شركة النفط: العدوان يضلل وينشر مزاعم كاذبة بأننا نحتجز قاطرات الوقود بالجوف ويسعى لفرض تسعيرة باهضة

المتحدث الرسمي لشركة النفط :القاطرات محتجزة في مناطق سيطرة المرتزقة منذ أيام والشركة لم تغلق أي منفذ أمام قاطرات التجار

 

قاطرات تجار السوق السوداء متوقفة لأن العدوان يسعى لرفع سعر الوقود في المناطق الحرة بشكل غير مقبول

 

لم تصل إلى المناطق الحرة قاطرة وقود واحدة وكلها متوقفة في منطقة حوشان بين الجوف والرويك الخاضعة تحت سيطرة المرتزقة

 

ما يأتي من مناطق المرتزقة عبر محافظة الجوف نسبة ضئيلة من الاحتياج الضروري يسعى مرتزقة العدوان إلى رفع السعر بعد رفعه في مناطقهم

 

العدوان يتحمل مسؤولية معاناة المواطنين بإغلاق ميناء الحديدة ومنع السفن من الوصول

 

أزمة المشتقات عارمة في كل محافظات الجمهورية بما في ذلك محافظة المهرة

 

لدينا الاستعداد لتوفير المشتقات لكل محافظات الجمهورية من خلال الاستيراد عبر ميناء الحديدة لكن العدوان يتعمد إغلاقه لتأزيم الأوضاع

 

وصل سعر دبة البنزين في مناطق سيطرة المرتزقة العدوان إلى 50الف ريال ويسعون لفرض السعر في المناطق الحرة

 

الثورة: صنعاء : مجدي عقبة

نفت شركة النفط اليمنية مزاعم احتجاز الشركة لقاطرات المشتقات النفطية في محافظة الجوف ‘ وأوضحت أن القاطرات متوقفة منذ أيام في منطقة حوشان الواقعة بين الرويك بمارب والجوف ‘ ولم تصل أي قاطرة إلى المناطق الحرة حتى تحتجزها الشركة.

وأوضح المتحدث الرسمي لشركة النفط في تصريحات خاصة لصحيفة الثورة أن العدوان يضلل الرأي العام ويروج بان الشركة تحتجز القاطرات ‘ والحقيقة أن القاطرات توقفت بسبب اشتراط تجار السوق السوداء وبتنسيق مع مرتزقة العدوان البيع بسعر مرتفع في المناطق الحرة بعد رفع العدوان ومرتزقته لأسعار الوقود في المناطق المحتلة ‘ وحصر الاستيراد للمشتقات من عدن وبعض المنافذ الخاضعة لسيطرة العدوان ومحاصرة ميناء الحديدة بشكل كامل.

وأضاف إن مثل هذه الادعاءات لا تؤدي سوى إلى إثارة “الذعر” بين المواطنين ‘ مبينا أن العدوان عمد إلى رفع سعر الوقود في المحافظات المحتلة التي تعاني من أزمة شديدة حيث وصل سعر الدبة في الأسواق السوداء التي يديرها العدوان هناك إلى خمسين الف ريال خلال الأيام الماضية.

وأوضح المتوكل أن الالية المعتمدة من قبل شركة النفط في بيع المشتقات النفطية ‘ أن تباع في محطات الوكلاء وبالسعر العادل.

ودعا المتحدث باسم شركة النفط عصام المتوكل وسائل الإعلام والناشطين والصحفيين إلى النزول للمنافذ البرية سواء في الجوف أو في غيرها للتأكد من كذب ادعاءات العدوان ومرتزقته بأن الشركة تحتجز الناقلات.

ودعا التجار إلى إيصال الوقود من أي كان لبيعها في المحطات التجارية بالسعر التجاري المعروف ‘ مؤكدا تقديم الشركة التسهيلات اللازمة شريطة أن يكون البيع بالأسعار العادلة والتي لا تضر بالمواطنين كما يحاول العدوان ومرتزقته عبر التجار فرض أسعار غير مقبولة.

وأوضح المتوكل أن الآلية المعتمدة من قبل شركة النفط هو أن تكون المشتقات النفطية القادمة من المناطق المحتلة حسب المواصفات وان تباع بالسعر العادل الذي ليس فيه ضرر لا على المواطن الذي يقوم بشرائها ولا على التاجر الذي يوردها.

ناطق شركة النفط أوضح هناك قواطر محتجزة في منطقة حويشان بالجوف ما يعرف بخط الرويك الجوف التي يسيطر عليها المرتزقة وهي مناطق تحت سيطرة المرتزقة حيث يتم بيعها  لتجار السوق السوداء ومن ثم إدخالها وبيعها بأسعار جنونية في المناطق الحرة مستغلين حاجة الناس أما بالنسبة لنا فلا مانع لدينا من دخول أي قاطرة إلى المناطق الحرة شريطة أن تكون مطابقة للمواصفات ويتم توزيعها وبيعها عبرنا بالسعر التجاري العادل الذي لا يكون فيه استغلال لحاجة الناس كما كان الوضع في السابق قبل هذه الأزمة

وبالرد على سؤال الثورة حول أسباب الأزمة الحالية وعلاقتها بالحرب الدائرة بين أوكرانيا وروسيا أكد الناطق الرسمي باسم شركة النفط أن اسباب الأزمة ليس لها علاقة بالحرب الأوكرانية الروسية كون الحصار والأزمة موجودة منذ بداية العدوان وليست وليدة اللحظة ‘ وأن السبب الرئيسي هو اغلاق العدوان لميناء الحديدة في وقرصنة السفن عرض البحر.

وأشار إلى أن ميناء الحديدة هو الشريان الرئيسي للوقود وأن كل ما يسمح بدخوله العدوان عبر المنافذ الخاضعة لسيطرته لا تغطي الاحتياج‘ ومع ذلك يتعمد رفع أسعاره بشكل يضر بحياة المواطنين في المحافظات الحرة والمحتلة على حد سواء.

وحول اشتداد الأزمة بهذا الشكل أكد المتوكل أن الأزمة بدأت بالتدرج منذ عام 2020 حيث كان لدى شركة النفط سفن تم احتجازها ولم يسمح لها بالدخول ومنذ ذلك الحين بدأت شركة النفط باتخاذ إجراءات تساهم باستمرار عجلة الحياة في الدوران حيث قامت بفتح المجال أمام اتحاد وكلاء المحطات لاستيراد البنزين من المناطق المحتلة وهي لا تمثل الا 25 بالمئة من الاحتياج الفعلي ولكن بهدف استمرار عجلة الحياة.

وحول الأزمة بين أن العدوان يدفع لتأزيم الحياة في المناطق المحتلة والحرة على حد سواء وتعجيز ملاك المحطات على استيراد البنزين من خلال رفع الأسعار في المناطق المحتلة وتعجيز تجار المشتقات وملاك المحطات من استيراد المشتقات من المناطق المحتلة إلى المناطق الحرة برفع سعر بيع الوقود هناك ‘ فرض إتاوات باهضة في النقاط الأمنية.

وقال إن العدوان افتعل الأزمة وجعلها أزمة خانقة بهذا الشكل في المناطق الحرة والمحتلة ‘ مشيرا إلى أن  أزمة المشتقات النفطية اليوم ليست فقط في المناطق الحرة بل أيضا في المناطق المحتلة هناك أزمة مشتقات نفطية خانقة  وأسعار باهضه.

وأوضح المتوكل أن العدوان قام بتحويل كل سفن الوقود من ميناء الحديدة إلى عدن الذي لا يستطيع استيعاب الحد الأدنى من الاحتياج لكل محافظات الجمهورية ‘ وقام بفرض أسعار باهضة من خلال دفع مرتزقته للمتاجرة بالوقود وتحويلهم إلى تجار في السوق السوداء.

ويفرض العدوان من خلال مرتزقته إتاوات كبيرة تدفعها القاطرات في نقاطه الأمنية والعسكرية تصل إلى مليوني ريال على القاطرة الواحدة وهو ما يضاعف الأسعار التي يتحمل عبئها المواطنون ويؤدي إلى رفع معاناتهم.

وبين عصام المتوكل أن المرتزقة ينهبون الأموال الطائلة لتمويل الحرب ولكسب المليارات إلى جيوبهم على حساب معاناة المواطنين ‘ علاوة على النهب الكبير للثروة النفطية التي يتم تصديرها وتوريد عائداتها إلى حساباتهم بإشراف العدوان وتحت رعايته.

وطمأن المتوكل المواطنين بما فيهم الواقعين تحت الاحتلال في المحافظات المحتلة بحدوث انفراجة قريبة بعون الله ‘ وأكد استعداد الشركة على توفير احتياج كل مواطني الجمهورية اليمنية في كل المحافظات من خلال الاستيراد عبر ميناء الحديدة وإيصال المشتقات بأسعار مخفضة عبر ميناء الحديدة وأن اغلاق العدوان للميناء هدفه مضاعفة المعاناة للمواطنين.

وشدد على ضرورة التحرك من الجميع لفضح العدوان وكشف تلاعبه وجريمته في محاصرة الشعب اليمني.

وقال ناطق شركة النفط لا نعلم ما اسباب الأزمة في المناطق المحتلة ونحن دائما نتساءل ماهو سبب الأزمة فعلا ؟ رغم أن النفط موجود في مناطق سيطرة ما يسمى بالشرعية المسنودة بتحالف العدوان الذي قال إنه سيحول اليمن إلى أوروبا جديدة وليس عليهم حصار ؟ والمنافذ البرية والبحرية كلها بأيديهم ؟

واضاف اما نحن فنعرف ما سبب الأزمة وهو ان هناك منافذ برية وبحرية وموانى تحت سيطرة تحالف العدوان الذي يعمل على تشديد الحصار على المناطق الحرة ويفتعل  الأزمات لرفع الأسعار على المواطنين بهدف جمع ارباح طائلة لتمويل حربهم العدوانية على الشعب اليمني مشيرا إلى  أن وجود مليشيات وسلطات  متعددة تتاجر بالنفط لتمويل حروبها وفسادها هو من ضمن الأسباب وأشار المتوكل الى أن المرتزقة يسعون لرفع اسعار البنزين القادم الى المناطق الحرة بشكل غير متعارف عليه ولو استوردنا النفط من غير ميناء الحديدة يفترض أن يكون ارتفاع السعر مقارنة بالاستيراد من النقطة الابعد كميناء المهرة مثلا هو 500 ريال أجور نقل وهو ما يفترض أن يكون هو السعر العادل مؤكدا أن  الحاصل اليوم  هو أن هناك إتاوات غير مشروعة في المناطق المحتلة وعملية نهب وابتزاز واسعه لاصحاب القواطر في النقاط من قبل الفاسدين وقطاع الطرق من اتباع العدوان لتمويل وهدفهم الوحيد حاليا رفع سعر التكلفة لكي يصل سعر  20 اللتر في المناطق الحرة أضعاف ماهو عليه في المناطق المحتلة هذا هو الاجراءالذي يمارسونه الان بحق الشعب اليمني

الناطق الرسمي باسم شركة النفط جدد تأكيد الشركة بعدم وجود مانع لديها من دخول المشتقات النفطية ولكن شريطة أن تكون حسب المواصفات وان تباع بالسعر العادل الذي لا ضرر فيه ولا ضرار كما كان عليه الوضع قبل هذه الأزمة حيث كان سعر العشرين اللتر 11200 ريال مشيرا إلى أن المرتزقة ليسوا راضين بهذا الحل العادل وهدفهم إدخال هذه المواد وبيعها باسعار خيالية واستغلال معاناة المواطن اما نحن فليس لدينا مانع وكل من يستطيع إحضار المواد النفطية إلى المناطق الحرة للتخفيف من معاناة المواطنين مؤكدا أن هذه الإجراءات هي مؤقته بهدف التخفيف  من الأزمة أما القضاء على الأزمة وإنهاء المعاناة فلن يتم إلا بميناء الحديدة ولا سوى ميناء الحديدة كونه ميناء مخصص بالنفط وقادر على حل الأزمة

ناطق شركة النفط اكد أن الشركة قدمت سابقا مبادرة أكدت فيها استعداد الشركة للقضاء على أزمة المشتقات النفطية سواء في المناطق الحرة أو المناطق المحتلة مقابل شرط واحد هو أن يتم فتح ميناء الحديدة مؤكدا أن شركة النفط تستطيع بالتنسيق مع فروعها في المناطق المحتلة بإيصال هذه المواد الى كل المحافظات وبالسعر العادل لكل المواطنين مشيرا إلى أن المبادرة لم تجد اذان صاغية للعمل بها وان الهدف  الوحيد الذي تعمل عليه شركة النفط هو رفع معاناة أبناء الشعب اليمني في جميع المحافظات  .

الناطق الرسمي باسم شركة النفط اليمنية عصام المتوكل بعث رسالة تطمينية للمواطنين قال فيها ( رسالتنا للشعب اليمني لا داعي للهلع ولا داعي لشفط المواد النفطية وتخزينها باذن الله الانفراجة قريبة ولا نريد أن نفصح عن الإجراءات والجهود التي تبذلها شركة النفط لكي لا يستهدفها العدوان أو يحاول تضييق الخناق على أبناء الشعب ولكن نطمئن المواطنين أن الانفراجة ستكون قريبة بإذن الله تعالى ).

قد يعجبك ايضا