الأولى وقية فهم
وقية فهم عمود صغير في حجمه كبير في فعله وتأثيره فهو يشخص في رسائل صغيرة ما يتعرض له تاريخنا وحضارتنا ومدننا التاريخية والسياحية وأحوالها…الخ لذا أنصح المعنيين في وزارتي الثقافة والسياحة والهيئات التابعات لهما بقراءة ما يرد في هذا العمود والتجاوب مع كل ما يرد فيه من ملاحظات ورسائل هدفها التنبيه على واقع حال سياحتنا وآثارنا فهل من مجيب¿ وهل سنرى في الأعداد القادمة من سياحة وتراث بصحيفة الثورة الردود العملية والحلول الشافية والمعالجات النافعة لما يرد في هذا العمود من قبل المعنيين في الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية وحتى لا يبح صوت الأستاذ صادق هزبر ويجف قلمه دون أن يرى ردا أو تفاعلا من الجهات المعنية.. آمل ذلك.
الثانية.. المعرض الدائم للآثار اليمنية
احتضنت جدران ساحة وزارة الثقافة بميدان التحرير بالعاصمة صنعاء المعرض الدائم للآثار اليمنية للفنان المبدع الأستاذ إبراهيم محمد الحديد مدير إدارة التصوير بالمتحف الوطني بصنعاء وأحد الركائز الأساسية للعمل الأثري والمتحفي في اليمن كيف لا وهو من أمضى سنوات طويلة من عمره في تصوير وتوثيق المجموعات الأثرية في المتحف الوطني وكثير من المتاحف اليمنية بالإضافة إلى توثيق كثير من أعمال الحفريات والتنقيبات في كثير من محافظات الجمهورية, أيضا المعالم التاريخية سواء التي تعود لعصر الحضارات اليمنية القديمة أو الإسلامية أو الشعبية والحديد يعتبر من المصورين المحترفين في اليمن خصوصا تصوير الكنوز الأثرية والتي تحتاج إلى مهارات لتوثيقها سواء بالتصوير العادي أو الديجيتل وهذا ليس غريبا فالحديد تلقى تدريبا عاليا سواء في الداخل في المتحف الوطني بصنعاء أو خارجيا في إيطاليا وفرنسا ومصر لذا فهو يعتبر خبيرا في مجال التصوير الأثري والمتحفي.
إن المعرض الدائم للآثار اليمنية والذي نظمه قطاع الآثار والمتاحف والمدن التاريخية يعتبر إضافة جديدة ويبرز بوضوح نشاط وكيل القطاع الدكتور مجاهد اليتيم والذي بدا من خلال أعماله ونشاطه أنه عازم على تحقيق علامة فارقة في مجال المتاحف والآثار وهذا ما نأمله ونصبو إليه جميعا وفق الله كل مخلص لهذا البلد وسدد خطاه.