الجهاد: اللقاء التطبيعي مع المتطرف "غليك" خيانة للقدس
حماس تدعو للنفير العام والاحتشاد فجر اليوم بالأقصى في (جمعة النصر قريب)
غزة/
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، جماهير الشعب الفلسطيني، للاحتشاد في صلاة فجر اليوم الجمعة (جمعة النصر قريب) في المسجد الأقصى المبارك ضمن حملة (الفجر العظيم).
وبحسب وكالة “فلسطين أونلاين” حيت (حماس)، في بيان لها مساء أمس الأول، جماهير الشعب المنتفض، وأشادت بإبداعاته في الانتصار للقدس والأقصى من خلال (حملة الفجر العظيم).
وأكدت الحركة، أنَّ هذه الحملة المباركة، تمثّل رسالة تحدٍّ بالغة للاحتلال وقادته، ونذيراً له ولجيشه بأنَّ المساس بالأقصى والمرابطين فيه خط أحمر وأنَّنا سندافع عنه بكل قوّة وسنفديه بالأرواح والمهج.
وشددت على أنَّ (سيف القدس) سيبقى مشرعاً في وجه العدو حتَّى تحرير الأرض والمقدسات وتحقيق العودة.
وجددت تأكيدها على أنَّ انتهاكات الاحتلال المتواصلة والأعمال العدائية التي تمارس بحقّ المسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى، ومسرى الرَّسول محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم، ومحاولات استهدافه في هُويته ومعالمه وقدسيته، لجعله جزءاً من مكوَّنات كيانه المزعوم، هي محاولات يائسة ستبوء بالفشل والخيبة.
كما أكدت أن تلك المحاولات لن تفلح في طمس المعالم وحقائق التاريخ أو النيل من عزيمة الشعب الفلسطيني وكسر إرادته في الدفاع عن المسجد الأقصى ومقاومة الاحتلال.
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اللقاء الذي قامت بعقده المؤسسة التبشيرية التي تدعى “بيت اللقاء” أمس الأول ، وشارك فيه الإرهابي الصهيوني المتطرف “إيهودا غليك” هو “جريمة وطنية وخيانة للقدس وأهلها ولعموم الشعب الفلسطيني”.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن الحركة في بيان لها القول: “إن التطبيع مع رأس الارهاب الصهيوني “غليك” الذي يدنّس المسجد الأقصى ويتزعم حملات التطهير العرقي ضد أهلنا وشعبنا في الشيخ جراح وغيرها من أحياء القدس، هو عمل لا يقوم به إلا من يضع نفسه في الصف المعادي لشعبه ومن يتخلى عن القيم الوطنية ليرضي الأعداء”.. مطالبة بمحاسبة الذين نظموه وشاركوا فيه.
وشددت الحركة بالقول: إن “رصاصات الشهيد البطل معتز حجازي ودماءه الطاهرة ستبقى شاهدة ودليلاً على أن الشعب الفلسطيني لن ينسى ولن يغفر لأي مستوطن كائناً من كان إجرامه وعدوانه على مقدساتنا وأبناء شعبنا”.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس تسعة عشر فلسطينيا في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة “معاً” الفلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء عدة في مدن جنين والخليل وبيت لحم وبلدات بيت دجن في نابلس وأبو شخيدم وكوبر في رام الله وكفر راعي في جنين ومخيم عقبة جبر في أريحا واعتقلت تسعة عشر فلسطينياً.
واعتقلت قوات الاحتلال أمس الأول أربعين فلسطينيا في الضفة الغربية.
ودارت اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة خلة الصوحة في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، فجر أمس الخميس، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن كتيبة جنين القول: إنها تمكنت من استهداف قوة خاصة لجيش العدو في منطقة خلة الصوحة كانت لاستدراج المجاهدين والاشتباك معهم.
وأضافت: “في محاولة فاشلة وخيبة جديدة لجيش العدو وقواته الخاصة حيث قام بالدخول لمدينة جنين بتعزيزات كبيرة تم نشرها بمحيط المخيم ونشر قوات ووحدات خاصة بهدف استدراج مجاهدينا للاشتباك معهم إلا أن مجاهدينا كانوا متيقظين حيث تمكنت مجموعة من المجاهدين من استهداف قوة لهم في خلة الصوحة حاولت التسلل وتمكنت أيضاً مجموعات حزام النار بالاشتراك مع كتيبة جنين من استهداف قوات الاحتلال ومناوشتهم في منطقة جبل أبو ظهير”.
وأفادت مصادر محلية، بأنه خلال الاشتباكات العنيفة، حلقت طائرة مروحية وأخرى استطلاعية في سماء مخيم جنين.