أبو نشطان يرأس اجتماعا موسعا لمناقشة الخطة الاستراتيجية لهيئة الزكاة للعام 2022م

الثورة نت|

ناقش اجتماع موسع لقيادة الهيئة العامة للزكاة اليوم، برئاسة رئيس الهيئة الشيخ شمسان أبو نشطان، خطة وأهداف الهيئة الاستراتيجية للعام 2022م.

وناقش الاجتماع الذي ضم وكيل الهيئة علي السقاف ووكيلي قطاعي الموارد الدكتور علي الأهنومي والمصارف محمد العياني، ومدراء مكاتب الهيئة بالمحافظات والديوان العام، الأهداف الاستراتيجية لخطة الهيئة للعام 2022م.

وتتكون الخطة من أربعة أهداف تشمل بناء القدرات المؤسسية والتقنية للهيئة، وتحقيق الكفاءة في تحصيل موارد الزكاة وتنميتها وإدارة صرفها، وتحقيق التكافل والتراحم والسعي للقضاء على الفقر في المجتمع اليمني، وترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيز الوعي بفريضة الزكاة.

واستعرض الاجتماع المواضيع المتعلقة باستكمال البنية التنظيمية والمادية والتقنية بما يتلاءم مع الاحتياج الحالي والتوسع المستقبلي، وتحقيق النزاهة والشفافية في العمل الزكوي، وبناء قدرات الموارد البشرية لرفع مستوى الأداء.

وتطرق الاجتماع، إلى خطة الهيئة في استكمال عملية الحصر الشامل للموارد الزكوية وآلية تنميتها، وكذا آلية استكمال عملية الحصر الشامل للمصارف الزكوية والمعايير والأدلة الإرشادية التي تسعى الهيئة من خلالها إلى التحول للصرف اللامركزي للإيرادات الزكوية في المحافظات والمديريات.

كما جرى استعرض خطة تحقيق التكافل والتراحم للقضاء على الفقر من خلال تحسين مستوى العيش للأسر الأشد فقرا والمساهمة في الرعاية الصحية والطبية للمشمولين ضمن المصارف الشرعية وتحسين سبل العيش من خلال التمكين الاقتصادي للفقراء والمساكين، وتقديم المساندة والإغاثة للفئات الأضعف بالمجتمع، وتعزيز الجهود ذات الأثر الفاعل في مكافحة الفقر، إلى جانب وقاية المجتمعات المحلية من الانزلاق لمستويات أسوأ من مستوى الفقر الحالي.

وناقش الاجتماع، منهجية العمل لتعزيز الوعي المجتمع بأهمية فريضة الزكاة وأحكامها وأثرها في تحقيق التكافل والتراحم والبر والإحسان، وبرامج تعزيز الثقة بين الهيئة والمجتمع عبر وسائل الإعلام واللقاءات والندوات وحملات التوعوية وتعزيز دور اللجان المجتمعية التوعوية.

كما تم مناقشة جملة من المشاريع الاستراتيجية في مختلف المصارف الشرعية التي اعتمدتها هيئة الزكاة خلال العام الجاري في مجال التمكين الاقتصادي، والعاجزين عن العمل، والمشاريع الصحية، وكسوة العيد وتوزيع السلال الغذائية للفقراء والمساكين، والاستجابة الطارئة لإغاثة المنكوبين والمتضررين، ومشاريع زكاة الفطر والحبوب العينية ومصارف الغارمين وابن السبيل وغيرها من المشاريع الطارئة.

قد يعجبك ايضا