الثورة نت|
أكد مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة المحويت الدكتور امين محمد حبيش, أن أكثر من 74 شهيد وجريح بينهم 24 شهيد اغلبهم اطفال ونساء منذ بداية العدوان الامريكي السعودي حتى نهاية العام 2021م.
وأشار إلى أن آخر جرائم العدوان كانت في اواخر شهر ديسمبر من العام 2021م والتي أسفرت عن استشهاد امرأة وطفل ومواطن وإصابة سبعة اخرين اغلبهم نساء واطفال في مدينة المحويت جراء استهدافهم من قبل تحالف العدوان.
وتطرق الدكتور حبيش في مؤتمر صحفي نظمته المستشفى الجمهوري العام اليوم بمحافظة المحويت, حول أضرار وآثار العدوان على المستشفى وخدماته التشخيصية والعلاجية وحجم الصعوبات والتحديات التي تواجه العمل، والتداعيات الكارثية لمنع إدخال الأدوية بسبب العراقيل التي يضعها تحالف العدوان.
ولفت إلى أن تحالف العدوان منع دخول الأدوية الخاصة بالمرضى المصابين بالامراض المزمنة وحرمان المصابين من حقهم في السفر للعلاج بالخارج.
وذكر مدير مكتب الصحة, أن القطاع الصحي من أكثر القطاعات التي تضررت جراء العدوان والحصار، سواء من خلال استهداف طيران العدوان للبنية التحتية للقطاع، أو بمنع دخول الأدوية والأجهزة الطبية.
داعيا المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية للضغط على تحالف العدوان لفتح مطار صنعاء الدولي والسماح للمرضى بالسفر خاصة المصابين بالامراض المزمنة.
فيما استعرض الدكتور حميد الصادق في المؤتمر الصحفي، حجم الأضرار والخسائر التي لحقت بالمستسفى جراء العدوان والحصار والقرصنة على سفن الوقود، وأضرار العدوان على الجانب العلاجي، والصعوبات التي تواجه المستسفى.
وأوضح أن الحصار المفروض على اليمن منذ 7 أعوام تسبب بارتفاع معدل إصابة الأطفال بسوء التغذية الوخيم والحاد … لافتا إلى ارتفاع عدد المواليد الذين يعانون من التشوهات الخلقية نتيجة استخدام العدوان للأسلحة المحرمة دولياً.
ولفت مدير المستشفى الجمهوري العام بالمحويت إلى أن عدد الاطفال في قسم الحضانة التي استقبلتها المستشفى خلال العامين الماضيين بلغت اكثر من 300 حالة، بينهم حالات تشوهات خلقية, وارتفاع حالات الوفاة في قسم الغسيل الكلوي خلال العام 2021م الى 20 حالة وفاة, فيما تضاعفت معاناة المصابين بالأمراض المزمنة بسبب منع العدوان إدخال الأجهزة والأدوية الخاصة باولئك المرضى، وحرمان المصابين من السفر للعلاج في الخارج.
وأكد أن استمرار القرصنة على سفن الوقود تسبب في وفاة العديد من المرضى في غرف العمليات والعناية المركزة والحضانات ومرضى الغسيل الكلوي، وتلف الأدوية واللقاحات داخل المستشفى نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، محذرا من توقف وشيك لخدمات المستشفى، نتيجة استمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإمارتي في القرصنة على سفن المشتقات النفطية ومنعها من دخول ميناء الحديدة.
ودعا المجتمع الدولي للضغط على تحالف العدوان لفتح مطار صنعاء والسماح للمرضى بالسفر للعلاج في الخارج.
وأشار البيان الصادر عن المؤتمر الصحفي إلى حرص المستشفى على إنقاذ المصابين جراء العدوان الأمريكي الاماراتي السعودي، الذي يواصل استهداف المدنيين على مدى سبعة أعوام … لافتا إلى أن كوادر المستشفى استمروا في أداء واجبهم الإنساني غير مكترثين بخطورة الوضع،
واوضح البيان إلى أن الحصار تسبب في ارتفاع عدد المواليد الذين يعانون من التشوهات, نتيجة استخدام العدوان للأسلحة المحرمة … مبينا أن العدوان تسبب في تزايد أعداد المصابين بالامراض المزمنة ومضاعفة معاناتهم نتيجة منع إدخال الأجهزة والأدوية اللازمة لعلاجهم.
ولفت البيان إلى أن المستشفى لن تتوان عن أداء واجبها تجاه المرضى والعمل على تحسين الخدمات الصحية والعلاجية.
واستعرض البيان الانجازات التي تحققت في المستشفى تمثلت في اعادة الترميم والتوسع والتأهيل لأقسامها والمراكز التخصصية فيها .. مشيدا بصمود كل العاملين في المستشفى وحرصهم على الاستمرار في القيام بمهامهم لتخفيف معاناة المرضى والجرحى رغم الصعوبات التي تواجههم.
وحذرت المستشفى في بيانها من كارثة إنسانية وصحية جراء استمرار تحالف العدوان في ممارسة القرصنة واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، مما يؤثر على الخدمات المقدمة للمرضى، وخصوصا في غرف العمليات والعناية المركزة والحضانات وقسم الغسيل الكلوي وتلف الأدوية واللقاحات التي تحتاج للتبريد.
حضر المؤتمر نواب مدير المستشفى طلال حبيش وعبدالرحمن القناد ومدير الإعلام والتثقيف الصحي ومدراء الإدارات العامة ورؤساء الاقسام بالمستشفى.