مناقشة سير تنفيذ مصفوفة مشاريع تأهيل ميناء الحديدة المقدمة من مؤسسة موانئ البحر الأحمر للبرنامج الإنمائي

الثورة نت / أحمد كنفاني

ناقش نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية المهندس يحيى عباس شرف الدين مع مديرة مشروع تأهيل الميناء ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP” كاتي كابوثيا، ومندوب المنظمة البحرية الدولية “IMO” كيفين أوكتيل سير العمل بمصفوفة المشاريع المقدمة من المؤسسة للبرنامج لإعادة تأهيل ميناء الحديدة وما تم انجازه فيها حسب الخطة الزمنية المحددة لتلك المشاريع.

وتطرق الإجتماع إلى الجوانب الانسانية لمعاناة الشعب اليمني جراء العدوان والحصار الذي تفرضه دول تحالف العدوان الامريكي السعودي الاماراتي من خلال القرصنة البحرية التي تمارسها في احتجاز ومنع دخول سفن المشتقات النفطية والدوائية والغذائية للشعب اليمني إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على التصاريح من الأمم المتحدة.

وفي الإجتماع بحضور مدير عام الشؤون البحرية – عضو اللجنة الرئاسية لتقييم وصيانة الخزان العائم صافر ابراهيم الموشكي ولجنة الاتصال والتواصل المشكلة من الفنيين والمهندسين بالمؤسسة أوضح المهندس شرف الدين أن ميناء الحديدة مازال يرزح تحت وطأة الحصار الممنهج من قبل قوي العدوان والتي تزيد من معاناة الشعب اليمني.

وأكد استعداد المؤسسة للمساهمة وفقا لامكانياتها في أى اعمال تتطلبها معالجة الخزان العائم صافر .. موضحاً أن المؤسسة ساهمت مسبقا في عملية الصيانة الوقائية للخزان العائم صافر بغواصين وفنيين تابعين للمؤسسة.

وطالب الأمم المتحدة بالضغط على تحالف العدوان بسرعة رفع الحصار الجائر على الشعب اليمني الذي يعاني أكبر مأساة انسانية في التاريخ والسماح للسفن المحتجزة في عرض البحر لدخول ميناء الحديدة.

داعيا البرنامج الانمائي بسرعة استكمال تنفيذ المشاريع التي تم الاتفاق عليها وفق الخطة التنفيذية المزمنة للمصفوفة.

فيما أشار مدير عام الشئون البحرية – عضو اللجنة الرئاسية لتقييم وصيانة الخزان العائم صافر إلى أهمية استشعار خطورة المخاطر الناجمة من عدم إصلاح الأضرار في سفينة “صافر” على البيئة البحرية.

وطالب المنظمة البحرية الدولية بلعب دور أكبر لتلافي حدوث الكارثة البيئية والتي سيكون لها عواقب وخيمة على الأحياء البحرية بكاملها لكونها المنظمة المعنية بهذا الجانب.

بدورها أشادت كابوثيا بتعاون قيادة المؤسسة مع البرنامج الانمائي ومنظمات الامم المتحدة من تقديم تسهيلات وبما يسهم في تنفيذ المشاريع الخاصة بها.

مشيرة إلى أن البرنامج يسعى لتوفير المعدات والمتطلبات الأساسية للميناء.