيان صدر عنه أمس في صنعاء بمستوى أداء القوات المسلحة والتصنيع الحربي والتي باتت تمتلك القدرة وزمام المبادرة في ضرب واستهداف مرافق ومنشآت العدو على طول خارطته الجغرافية وما أصبحت عليه من الجاهزية الواضحة للرد على جرائم العدو وحصاره الجائر للشعب اليمني.
وشدد البيان على أهمية تنفيذ المزيد من الضربات الموجعة في العمق السعودي وفي عمق كل الدول المتورطة في العدوان والحصار على الشعب اليمني، وذلك في إطار حق الرد المشروع على تصعيد العدوان والحصار الجائر المفروض على الشعب اليمني منذ سبع سنوات.
وأعلن الحزب في بيانه التأييد المطلق لكل عمليات الردع التي تنفذها القوات المسلحة ضد تحالف العدوان الذي يمارس كل أنواع الإجرام بحق الشعب اليمني وتشديد الحصار في الفترة الأخيرة ما أدى إلى تعطيل المنشآت الصحية والحيوية وعرض الملايين من اليمنيين للموت البطيء في ظل صمت وتواطؤ دولي غير مسبوق .
ودعا حزب اليمن الحر إلى تعزيز الاصطفاف والتلاحم والتفاعل مع حملة “إعصار اليمن” للتحشيد والاستنفار ودعم القوة الصاروخية وطيران الجو المسير بما يضمن مواصلة عمليات ردع وتأديب الاعداء.
الى ذلك باركت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري عملية “كسر الحصار الأولى” التي نفذتها القوات المسلحة بتسع طائرات مسيرة استهدفت مصفاة ومنشآت أرامكو في العمق السعودي.
وأشادت في بيان صادر عنها اليوم، بهذه العملية النوعية التي عكست جاهزية القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ عمليات عسكرية في إطار حق الرد المشروع على تصعيد العدوان والحصار الجائر المفروض على الشعب اليمني منذ سبع سنوات.
وأكدت، تأييدها لكل عمليات الردع التي تنفذها القوات المسلحة ضد تحالف العدوان الذي يمارس كل أنواع الإجرام بحق الشعب اليمني وتشديد الحصار في الفترة الأخيرة ما أدى إلى تعطيل المنشآت الصحية والحيوية وعرض الملايين من اليمنيين للموت البطيء.
وحمل البيان، الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان كامل المسئولية إزاء صمتها المخزي على استمرار الحصار والعدوان،
والذي يعتبر وصمة عار في جبين هذه الكيانات التي تمارس سياسة الكيل بمكيالين، خاصةً في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، ما ينذر بكوارث إنسانية ونتائج لا تحمد عقباها.

قد يعجبك ايضا