أكد انه لا مخرج لهذه الأمة وعودتها إلى الصدارة إلا بالعودة إلى القرآن
السيد حسين جاء من أجل إنعاش الأمة وإيقاظها من سباتها
رأى الواقع بعين القرآن فأدرك حجم المؤامرة التي كانت تحاك ضد الأمة
أيقظ الأمة من سباتها بعد أن حاصرها اليهود بالأفكار المحرفة
حذرنا الشهيد القائد من التفرقة لأنها ستجعل منا لقمة سائغة للعدو
أحيا فينا شعيرة كادت تندثر وهي الجهاد والتحرك في سبيل الله
عندما تحركت أمريكا ضد الأمة تحرك السيد حسين بالمشروع القرآني وأعلن صرخته
لا شك أن السيد حسين جاء من أجل إنعاش الأمة وإخراجها من التيه والضلال الذ ي كانت فيه، فصدح بصوته رافضا هذه الحالة من الركود والخنوع لمنطق الغرب الذي يسلب من الأمة هويتها وفكرها وقيمها.
تزامناً مع ذكرى استشهاده – سلام الله عليه – أجرت صحيفة “الثورة” استطلاعاً للرأي مع كوكبة من العلماء، وإليكم التفاصيل:
الثورة/ زين العابدين علي حلاوى
يقول العلاَّمة عبدالرحمن الكبسي” السيد حسين – رضوان الله عليه – في كل ملازمه يتحدث عن الثقافة القرآنية وينطلق من خلال الشواهد والآيات القرآنية التي يفسرها، ليس بالمعنى الذي يذهب إليه الكثير من المفسرين وإنما عن طريق ربط الآيات القرآنية بالواقع الذي نعيشه، السيد حسين – رضوان الله عليه – تحدث في ملازمه عن أحداث ووقائع مطابقه لما هو في الواقع الآن وهو كما قال عن نفسه وكما يقول عنه الكثير من المتابعين الذين تتلمذوا على يديه إنه مما ألهمه الله ما قاله في ملازمه كلها وأنها تلامس الواقع، مثل الاحتلال وكذلك تحويل الحرمين الشريفين إلى أماكن سياحية وأيضا تواجد البوارج الحربية الأمريكية والأجنبية في السواحل العربية ، وتحدث عن ذهاب الكثير من زعماء العرب ومسارعتهم إلى التطبيع مع إسرائيل، وهو ما حصل فعلا، وهذا ما استنبطه من ثقافته القرآنية لا أقل ولا أكثر، وأيضا كل ملازمه وخاصة ملزمة “لتحذن حذو بني إسرائيل” أو ملزمة “الثقافة القرآنية” وغيرها كلها توجه الإنسان إلى الاستعداد لهذا الزمن العصيب الذي نعيشه هذه الأيام فالكثير من الدول تهرول إلى التطبيع مع إسرائيل مع شعورها بالذل والإذعان وذلك بسبب غياب الثقافة القرآنية وغيابنا عن العمل بكتاب الله الكريم وآياته.
التحذير من اليهود
العلَّامة والمشرف الثقافي في الجامع الكبير عبد الملك المروني من جهته قال “السيد حسين حذر من أمور كثيرة، أهم شيء في تلك الأمور هو تولي اليهود والنصارى لأن الناس سيصلون إلى حالة يتولون فيها أعداء الله، فهو حذر أولا من وصول أمريكا إلى بلادنا العربية والإسلامية وحذر من مخططاتها التي قد تصل بالأمة إلى تولي اليهود والنصارى، وها نحن نرى اليوم آل سعود وآل نهيان والكثير من الدول العربية أصبحت جزءاً من المطبعين مع اليهود والنصارى، كما حذر الأمة من أن تقع في هذا المستنقع، هذا جانب والجانب الآخر عندما حذر السيد حسين من استهداف المسلمين من قبل اليهود في أخلاقهم ودينهم وإيمانهم واقتصادهم، وأيضا استهداف الأمة في سلاحها بحُجَّة السلام والإرهاب، كما حذر السيد حسين – سلام الله عليه – الناس من التعامل بالربا فهو يعد حربا من الله ورسوله كما هو واضح من خلال القرآن، وحذر الشهيد القائد الأمة مما سيفعله اليهود والنصارى من استخدام تلك الأيادي التي صنعوها وهي (القاعدة ) وقال “القاعدة صناعة أمريكية غرضها الدخول إلى العالم العربي باسمها ثم يأتي العدو ويأتي الأمريكي باسم مكافحة الإرهاب”، هكذا قال السيد حسين إن أمريكا تتولى مكافحة الإرهاب كي تجعل الناس جيشاً لها يفعلون ما تريد وهذه الأشياء نراها اليوم عيانا بيانا، وذكر السيد حسين في ملازمه أنهم سيستهدفون الحج، حيث حذر من استيلاء اليهود والنصارى على الحج وأنه قد تأتي الأيام ويدعون الناس إلى توقيف الحج بحُجَّة أمراض فيروسية وقد وصلنا إلى مسألة كورونا، حيث قام النظام السعودي بمنع الحج فعدد الحجاج أصبح ستون ألفاً لا يزيد عن ذلك وهم من داخل الحرم نفسه مثل العمال وما شابه ذلك، كما تحدث الشهيد القائد عن تفجير البرجين وقال إنها خدعة يريدون أن يجعلوها ذريعة لاستهداف الأمة.
مقاومة فعلية
عبدالخالق عقبة – مشرف ثقافي في قيفة ورداع -هو الآخر يرى أن السيد حسين حذر في ملازمه من اللا مبالة، وحذرنا من الفرقة وإذا لم نعتصم بحبل الله جميعا فلن نتمكن من أن نحارب الأعداء، فالعدو الأول والأكبر الذي يطبِّعون معه الآن والذي حذرنا الله منه هم اليهود وقد قال الله عز وجل فيهم (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا) بدأ الله باليهود قبل المشركين ليبين للناس خطرهم على الأمة، فقد اتخذونا لعبة، سعوا للتفريق بيننا وإلصاقنا التهم بعضنا ببعض، وعقيدتهم عقيدة محرفة أخذت من التلمود، وهي باطلة ليست من التوراة وليست حقيقته فهذه العقيدة تجيز للإنسان فعل كل شيء دون خوف من الله سبحانه وتعالى وقد قال الله تعالى فيهم (قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يعلمون)، فقد حلل لهم التلمود كل شيء ويفعلون بنا ما يريدون، فالسيد حسين سلام الله عليه ذكر في جميع ملازمه التوحد وأمرنا به والاعتصام بالله سبحانه وتعالى وإذا لم نصلح أمورنا من الداخل فلا نستطيع الوقوف أمام الأعداء، فقد وجه اليهود البوصلة إلينا وحرفوها فجعلوا والعداوة لليهود والنصارى إرهاباً، والعداوة فيما بيننا أصبحت ثقافة، هكذا فعل اليهود بالمسلمين، سعوا للتفريق بيننا كي لا تقوم لنا قائمة حتى أنهم يسيطرو على أموالنا وثرواتنا وحتى أفكارنا يريدونها تابعة لهم، ولذلك فقد أتى السيد حسين ببرنامج مقاومة فعلية وعملية فالله سبحانه وتعالى قال لنا في القرآن (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) وقال أيضا ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ) فجعلها من قوة ولم يصعبها علينا، أهم شيء نعد لهم ونحذرهم لأن اليهود أساس الفساد وأساس الباطل، فلماذا لعنهم الله وقد كانوا مفضلين في الأرض؟ لأنهم نشروا الفساد في الأرض، وكذلك أتى ذكر النصارى لأن النصارى بعدهم خالفوا مثل اليهود فقد قالوا إن الله ثالث ثلاثة، فنحن كنا في واد آخر، حتى أتى الرجل العظيم الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي فأنعش الأمة وأيقظها من سباتها، والآن الأعداء لا يخشون في الأرض أحدا إلا اليمنيين لأنهم عرفوا الطريق فاتبعوه “من لم يكن جده يمنياً فليس بعربي” فالله استبدل بنا نحن، والرسول قلدنا وساماً إلى أن تقوم الساعة فقد قال فينا “الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان”.
لا عذر لأحد
وأشار صلاح السلامي – خطيب جامع الإمام زيد بمديرية التحرير – إلى أن الشهيد القائد أحيا فينا شعيرة كادت أن تندثر وهي الجهاد والتحرك في سبيل الله، الشهيد القائد سلام الله عليه تحدث في ذلك الزمان عن خطر دخول أمريكا اليمن، وأيضا حذرنا من تولي اليهود والنصارى وقد وضح ذلك في الملازم ولا عذر للجميع أمام الله فقد أقام الحجَّة، فتحدث في كثير من ملازمه عن خطر تولي اليهود والنصارى وقال في تفسيره لأية ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ) “أليست هذه الكلمة يجب أن تهز مشاعرنا؟ فكلمة كافرين خطيرة جدا فالكفر يدخل صاحبه النار، فاليهود والنصارى أشد عداوة للمسلمين” وقال” لا مخرج للأمة من هذا التيه والضلال إلا بالاعتصام بحبل الله لأن اليهود وظيفتهم التفريق بين المسلمين، والله سبحانه وتعالى نهانا عن التفرق والتمزق”، وقد وضح السيد حسين خطورة التفرقة والتمزق، فإذا كانت الأمة متفرقة فسوف يستطيع اليهود أن يتسلطوا عليها بسهولة ويتجبروا عليها، وهذا ما حذر منه الشهيد القائد، وما نلمسه اليوم من عدوان على الشعوب دليل على ما تحدث عنه الشهيد القائد، وكذلك لا ننسى خطر المنافقين في المنطقة ممن ساعدوا الأعداء على احتلال بلدانهم، وقد حذر القرآن منهم ومن أساليبهم، والآن نشهد ما تحدث عنه الشهيد القائد في ملازمه حينذاك في واقعنا اليوم، ولهذا لا مخرج للأمة من هذا التيه والضلال إلا بالعودة إلى القرآن، وقد ذكر السيد حسين في ملزمة (معرفة الله) أن هذا التيه في الأمة هو نتيجة عقائد باطلة وثقافات مغلوطة جاءت من خارج الثقلين، لأنه أتيح لكل من هب ودب أن يؤلف ويكذب على رسول الله ويدَّعي الاجتهاد ويفتري على رسول الله.
نهضة قرآنية
سليم لطف القيز- عضو رابطة علماء اليمن أفاد قائلا” في بداية القرن الواحد والعشرين كان في مران السيد القائد حسين بدر الدين، كانت لديه نهضة قرآنية تنهض بالأمة عندما رأى واقعها المسيء والمهين في كل المجالات سواء على الصعيد الثقافي أو السياسي أو الاجتماعي وكذلك الاقتصادي فأصبحت الأوضاع متردية فأراد لهذه الأمة أن تكون كما أراد الله لها فقد قال الله سبحانه وتعالى(كنتم خير أمة أخرجت للناس) فرأى أنه لا مخرج لهذه الأمة وعودتها إلى الصدارة وأن تصبح خير الأمم إلا بتطبيق ما جاء في القرآن على المستوى الميداني وترجمته إلى أعمال كي لا يبقى القرآن حبيس دفتيه وحبيس المساجد وحبيس الأدراج والخزائن وتنطع الناس حول كيفية نطقه من حيث المخارج وتطبيق أحكام التجويد مع أنها مطلوبة لكنها ليست كل شيء، المطلوب من الأمة أكثر من هذا أن تترجم القرآن إلى أعمال وهذا ما اتصفت به هذه المسيرة المباركة، وقال السيد حسين “لا نجاة ولا فلاح لهذه الأمة إلا بالعودة إلى كتاب الله، العودة العملية)).. الشهيد القائد سلام الله عليه ترجم القرآن إلى عمل وطلب من هذه الأمة تحريك المياه الراكدة فوضع سؤالاً : ما الذي يمكن أن نقوم به كأمة مستضعفة؟ وأجاب: اصرخوا ..هذا في بداية الأمر، قد يقول البعض هذا مجرد كلام، فما الذي يقدمه هذا الشعار؟ ولكن الوقت أثبت أن لهذا الشعار تأثيره في تحريك الأمة، أين كانت اليمن عام 2014م؟ وأين أصبحت اليوم؟ من يتابع الأحداث يعرف ذلك ويعرف الفرق، اليوم ولله الحمد علت أمتنا الإيمانية وترجمت الهوية الإيمانية إلى عمل ووصل بها الأمر إلى أن تكون محط أنظار أبحاث كثير من الباحثين والمحللين، ليس على مستوى الأمة الإسلامية فقط بل حتى أعداء الأمة، فبدأ اليهود يتساءلون عن اليمن وماذا يفعلون وما هو العمل الذي يتحركون فيه، ولما عرفوا أن المحرك هو القرآن بدأوا يشنون حملات العداء لهذا الشعب.
تطبيق الشعار على الواقع
من جانبه أوضح سيف الحق القاضي -عضو رابطة علماء اليمن- أن هذه المناسبة المؤلمة والمحزنة مناسبة ذكرى استشهاد الشهيد القائد سلام الله عليه حسين بدر الدين الذي نهض عندما كانت الأمة راكعة وخاضعة للأعداء ونادى بصرخته في وجه أمريكا وإسرائيل، عندما كانت الأمة تعيش في سبات عميق، فتنبأ الشهيد بالخطر الإسرائيلي والأمريكي الداهم على الأمة العربية والإسلامية قبل ما يقارب عشرين عاماً وذلك عندما أرادات أمريكا أن تأتي بأساطيلها وقواتها إلى البلدان العربية كما حدث في موضوع السفينة كول وما حدث من تفجيرات آنذاك، تنبأ السيد القائد بخطر أمريكا وإسرائيل وأنهما تستهدف البلدان العربية وتريد أن غزوها الواحدة تلو الأخرى، بداية من أفغانستان مرورا بالعراق وأوجد لهما أدوات في المنطقة لإثارة الفتن وإثارة الفوضى بين أبناء وشعوب هذه الأمة .
السيد –سلام الله عليه- لم يقف في مكانه بل تحرك والذي حركه هو المشروع القرآني الذي استنهض به هذه الأمة وأعلن صرخته عاليا لمواجهة هذه السرطان الخبيث، تحرك مناهضا لها بداية بالصوت والصرخة، وقد تحقق ذلك على أرض الواقع قولا وفعلا مرورا بالحروب الست التي شنها النظام السابق على الشهيد القائد وعلى المجاهدين معه ومن كان في صفه وانتهت تلك الحروب ولم يستقر العدو الأمريكي وحلفاؤه عند هذه النقطة بل عمدوا إلى شن حرب ظالمة عدوانية على اليمن بأكمله من أجل إزهاق هذا المشروع الذي نادى به السيد حسين خصوصا القضايا المصيرية التي تهم الأمة الإسلامية كقضية فلسطين وقضية الخروج من عباءة الهيمنة الأمريكية وقضية عدم الولاء والتطبيع مع أعداء الله، كما دعا في مواضيعه ومن خلال ملازمه إلى الاعتماد والثقة والارتباط بالله الكبير الجبار صاحب القوة المطلقة التي لا تقهر من أجل أن نكون أحراراً وأعزاء في هذا البلد، وها نحن اليوم نسير على تلك الخطى التي جاء بها الشهيد القائد وما المجاهدون في جبهات القتال إلا نموذج.
السيد حسين يشدنا إلى القرآن
كما أكد المرشد الثقافي مجاهد حمود الشبيبي على أن السيد حسين جاء في زمن سكت فيه الآخرون، جاء من أجل أن يشخِّص مرض هذه الأمة، قال “إن هذه الأمة تعاني من أزمة ثقة بالله”، وقال “نحن ضحايا عقائد باطلة جاءت من خارج الثقلين (كتاب الله وعترة رسول الله) فجاء السيد حسين ليشدنا إلى القرآن ويبين لنا العقائد الباطلة التي جاءت من عند اليهود عن طريق الوهابية الذين هم صناعة أمريكية ، فكانت من أولى ملازم السيد حسين سلام الله عليه ملزمة “معرفة الله” و”الثقة بالله”، ففيهما يشدنا إلى الله ويربطنا به ويبين لنا الحديث الواسع في القرآن الذي يتحدث الله فيه عن أعداء الأمة من اليهود والنصارى الذين هم أمة الكفر في هذا الزمان، ويبين لنا أن المرحلة مرحلة عمل ومرحلة انطلاقة، هو قرين القرآن بحق جاء ليشدنا إلى القرآن، ويحركنا بحركة القرآن كما كان النبي صلاة الله عليه وعلى آله يحرك الناس بحركة القرآن وبفضل من الله سبحانه وتعالى منّ علينا بالسيد حسين سلام الله عليه، ولولا هذه المسيرة ولولا السيد حسين وهذه الصحوة والنهضة لكنا اليوم تحت ظلم اليهود والنصارى ولكان حالنا كحال الفلسطينيين والعراقيين والأفغانيين لكن الحمد لله أصبح العالم كله اليوم يسلط أنظاره على اليمن.. لقد أصبحت اليمن معتزة بعزة الله سبحانه وتعالى من خلال المسيرة القرآنية ونهجها، خضنا انتصارات في كل المجالات وعلى مختلف الأصعدة وهذه نعمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى، أراد الأعداء أن يطفئوا نور الله وأن يقضوا على السيد حسين واختلقوا الأكاذيب وقالوا إنه ادعى النبوة والإمامة وغيرها من الأكاذيب وإنه يسب الصحابة، لكن سرعان ما فضحت تلك الهراءت الباطلة، واليوم أصبحت مسيرتنا عالمية، وأصبح الشعار الذي جاء به السيد حسين يدويّ في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين والبحرين وهذا ما بشر به السيد حسين حين قال” اصرخوا وستجدون من يصرخ معكم” والقادم أعظم وأفضل بإذن الله، وفي المرحلة القادمة سيكون النصر لهذا الشعب المظلوم.