رفضاً لسياسة العدو الصهيوني القمعية:الأسرى الفلسطينيون يصعّدون احتجاجاتهم و100منظمة ونقابة حول العالم تقاطع المستوطنات
عواصم /وكالات
صعّد الأسرى الفلسطينيون في سجون العدو الصهيوني خطواتهم الاحتجاجية ضد إدارة السجون، لدفعها إلى التراجع عن إجراءات تهدف إلى التضييق عليهم.
وقال نادي الأسير الفلسطيني ، في بيان، إن الأسرى أعلنوا الإضراب عن الطعام أمس الثلاثاء» رفضًا لاستمرار إدارة سجون الاحتلال بإجراءاتها التنكيلية العقابية الممنهجة بحقّهم».
وأضاف، إن هذه الخطوة هي «جزء من البرنامج النضالي الذي أعلنت عنه لجنة الطوارئ الوطنية (تمثل أسرى كافة الفصائل) مؤخرًا».
وذكر أن البرنامج يرتكز بشكلٍ أساسي على «رفض قرارات إدارة السجون الاسرائيلية»، مشيرا إلى استمرار الأسرى في «انتفاضتهم منذ 17يومًا».
وحتى نهاية يناير الماضي بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قرابة 4500، بينهم نحو 500 معتقل إداري – وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
إلى ذلك أشادت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، بحملة أطلقها مواطنون أوروبيون، ومؤسسات مجتمع مدني، لجمع مليون توقيع، لمطالبة المفوضية الأوروبية بوقف التعامل التجاري مع المستوطنات الإسرائيلية.
وقالت الحركة، في بيان، إنها «ترحّب بهذه الحملة ضد جريمة الاستيطان».
ودعت العالم إلى «الوقوف في وجه التسارع المحموم في النشاط الاستيطاني، الذي يأتي بالتزامن مع تصاعد وتيرة جرائم المستوطنين واعتداءاتهم في الضفة المحتلّة».
كما ناشدت الحركة، العالم بـ«دعم حق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه، وانتزاع حقوقه، وتقرير مصيره».
والإثنين الماضي طالبت «هيومن رايتس ووتش»، المفوضية الأوروبية (الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي)، بحظر التجارة بين «الاتحاد الأوروبي» والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك بعد توقيعها على «مبادرة المواطنين الأوروبيين».
وقالت المنظّمة الحقوقية، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، إن «هذه المبادرة يقودها مواطنون(أوروبيون)، ومسجلة لدى المفوضية الأوروبية في سبتمبر 2021 وبدأت في 20 فبراير 2022، تدعو إلى اعتماد تشريع يمنع دخول المنتجات المصنَّعة في المستوطنات غير القانونية إلى سوق الاتحاد الأوروبي وحظر صادرات الاتحاد إلى تلك المستوطنات».
وتنضم «هيومن رايتس ووتش» إلى أكثر من 100 منظمة مجتمع مدني، وحركة شعبية، ونقابات، وسياسيين في دعم هذه المبادرة، بحسب البيان.
وكثّف الاتحاد الأوروبي في السنوات الماضية من انتقاداته للأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.