وقفات احتجاجية في العاصمة والمحافظات تدين استمرار جرائم العدوان واحتجاز سفن المشتقات النفطية

الثورة / يحيى كرد/معين محمد/سبأ

نظم أبناء حيي حمير وشيراتون بمديرية شعوب بأمانة العاصمة أمس، وقفة احتجاجية استنكاراً ورفضاً لتصعيد وحصار العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وحمل المشاركون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم تحالف العدوان وإمعانه في سفك دماء اليمنيين، والتي تتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
واستنكروا استمرار جرائم العدوان واستهداف المدنيين والأحياء السكينة وقتل الأطفال والنساء، وكذا احتجاز سفن المشتقات النفطية وتشديد الحصار على أبناء الشعب اليمني بتواطؤ دولي وأممي.
وحثت عدد من الكلمات، علي مواصلة التحشيد والاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال، ودعم القوة الصاروخية والطيران المسير .
وبارك بيان الوقفة التي شارك فيها مشايخ وعقال الحارات، عملية إعصار اليمن الثالثة في العمق الإماراتي والتي جاءت ردا على المجازر التي ارتكبها طيران العدوان في تصعيده الأخير وتشديد حصاره على الشعب اليمني .
ودعا البيان من تبقى من المتورطين في الخيانة على سرعة العودة إلى صف الوطن والاستفادة من قرار العفو العام.. مطالبا القوة الصاروخية والطيران المسير تكثيف الضربات الموجعة في عمق دول العدوان.
كما نُظمت في مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، أمس، وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار تصعيد وجرائم العدوان الأمريكي -السعودي – الإماراتي.
وبارك المشاركون في الوقفة، عملية إعصار اليمن الثالثة، التي استهدفت العمق الإماراتي، رداً على تصعيد العدوان لجرائمه بحق الشعب اليمني وتدمير مقدراته .. داعين القوات المسلحة إلى تنفيذ المزيد من العمليات النوعية في عمق دول العدوان.
وأكدوا مواصلة دعم القوات المسلحة لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، ورفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر المؤزر ودحر المحتلين والمرتزقة.
وندد بيان صادر عن الوقفة بحضور قيادات محلية واجتماعية ومشايخ وعقال، بتصعيد تحالف العدوان لجرائمه في استهداف المدنيين والأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء .. معتبرين ذلك جرائم حرب تتنافى مع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وحمل البيان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة كاملة المسؤولية إزاء استمرار تصعيد تحالف العدوان وما يرتكبه من جرائم بحق الشعب اليمني منذ سبع سنوات.
وجدد البيان، الدعوة لمن تبقى من المتورطين في الخيانة العودة إلى أهاليهم ومناطقهم بالاستفادة من قرار العفو العام.
الى ذلك نظمّت الهيئة الإدارية لنقابة عمال وموظفي مكتب الأشغال العامة وفروعه بأمانة العاصمة وموظفي شركة النفط اليمنية، أمس وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، للتنديد باستمرار احتجاز تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية.
وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي، أن استمرار تحالف العدوان في منع دخول سفن المشتقات النفطية يُنذر بكارثة إنسانية تتسع رقعتها يوماً بعد آخر.
ووجه بيان صادر عن الوقفة، نداء استغاثة عاجلة للمجتمع الدولي والمنظمات والاتحادات الدولية المعنية، للقيام بواجباتها والتوقف عن تخاذلها والعمل على استنهاض دورها والتحرك لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها السماح بدخول سفن المشتقات النفطية وعدم اعتراضها.
وحمّل البيان، الأمم المتحدة مسؤولية وتبعات التأخير والتسويف والمماطلة.. مطالباً بضرورة القيام بواجبها ومسؤولياتها التي أنشأت من أجلها في تخفيف معاناة المواطنين نتيجة العدوان والحصار.
كما طالب بياaن الوقفة، بسرعة الإفراج عن سفن الوقود المحتجزة تفادياً لكارثة إنسانية وشيكة تهدد بتوقف القطاعات الخدمية في البلاد.
واعتبر البيان أن الصمت الأممي المتكرر، يؤكد ضلوع الأمم المتحدة ومجلس الأمن في الجرائم التي ارتكبها وما يزال تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق الشعب اليمني.
وأكد البيان، استمرار الصمود والثبات في مواجهة هيمنة وغطرسة تحالف العدوان والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا، ومن يقف إلى جانبها ويساندها.
ونظم طلاب مدارس مديرية بيت الفقية محافظة الحديدة صباح أمس، وقفة ومسيرة تنديداً باستمرار العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.
واستنكر الطلاب المشاركون في الوقفة والمسيرة تصعيد تحالف العدوان ضد الشعب اليمني باستهداف البنية التحتية ومقدرات الوطن وارتكاب المزيد من الجرائم اليومية وحالة الإفلاس التي وصل إليها.
ورفع الطلاب والطالبات اللافتات المؤكدة على الصمود والمضي في العملية التعليمية وعدم الاستسلام لظروف المرحلة الصعبة التي يمر بها الوطن والمنددة باستمرار الصمت الدولي .. محملين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية مسؤولية غض الطرف عن انتهاكات العدوان.
وفي الوقفة والمسيرة أشاد نائب مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمود الوشلي والمشرف التربوي بمديريات المربع الجنوبي عباد الجرف بجهود كوادر القطاع التربوي وحرصهم على استمرار العملية التعليمية.
واعتبرا أن اليمن ومنذ بداية العدوان الغاشم من التحالف السعودي الإماراتي يواجه قوى الاستكبار والاستعمار التي اجتمعت للنيل من وحدته وثنيه عن التمسك بمواقفه القومية وقضايا الأمة.
وأضاف الوشلي والجراف أن هذه الاعتداءات الإجرامية المتكررة من قبل العدوان تحصل في ظل صمت وتواطؤ دولي معيب، ما يشكل وصمة عار على جبين الإنسانية وسقوطا مدوا للشرعية الدولية وقوانينها المتهالكة.
وبارك البيان الطلابي عمليات “إعصار اليمن” التي نفذتها القوة الصاروخية والطيران المسير في العمقين الإماراتي والسعودي.. مؤكدا أنها تأتي ردا مشروعا على جرائم تحالف العدوان بحق اليمنيين وانتصارا لدماء الشهداء.
شارك في الوقفة والمسيرة مدير مكتب التربية بالمديرية عبده جازوري وعدد من مدراء الإدارات والمدارس والمعلمين ورؤساء الأقسام والتربويين.
كما نظم موظفو وعمال المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة الحديدة أمس، وقفة احتجاجية للتنديد بتصعيد قوى العدوان واستمرار منع سفن المشتقات النفطية دخول ميناء الحديدة.
وخلال الوقفة – التي حضرها وكلاء المحافظة محمد حليصي وعلي قشر ومدير عام مكتب الإعلام بالمحافظة أكرم الأهدل ونواب مدير المؤسسة ومدراء الإدارات – رفع المشاركون، لافتات منددة ومستنكرة لاستمرار العدوان وتصعيده الأخير على العاصمة صنعاء والحديدة وصعدة من خلال قصف المنازل والمنشآت الخدمية المدنية.
وأدانوا صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان واستهدف للمدنيين، خاصة الأطفال والنساء ومنع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
وخلال الوقفة أشاد محافظ الحديدة محمد عياش قحيم بجهود وصمود موظفي وعمال المؤسسة في أداء واجبهم الوطني رغم العدوان والحصار الجائر المستمر على بلادنا.. مؤكدا أن الله سبحانه وتعالى وعد المظلومين بالنصر على الطغاة والمستكبرين.
مباركا الضربات الصاروخية التي وجهتها القوات المسلحة لقوى العدوان في عقر دارهم..
من جانبه أكد مدير عام المؤسسة المحلية للمياه الصرف الصحي بالحديد، أن استمرار العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على الشعب اليمني وتصعيده الأخير لن يزيد الشعب اليمني إلا صمودا وثباتاً.
وأدان إسحاق استمرار العدوان واحتجاز ومنع سفن المشتقات النفطية من دخول ميناء الحديدة.
مباركا عمليات إعصار اليمن الأولى والثانية والثالثة التي نفذتها القوة الصاروخية اليمنية ضد دويلة الإمارات والسعودية.. داعيا القوات الصاروخية والطيران المسير توجيه المزيد من الضربات الموجعة إلى قوى العدوان في عقر دارهم..
وأدان بيان صادر عن الوقفة، جرائم قوى العدوان التي ارتكبها مؤخراً بالعاصمة صنعاء والحديدة وصعدة ونجم عنها استشهاد وإصابة المئات من المدنيين.
إلى ذلك نظم أبناء مديرية الظهار في محافظة إب أمس، وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم وتصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وبارك المشاركون في الوقفة، عمليات “إعصار اليمن” التي نفذتها القوة الصاروخية والطيران المسير في العمقين الإماراتي والسعودي .. مؤكدين أنها تأتي رداً مشروعاً على جرائم تحالف العدوان بحق اليمنيين وانتصاراً لدماء الشهداء.
وأدان البيان الصمت والارتهان الأممي إزاء جرائم العدوان بحق الشعب اليمني .. داعياً أبناء مديريات مارب وشبوة إلى الاضطلاع بالمسؤولية في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وفي الوقفة ندد وكيل المحافظة قاسم المساوى، باستهداف العدوان للمدنيين من الأطفال والنساء والمناطق الآهلة بالسكان، واستمرار الحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى البلاد، ومضاعفة معاناة الشعب اليمني.
وأشاد بمواقف أبناء مديرية الظهار، في دعم الجبهات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة.
بدوره أكد مدير مديرية الظهار حميد المتوكل، وقوف أبناء المديرية إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.
ولفت إلى مضي أحرار اليمن على درب الشهداء ومواصلة المواجهة حتى تحقيق النصر المؤزر .. مهيباً بالمتورطين في الخيانة العودة إلى صف الوطن بالاستفادة من قرار العفو العام.
وأدانت قبائل خيران المحرق ومستبأ في محافظة حجة بتصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي واستهدافه للأحياء السكنية والبنية التحتية.
واعتبرت في وقفتين احتجاجيتين أمس تصعيد تحالف العدوان وقتل وجرح المئات من المدنيين، جريمة حرب وانتهاكاً سافراً للأعراف والمواثيق الدولية .. محملة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة إزاء جرائم العدوان.
وباركت قبائل مستبأ وخيران المحرق عمليات ” إعصار اليمن ” في العمقين الإمارات والسعودي.
ودعا بيانان صادران عن الوقفتين قبائل اليمن إلى المزيد من التلاحم والاصطفاف وتعزيز الصمود والثبات وتقديم التضحيات حتى طرد الغزاة والمحتلين وتحقيق النصر المؤزر.
وأكد البيانان الاستمرار في رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء ودعم القوة الصاروخية والطيران المسير لتنفيذ المزيد من العمليات الهجومية في عمق العدو.