الثورة نت../
أكّد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أنّ التدخلات الأمريكية والسعودية باتت تشكّل خطرًا حقيقيًا على السلم الاهلي والاستقرار الداخلي، وبات من أوجب الواجبات التصدّي لكلّ محاولات إثارة الفتنة المدفوعة الثمن من الخارج، ويجب أن نعمل على حماية البلد من التدخلات المشؤومة التي يُراد منها إشعال البلد”.
ونقلت قناة المنار عن الشيخ قاووق خلال حفل تأبيني لفقيد الجهاد والمقاومة حسن فقيه في بلدة شوكين، قوله: إن “الأمريكي والسّعودي يفرض الترشيحات واللوائح والهدف هو إشعال لبنان بفتنة أهلية ويريدون إنتخابات تواجه المقاومة”.
وأضاف: إننا “نعلم أن السفارات تعمل وتجنّد وتوظّف ضمن مشروع إستهداف المقاومة الذي يخدم العدوّ الاسرائيلي، وكان التدخل السعودي والأمريكي في الإنتخابات الماضية يقتصر على التوجيه والتمويل، لكن المستجد في الانتخابات الحالية التدخلات الأمريكية والسعودية فاقت كل حد، فالضابط الأمني السعودي بات يوجّه ويموّل ويدير الماكنات الإنتخابية”.
وأكد أن مسيّرة “حسّان” أذلّت العدو الصهيوني وفضحت هشاشة القدرات العسكرية له، وعادت بعدما حلقت في أجواء شمال فلسطين المحتلة، سالمة غانمة دون أن يعلم العدو من أين أتت وكيف خرجت ومتى غادرت، واعتبر أنّها “فضيحة للعدو الإسرائيلي”.
وأضاف: “آخر إنجازات المقاومة هو مسيّرة حسان وهذا الإنجاز لكلّ الوطن ولفلسطين ولكلّ الشرفاء في مواجهة العدوّ الإسرائيلي”.
وتابع قائلا: إنّ “حزب الله حزب الشهداء والانتصارات وكلّما كبر النصر كثر الأعداء والحاسدون والحاقدون وسنكمل درب النصر”.
وقال: إننا “نجد الحاقدين والحاسدين يزعجهم أيّ إنتصار للمقاومة، ولا يفاجئنا الذين كانوا مع العدو الإسرائيلي عام 1982، ويقاتلون مع العدوّ جنبًا إلى جنب، لا يفاجئنا أن يكونوا ضد أيّ إنجاز أو انتصار للمقاومة”.
وشدّد قاووق على أن “شبكات العمالة الأخيرة التي انكشفت، كَشفت معها أن الموساد الإسرائيلي كان أوّل من يفبرك إتهامات ضد المقاومة، وفي ناس مستأجرين يسوّقون لهذه الإتهامات، والصحفي العميل الذي انكمش وانفضح، اعترف بأن الموساد هو الذي يفبرك، وخاصّة في موضوع التهمة لحزب الله بأنه السبب في إنفجار المرفأ، وهناك إعلام مستأجر يسوّق”.
ورأى قاووق أن “مخاطر أدوات السفارات تكبر يومًا بعد يوم وتتكشّف، كثيرا تكلّموا عن توقيت مسيّرة حسان وأهدافها، أقول لكم الحقيقة المختصرة هذه المسيّرة كانت تحمل رسائل قاسية ورادعة للعدو ولا تحمل ايّة رسائل انتخابية أو رسائل نووية، والحاسدون والحاقدون فليموتوا بغيظهم”.
واختتم قاووق قائلًا: “نحن قادمون على الانتخابات ونريد مشاركة واسعة لنحمي وننقذ بلدنا من مشاريع الفتنة الخارجية”.