الثورة نت|
تواصلت الإدانات المحلية لجرائم العدوان الأمريكي الإماراتي السعودي بحق المدنيين في مختلف محافظات الجمهورية خلال الأيام الماضة والتي خلفت المئات من الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال.
حيث أدانت منظمة حضارتي مستقبل للتنمية والاستجابة الإنسانية بأشد العبارات الجرائم النكراء التي يرتكبها تحالف العدوان الغاشم المنافية لكل القيم الدينية والإنسانية.
وأشار بيان صادر عن المنظمة إلى أن الاستهداف الممنهج التي تمارسة دول العدوان لمطار صنعاء الدولي والأحياء السكينة والمنشئات الخدمية واحتجاز سفن المشتقات النفطية والغذائية والدوائية وأخرها استهداف السجن الاحتياطي بصعدة يعد انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والأعراف الدولية.
وحمل البيان دول العدوان المسؤولية الجنائية الكاملة لدول العدوان عم كل الجرائم المرتكبة بحق الجمهورية اليمنية أرضا وإنسانا منذ ما يقارب 7 سنوات.. مطالبا بسرعة وقف العدوان ورفع الحصار الخانق.. داعيا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والهيئات والمنظمات الدولية إلى رفع الغطاء عن أعينهم والضغط على دول العدوان لوقف الأعمال الإجرامية بحق الشعب اليمني.
كما أدان الاتحاد التعاوني الزراعي واستنكر تصعيد تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي لجرائمه بحق الشعب اليمني ومقدراته.
وأشار الاتحاد في بيان صادر عنه إلى أن استهداف طيران العدوان للسجن الاحتياطي بصعدة ومبنى الاتصالات بمحافظة الحديدة، يندرج ضمن جرائم الحرب مكتملة الأركان.. مؤكدا أن استمرار جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وتصعيده ضد الشعب اليمني وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية.
وطالب البيان بضرورة فتح ملف تحقيق تجاه هذه المجازر والجرائم شبة اليومية بحق اليمن أرضا وانسانا.. داعيا كل المنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجرائم.
وفي ذات السياق أدانت هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل، المجازر المروعة والبشعة الني ترتكبها دول تحالف العدوان بحق المدنيين في مختلف محافظات الجمهورية.
واستنكرت الهيئة وشركائها من منظمات المجتمع المدني في بيان، بأشد العبارات مجازر الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي تنفذها دول تحالف العدوان من خلال القيام بشن الغارات الجوية بصورة مباشرة علة المواطنين الأبرياء والأحياء السكينة وأخرها المجزرة المروعة التي استهدفت نزلاء السجن الاحتياطي في محافظة صعدة والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
كما أدان البيان استهدف العدوان لمبنى الاتصالات وضرب البوابة الدولية للانترنت في محافظة الحديدة وقطع تواصل اليمن بالعالم الخارجي بهدف الاخفاء والتعتيم على المجازر المروعة المرتكبة بحق الشعب اليمني.
وطالب البيان المجتمع الدولي والناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق الأطفال في كل دول العالم وكافة المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية في العالم بالضغط لوقف المجازر تجاه الأطفال والمواطنين الأبرياء وسرع إصدار فرار إيقاف العدوان الظالم ووقف الحرب ورفع الحصار عن الشعب اليمني.
كما أدانت منظمة شعلة أمل للتنمية والتوعية المجتمعية ما اقدم علية كلا من النظامين الإماراتي والسعودي من استهداف لمنازل المدنيين الأبرياء والتي تضاف إلى سجل الجرائم المرتكبة ضد الشعب اليمني والتي تجاوزت القيم والمبادئ الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية وبغطاء وضوء أخضر من الإدارة الأمريكية وبسلاح أمريكي وتواطؤ دولي.
وحمل بيان صادر عن المنظمة مجلس الأمن الدولي والمنظمات الأممية والدولية المسؤولية الكاملة عن تهاونها وسكوتها على هذه الجرائم النكراء بحق المواطنين الأبرياء في اليمن.
وفي السياق عنيه أدانت مؤسسة حماية الأطفال والشباب جرائم العدوان بحق الشعب اليمني واستهداف الاعيان المدينة والمواطنين الأبرياء بدوت وجهة حق وانتهاك حقوقهم المشروعة في الحياة.
واستنكرت المؤسسة في بيان لها، وأدانت بشدة التصعيد الأخير على العاصمة صنعا والحديدة وصعدة باستهدافهم للبنى التحتية والمنشئات المدنية والاحياء السكنية والمدنيين بالغارات الغير مبررة وبشكل همجي وعشوائي لا يمت إلى القانون الدولي بصلة غير التسلط والعدوانية من قادة التحالف ورغبة في زيادة عزلة المجتمع اليمني كنوع من الإبادة الجماعية.
وأكد البيان بأن ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد شعب اليمن وأطفاله من المدنيين تحت أي مبرر تعد جريمة حرب تتنافى مع قيم الدين الإسلامي ومواد القوانين الدولية ذات الصلة.
بدورة دعا المنتدى الوطني للشباب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية إلى تحقيق الصدق في معايير قيامها واهدافها ورفض تلك الجرائم والقصف للأبرياء واتخاذ موقف حازم مع تلك الدول المتحالفة التي لا تحترم المواثيق والقوانين الانسانية والدولية.
واضاف المنتدى في بيان أن على المجتمع الدولي الضغط على دول العدوان لإيقاف القصف وتحليق طيرانهم الذي يحلق في سماء اليمن منتهكا للسيادة ويقصف الابرياء والعزل.
كما أدانت الجمعية التعاونية السكينة لموظفي شركة الخطوط الجوية اليمنية بأشد العبارات جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق الشعب اليمني الحر والذي كان أخرها استهداف حي المدنية الليبية السكني والتي أدت إلى استشهاج 14 شخص وإصابة 11 أخرين بينهم العميد الركن طيار/ عبدالله قاسم الجنيد مدير كلية الطيران و3 من أفراد اسرته وإصابة أخرين..
وجددت الجمعية في بيان لها استنكارها للصمت الدولي إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني الحر من قتل وتدمير وأوضاع إنسانية كارثية وحرب اقتصادية ممنهجة في تحد صارخ لكل المواثيق الأممية وانتهاك فاضح لكل الاتفاقيات الدولية واخلاقيات الحروب.