الثورة نت/ معين محمد
اختتمت مديرية همدان بمحافظة صنعاء، الدورة التدريبية المكثفة في مجال المهارات الحياتية وإدارة المبادرات المجتمعية تحت شعار ” بصمة نجاح” والتي استمرت لمدة 30 يوم.
وهدفت الدورة التي نظمها مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بمحافظة صنعاء بالتنسيق مع مكتب الشئون الاجتماعية في مديرية همدان، تنمية قدرات ومهارات 100 متدرب في مجال صيانة موبايل (برمجة أجهزة الجوال) وكذا تأهيل المتدربات في مجال الخياطة وصناعه الحلويات والمنظفات.
وفي اختتام الدورة التدريبية، أشار مدير عام المديرية العميد منير الكبسي، إلى أهمية تأهيل الشباب والفتيات وتطوير قدراتهم لتحسين مستوى الدخل الاقتصادي وبما ينعكس إيجابيا على المجتمع والسوق المحلي خصوصا في ظل ظروف البلاد الراهنة وما تمر به من أزمة اقتصادية ومعيشية أثقلت كاهل المواطن اليمني، مؤكداً على دعم السلطة المحلية لتنفيذ مثل هذه المبادرات المجتمعية وتذليل الصعوبات والعوائق أمام القائمين عليها.
وأشاد العميد الكبسي بالجهود التي بذلها المدربين والقائمين على هذه الدورة التدريبية التي تندرج ضمن المبادرات المجتمعية، داعياً الخريجين والخريجيات إلى الالتحاق بسوق العمل وترجمة التدريب على أرض الواقع وبما يساهم في التخفيف من أعباء الاقتصاد المنهك بسبب استمرار العدوان والحصار.
إلى ذلك أوضحت الأستاذة والقيادية التربوية خديجة حمود الهمداني، أن الدورة التدريبية التي شهدتها مديرية همدان على مدى شهر كامل في مجال المهارات الحياتية وإدارة المبادرات المجتمعية، لقيت نجاحاً باهراً في أوساط المتدربين والمتدربات من أبناء المديرية، لافتة إلى أن الهدف الرئيسي من إقامة هذه الدورة هو تنمية قدرات ومهارات الشباب في مختلف المجالات وبما يساهم في تحسين وضعهم المعيشي والاقتصادي، مثمنة جهود واهتمام مدير عام مديرية همدان العميد منير الكبسي ومدير الشئون الاجتماعية في المديرية فهد عطية، في سبيل إنجاح هذه الدورة التدريبية والحرص على تلقي المشاركين فيها العلوم والمعارف الكافية من قبل المدربين بما يؤهلهم للانتقال إلى سوق العمل.
ولفتت خديجة الهمداني إلى أهمية إقامة مثل هكذا دورات وفعاليات من شأنها خدمة المجتمع ورفد سوق العمل بكوادر مؤهلة ومدربة وذات كفاءه، لاسيما في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن جراء العدوان الذي يدخل عامه الثامن، بالإضافة إلى الحصار الاقتصادي الخانق على بلادنا واستخدام تحالف العدوان الورقة الاقتصادية وقطع المرتبات ومنع دخول سفن الوقود والغذاء والدواء، بهدف تركيع الشعب اليمني بعد أن خسرت أوراقها العسكرية والسياسية.
تخلل حفل الاختتام الذي حضره نائب مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بمحافظة صنعاء الأستاذ محمد نجاد، ومشرف مربع شملان المجاهد علي خربش، عرض العديد من المنتجات المحلية كـ”المنظفات والحلويات والمجسمات والملابس”، كما تم توزيع شهادات التكريم والمشاركة للمتدربين والمتدربات والميسرين.