الثورة نت/
المح المدعي العام في منطقة مانهاتن الأمريكية الخميس، غداة هجوم على دبلوماسي كوري جنوبي في مدينة نيويورك، إلى أن فريقه يحقق في أكبر عدد من الجرائم ضد أشخاص من أصول آسيوية، منذ إنشاء وحدة خاصة منذ أكثر من عقد.
وأعلن المدعي العام لمانهاتن ألفين براغ قائلا: “للأسف، يحقّق مكتبنا حاليًا بـ33 جريمة كراهية عنصرية بدوافع أحكام مسبقة على أشخاص من أصول آسيوية، وهو أكبر (رقم) سجّلناه منذ إنشاء وحدة مكافحة الجرائم القائمة على العنصرية في العام 2010”.
ولفت أيضا إلى أنه تابع “جرائم كراهية ضد الآسيويين أكثر بأربع مرات” في العام 2021 مقارنة بالعام الذي سبقه.
وارتفعت معدلات الهجمات العنصرية تجاه الأشخاص ذوي أصول آسيوية في الولايات المتحدة منذ العام 2020 وبداية جائحة كوفيد-19. ويلقي بعض الناشطين اللوم على خطاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي كان يصف كوفيد-19 بأنه “الفيروس الصيني”.
وقالت السلطات في نيويورك إن ارتفاع الهجمات العنصرية يعود إلى اضطرابات نفسية لدى عدد كبير من الجناة، وهي مشاكل تفاقمت بسبب تعطل الخدمات الاجتماعية خلال فترة الجائحة التي ضربت أكبر مدينة أمريكية بشدة.
ونشر المدعي العام لمانهاتن ألفين براغ هذه الأرقام، معلنا عن مشتبه به يبلغ 50 عاما في هجوم ارتُكب في 23 أبريل الماضي في حي ايست هارلم ضد “مهاجر صيني يبلغ 61 عامًا يُدعى ياو بان ما” توفي بعد أشهر متأثرا بجروحه. واتهم المشتبه به الذي كان ملاحقًا أصلًا، بالقتل لدوافع عنصرية.
ومساء الأربعاء، جُرح دبلوماسي كوري جنوبي من أفراد بعثة بلاده لدى الأمم المتحدة في نيويورك بعد أن تعرض لهجوم من “رجل لم تحدد هويته”، حسبما أعلنت الخميس وزارة خارجية كوريا الجنوبية التي لم تحدّد ما إذا كانت دوافع الهجوم عنصرية.
المصدر: وكالة سباء