حماس والجهاد الإسلامي تشيدان بالموقف الكويتي المناهض للتطبيع

 

غزة/
ثمنت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، أمس السبت، الموقف الكويتي برفض مشاركة وفد أكاديمي في مؤتمر بالبحرين، استضاف وفدا من كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الناطق باسم “حماس” حازم قاسم إن “الكويت تسجل مرة أخرى موقفا عروبياً قومياً أصيلاً بانسحاب وفد أكاديمي كويتي من مؤتمر استضافته جامعة البحرين الحكومية، إثر مشاركة وفد صهيوني في فعالياته”، وأكد أن “هذه المواقف المقدرة للقيادة والشعب الكويتي تنسجم مع ضمير الأمة وتسجل في قوائم الشرف والاعتزاز”.
وأوضح قاسم أن “هذا الموقف يعكس استمرار وقوف الكويت، إلى جانب شعبنا الفلسطيني ودعمها المتواصل لحقه في النضال لاسترداد أرضه ومقدساته”.
كما نوهت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالرفض الكويتي بالمشاركة في المؤتمر الذي استضافته جامعة البحرين الحكومية، بسبب مشاركة وفد يمثل كيان العدو الإسرائيلي في ذلك المؤتمر.
وأكد الناطق الإعلامي باسم الحركة طارق سلمي أن “دولة الكويت الشقيقة تُسجل مرة أخرة موقفاً قومياً أصيلاً، برفضها لكل أشكال التطبيع”، وتابع “الكويت بهذه المواقف المشرفة تساند القضية الفلسطينية وتمثل التزاماً بالثوابت القومية والإسلامية الراسخة”.
وعبَّرت الحركة عن “بالغ تقديرها واعتزازها بالموقف الكويتي العروبي والقومي الأصيل”، واستنكرت “بشدة كل أشكال التطبيع بما فيها تطبيع جامعة البحرين التي جعلت من العمل الأكاديمي غطاء للتطبيع، في ظل الاتساع الدولي للمقاطعة الأكاديمية لكيان العدو الصهيوني”.
وانسحب وفد أكاديمي كويتي، الأسبوع الماضي، من مؤتمر استضافته جامعة البحرين الحكومية، إثر مشاركة وفد إسرائيلي في فعالياته.
وكانت كلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين، قد أعلنت عن إقامة مؤتمر “الشرق الأوسط لجمعية تطوير كليات إدارة الأعمال” يومي 2 و3 مارس الجاري، دون الإشارة إلى مشاركة الوفد الإسرائيلي بالمؤتمر.
ووثّقت شبكة “القسطل” الإخبارية، اقتحام 831 مستوطنًا متطرفًا للمسجد الأقصى المبارك خلال الأسبوع الماضي، بحماية من شرطة الاحتلال.
ونقلت وكالة القدس للأنباء عن الشبكة في تقرير لها القول: إن المستوطنين تجوّلوا في باحات الأقصى بشكلٍ استفزازي خلال الاقتحامات، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية، تزامنًا مع انتشار قوات الاحتلال المدججة بالأسلحة.
وأشارت إلى أن مناوشات اندلعت بين شرطة الاحتلال والحرّاس، بسبب صلاة أحد المستوطنين عند باب السلسلة بصوتٍ مرتفع واستفزازي.
وأفادت بأن مستوطنًا اعتدى على الحارس سامر أبو قويدر، وبدلًا من اعتقال المُعتدي، تم اعتقال أبو قويدر واقتياده للتحقيق، ومن ثُمّ الإفراج عنه شرط إبعاده عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، قابلة للتجديد.
ولفتت إلى أن شرطة الاحتلال اعتدت الاثنين الماضي، على الوافدين إلى مدينة القدس المحتلة من أجل إحياء ذكرى الإسراء والمعراج، واندلعت مواجهات عنيفة بين القوات والشبان الفلسطينيين في باب العامود، تزامنًا مع الاحتفالات وخروج الكشافة.
الجدير ذكره أنه أُصيب خلال المواجهات نحو 280 فلسطينيًا، من بينهم أطفال رُضّع ونساء وفتيات، بحسب جمعية الأمل للخدمات الصحية، كما بلغت حصيلة الاعتقالات 22 معتقلًا (جميعهم أطفال باستثناء اثنين)، تعرّضوا للضرب المبرح على أيدي شرطة الاحتلال.
وأكدت كتيبة جنين أنها لا زالت تسطر أروع الملاحم في مواجهة عربدة الاحتلال ومستعربيه.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن الكتيبة في بلاغ عسكري مقتضب الليلة قبل الماضية، القول: “لا تزال كتيبة جنين تسطر أروع الملاحم في وجه عربدة الجيش الصهيوني ومستعربيه، وتقف لهم بالمرصاد”.
وأضافت: “في الوقت الذي تسللت فيه وحدة من المستعربين؛ لاعتقال الأسير المحرر عماد أبو الهيجا في المنطقة الغربية من المخيم، تسللت وحدة أخرى من المستعربين بنفس التوقيت عن طريق شارع العودة من المنطقة الشرقية للمخيم بسيارتين “كادي” سوداء و”بولو” بيضاء، في تمام الساعة 1:24 فجرا حيث كان يتواجد عدد من مجاهدينا واستطاعوا اكتشاف أمرها واستهدافها من نقطة صفر وإصابتها بشكل مباشر، ما جعلها تنسحب على الفور من المكان”.
وأصيب شابان فلسطينيان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال “الإسرائيلي” لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والتي انطلقت هذا الأسبوع نصرة للأسرى وأهالي الشيخ جراح.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي، قوله: إن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة قبل انطلاق المسيرة، وأطلقوا الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق، عولجوا ميدانيا.

قد يعجبك ايضا