يستلهمون منه روحية التضحية والثبات على المبادئ

طلاب مدارس: السيد القائد.. صانع روحية الجهاد والاستشهاد في مواجهة طواغيت العصر

الأسرة/ أفراح الهزمي

في السادس والعشرين من شهر رجب الحرام من كل عام يحيي اليمنيون ذكرى استشهاد السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- محيي الثقافة القرآنية ومؤسس المسيرة المباركة وصانع روحية الجهاد والاستشهاد في مواجهة طواغيت ومستكبري العصر الحديث.
ويمثل يوم استشهاده بداية انطلاقة المسيرة القرآنية وتوسعها لتعم أنحاء المعمورة ولتحرر الفكر من قيود الإذلال والإذعان والخنوع لطواغيت الأرض والسعي لاستنهاض همم الأمة الإسلامية لمقاومة ومقارعة الظلم وبما يحقق قوتها واستعادة مجدها.
“الأسرة” استطلعت آراء عدد من طلاب المدارس حول إحياء ذكرى استشهاد السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي …فإلى التفاصيل:
طالب المرحلة الثانوية عبدالملك الطبح بدأ حديثه قائلا: السيد حسين بدرالدين الحوثي (رضوان الله عليه) يمثل القدوة لنا كشباب في المضي على نهجه في مقارعة الظالمين وترسيخ قيم المسيرة القرآنية وثقافة الجهاد والاستشهاد، ونحن على دربه ماضون بإذن الله حتى تحقيق أهداف الأمة الإسلامية في الاستقلال والعيش بكرامة.
يتفق معه الطالب مرتضى صبحان ويضيف قائلا: ذكرى استشهاد السيد القائد تمثل انطلاقة المسيرة القرآنية وانتشارها، ومن خلال هذه الشخصية عرفنا ثقافة الجهاد والتضحية في سبيل الله من أجل هويتنا الإيمانية والدفاع عن أرضنا وأعراضنا، فهو نعم المعلم والقائد وستمضي على نهجه الأمة جمعاء.
كما قال الطالب راغب الشرفي: يمثل يوم استشهاد السيد القائد حسين بدر الدين ذكرى تبعث في نفوسنا العزة والكرامة لما تمثله شخصية هذا القائد الذي كان قريباً من الناس ومحباً لهم ومدافعاً عنهم، وواجه الطغاة بكل شجاعة واستبسال آل بيت الرسوم صلى الله عليه وآله حتى لقي ربه مقبلاً غير مدبر.
أما الطالبة آفاق جرفان فتقول: إن يوم ذكرى استشهاد سيدي حسين بدرالدين الحوثي سيظل في نفوسنا ما حيينا، فهو القائد والمؤسس لمسيرتنا القرآنية الخالدة، والتي من خلالها أعيدة للأمة الإسلامية هويتها ودورها في مواجهة أعداء الأمة وطواغيتها لتحيا أمتنا في سلام وخير واستقرار.
وتحدثت الطالبة فادية الباز قائلة: إن يوم استشهاد القائد العلم حسين بدر الدين الحوثي يمثل لنا يوماً عظيماً باعتباره شخصية مؤثرة في حياة كل مسلم، فقد أحيا فينا الكثير من قيم وتعاليم ديننا الإسلامي وثقافة الجهاد والوقوف في وجه الظالمين والخروج عليهم، فكل النساء اليوم عليهن دور مهم في التعريف بشخصية هذا القائد وما تمثله من قدوة لأبنائهن ومجتمعهن.
فإحياء استشهاد السيد القائد هو إحياء لنهج المسيرة القرآنية والتذكير بمعانيها وأهدافها السامية المستمدة من كتاب الله الكريم ومن سيرة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وإعادة الأمة الإسلامية إلى هويتها الإيمانية الجهادية، ومحاربة أعداء الأمة من الطغاة والجبابرة.

قد يعجبك ايضا