في الوقفة الاحتجاجية الـ 787 ..
جامعتا صنعاء و 21 سبتمبر ومدرِّسوهما وكوادرُهما يطلقون نداء استغاثة للإفراج عن السفن النفطية المحتجزة لاستمرار العملية التعليمية
الثورة نت/ معين محمد
حذر أكاديميين ودكاترة وإداريين وطلاب منتسبي جامعة صنعاء وجامعة 21 سبتمبر من كارثة إنسانية وشيكة وتوقف العملية التعليمية بسبب قلة حركة وسائل النقل العامة والخاصة التي تعيق وصول الاكاديميين والإداريين والطلبة إلى جامعاتهم وتعطيل المعامل العلمية في الكليات التطبيقية العملية والعلمية.
جاء ذلك خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها جامعتي صنعاء و 21 سبتمبر وبالتعاون مع شركة النفط اليمنية اليوم أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء منددين باستمرار احتجاز تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية.
واستنكر المشاركون في الوقفة وبحضور رؤساء جامعتي صنعاء و21 سبتمبر والمراكز التابعة لهما، والكوادر الأكاديمية والإدارية وعدد من طلاب وطالبات الجامعتين ، أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء استمرار تحالف العدوان في القرصنة البحرية واحتجاز السفن النفطية.
وطالب بيان صادر عن الوقفة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على دول العدوان باتجاه الإفراج عن سفن الوقود المحتجزة لمنع حدوث كارثة إنسانية إثر توقف العديد من القطاعات والمرافق الخدمية الحيوية عن تقديم خدماتها للمواطنين.
واعتبر البيان، مساومة الأمم المتحدة باحتياجات الشعب اليمني من المشتقات النفطية، أمراً غير مقبول من منظمة أممية معنية برفع الظلم الواقع على الشعوب خصوصاً في المجالات الإنسانية وخاصة في مجال التعليم وإعاقة منتسبيه بسبب احتجاز النفط.
وحمل البيان الأمم المتحدة المسئولية الكاملة إزاء تفاقم الكارثة الإنسانية وتدهور الأوضاع المعيشية لأبناء الشعب اليمني جراء توقف تموين قطاعات الكهرباء والمياه والنظافة بالوقود لتشغيلها ما أدى إلى تضاعف أعداد الوفيات في المستشفيات.
وندد المشاركون صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن تجاه التعنت الصارخ لقواعد وأحكام القانون الدولي والأعراف الدولية من قبل دول تحالف العدوان وخصوصا ما يتعلق باستمرار القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية .. محذرين من تداعيات تلك الممارسات الإجرامية والإرهابية بحق الشعب اليمني والتي أدت إلى توسيع دائرة المعاناة الإنسانية بشكل كبير وحدوث كارثة إنسانية وشيكة وتوقف العملية التعليمية بسبب القرصنة واحتجاز السفن وأزمة المشتقات النفطية التي تفاقمت وعانى منها اليمنيين مؤخرا.