الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، المسجد الأقصى عنوان الصراع مع العدو الصهيوني، والدفاع عنه مسؤولية الشعب والأمَّة الفلسطينية حتّى تحريره من دنس الاحتلال.
وفي بيان لها، الليلة الماضية، في ذكرى الإسراء والمعراج، نقلته وكالة “فلسطين الآن: حذرت الحركة الكيان الصهيوني من مغبّة استمرار جرائمه ومخططاته، التي تستهدف المسجد الأقصى والمرابطين فيه، وانتهاكاته ضد مدينة القدس والمقدسيين.
وعبرت عن استهجانها للصَّمت والتقاعس الدولي إزاء جرائم الاحتلال في القدس، وسط موجة التطبيع لبعض الدول العربية، التي يستغلها الاحتلال في تصعيد عدوانه وجرائمه.
وشددت على أنّها محاولات يائسة، لن تفلح في طمس معالم القدس والأقصى وهُويتهما، وتغيير حقائق التاريخ.
وقالت: إن المسجد الأقصى المبارك هو جزءٌ من عقيدة المسلمين، وعنوانُ الصراع مع العدو؛ “الذي لن تكون له شرعية أو حضور في شبر منه”.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكاً بحقوقه المشروعة، مدافعاً عنها بالمقاومة الشاملة، حتّى انتزاعها وتحقيق التحرير والعودة.
ودعت جماهير الشعب إلى مواصلة تصعيدهم في مواجهة مخططات الاحتلال في القدس والأقصى، والدفاع عنهما بكل الوسائل.
كما دعت الأمة ّالعربية والإسلامية قادة وشعوباً ومنظمات، إلى التحرّك الجاد لنصرة الأقصى ودعم المقدسيين، على الأصعدة كافة وفي كل المحافل السياسية والدبلوماسية والإعلامية والخيرية والإنسانية.
المصدر: وكالة سباء