الثورة نت/يحيى كرد
نظمت اليوم جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية” وتحت شعار الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالقطاع السمكي وبالتعاون مع جامعة الحديدة ومكتب التربية ومؤسسة بنيان التنموية” ندوة علمية حول الوعي المجتمعي بعمل التعاونيات وتنظيم طرق الاصطياد والتسويق السمكي.
وخلال الندوة أكد محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ووكيل محمد حليصي على أهمية هذه الندوة العلمية التي تأتي في إطار أشهار جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية التي ستسهم وبشكل في النهوض وتطوير القطاع السمكي والاهتمام بالصيادين من خلال توفير احتياجاتهم..
مشيران إلى أن جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية سيكون لها دور كبير وفعال في تحسين أوضاع الصيادين المعيشية وتوفير احتياجاتهم الخاصة بالاصطياد..
مؤكدين على إلى انه سيتم خلال العام الجاري إعادة تأهيل ميناء الاصطياد التقليدي بمحافظة الحديدة ومركز الانزال السمكية بجزيرة كمران.
من جانبه أشار وكيل وزارة الثروة السمكية ماهر السيد ونائب مدير عام الهيئة العامة للمصائد السمكية بالبحر الأحمر محمد العميسي الى الدور الاستراتيجي الذي ستلعبة جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية في تطوير القطاع السمكي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الاسماك ومختلف الاحياء السمكية إلى جانب الاهتمام بالصيادين وتحسين قدراتهم ورفع مستوى الوعي لديهم بالاصطياد التقليدي الصحيح الذي يحافظ على البيئة البحرية والثروة السمكية التي تتمتع بها المياه الإقليمية اليمنية..
مؤكدين على أن وزارة الثروة السمكية والهيئة العامة للمصائد السمكية بالبحر الأحمر ستقدمان جميع انواع الدعم للجمعية بما من شأنه تحقيق أهدافها الاستراتيجية التي تم إنشاؤها من أجلها..
من جانبه أعلن رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل عن الشراكة بين جامعة الحديدة وجمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية بالمحافظة لقبول أبناء الصيادين للدراسة بكلية علوم البحار بالجامعة مجانا..
مشيرا إلى أن هذه الخطوة تعد أقل ما يمكن تقديمها للصيادين الذين يعانون من الفقر والاستهداف المباشرة من قبل قوى العدوان.
بدوره أستعرض رئيس جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية بالمحافظة الدكتور عبدالعزيز قشرة محاور الندوة وأهداف جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية، المتمثلة في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للصيادين بساحل تهامة وتنفيذ خدمات إنسانية وتنموية للصيادين كالتعليم والصحة والمياه والطرقات والبنية التحتية..
مؤكدا على أنه سيتم تنفيذ قوانين لحماية الأحياء المائية والثروة السمكية، ورفع مستوى الوعي التعاوني المجتمعي في مجال التنمية المحلية المستدامة، واستغلال الموارد المحلية وحماية البيئة البحرية والاحياء المائية..
لافتا الى انه سيتم أيضا الاسهام في تطوير القطاع السمكي والتكامل مع الدولة لانشاء البنية التحتية السمكية واللوائح التنظيمية التي تخدم عملية الاصطياد وتحقيق الإستفادة القصوى من الثروة البحرية للصياد والدولة..
فيما تطرق المحاضر ياسر نور إلى الثروة السمكية الهائلة التي تتمتع بها المياه الإقليمية اليمنية التي لم يتم استغلالها بعد، مشيرا الى ان بلادنا من أقل دول العالم استغلالا للثروة السمكية والأحياء البحرية الذي لم يتجاوز إنتاجها من الاسماك والاحياء البحرية 230 طنا سنويا.
مؤكدا على أهمية الاستزراع السمكي بالمياه الإقليمية اليمنية الذي أصبحت معظم دول العالم تعتمد علية في استغلال الثروة السمكية والأحياء البحرية كونه من المقومات الاقتصادية الهامة للصيادين والدولة.