عودة 10 أرتال عسكرية روسية من القرم

موسكو / وكالات
أعلنت المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية، أن 10 أرتال عسكرية عادت من شبه جزيرة القرم إلى قواعدها، بعد أن أكملت تدريباتها هناك.
وقال المكتب الصحفي للمنطقة العسكرية الجنوبية، في بيان أمس الخميس، إن حوالي 10 أرتال عسكرية تحمل معدات كبيرة الحجم وثقيلة وخطيرة، عادت من شبه جزيرة القرم.
ووفقا للمنطقة العسكرية الجنوبية، فإن سلامة حركة المعدات العسكرية أثناء عودتها من شبه جزيرة القرم بعد التدريبات تم توفيرها من قبل مفتشي السيارات العسكرية (VAI).
وأضافت أن “مفتشي الوكالة نفذوا في الوقت الحالي نحو 10 مرافقات لأرتال عسكرية تحمل معدات ضخمة وثقيلة وخطيرة”.
وأشارت إلى أن أكثر من نصف الناقلات العسكرية التي نقلت هذه المعدات قطعت أكثر من 500 كيلومتر، حيث مر جزء كبير منها عبر مضيق كيرتش.
وذكرت المنطقة العسكرية الجنوبية أنه بعد الانتهاء من مهام التدريبات التكتيكية المخطط لها في مناطق التدريب المشتركة في شبه جزيرة القرم، تعود الوحدات العسكرية التابعة للمنطقة إلى نقاط تمركزها الدائمة.
وأشارت إلى أنه “فور وصول الوحدات العسكرية إلى نقاط تمركزها سيبدأ العسكريون في صيانة المعدات وإعدادها للمراحل التالية من أنشطة التدريب القتالي المخطط لها”.
وحذرت الرئاسة الروسية من أن حدة التوترات العسكرية في منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا تصاعدت بشكل ملموس خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين أمس الأول أن الرئاسة الروسية تتابع التقارير عن مستجدات الوضع في جنوب شرقي أوكرانيا، محملا كييف المسؤولية عن حشد “قدرات هجومية ضخمة” عند خط التماس مع جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين ذاتيا.
وقال: “نتابع خلال آخر 24 ساعة تقارير تزعم حفاظ روسيا على قدرات هجومية ضخمة عند الحدود، لكن الحديث يدور عن أراض خاص بنا، لكن ليس هناك حتى مسؤول غربي واحد يتحدث عن القدرات الهجومية الضخمة التي حشدتها القوات المسلحة الأوكرانية عند خط التماس”.
ووصف بيسكوف الوضع الحالي في دونباس بأنه “خطير جدا، نظرا للتصرفات الاستفزازية (من قبل كييف) التي تصاعدت خلال اليوم أو بضعة الأيام الأخيرة”.
وفي الوقت نفسه، اتهم المتحدث ممثلي العديد من الدول والمنظمات الغربية، منها الناتو، بشن “عدوان إعلامي سافر ضد بلدنا وواقع الوضع بتصريحاتهم”.
ونفت موسكو مرارا وتكرارا وجود أي خطط لديها لمهاجمة أوكرانيا، محملة الغرب المسؤولية عن تأجيج هستيريا حول هذه المسألة بغية افتعال ذريعة لضخ أسلحة إلى هذا البلد.