الثورة نت/
هزّت فضيحة فساد البيت الأبيض بعد اعتراف مؤسس شبكة المدارس الوطنية المستقلّة في الولايات المتحدة الأميركية سيث أندرو -الذي عمل في السابق مستشارًا للبيت الأبيض في عهد الرئيس باراك أوباما- بأنه مذنب في تهمة سرقة أكثر من 200 ألف دولار من الشبكة.
وكان أندرو (42 عاماً) مؤسس شبكة مدارس “الديمقراطية الإعدادية”، قدّم الالتماس في محكمة مانهاتن الفيدرالية للاحتيال الإلكتروني، معترفًا بأنّه نقل الأموال في عام 2019 من حساب الشبكة إلى حسابات بنكية أخرى دون إذن.
وفي أوراق المحكمة، قالت السلطات “إنّ أندرو سرق 218 ألف دولار من المدارس التي ساعد في إنشائها ثم استخدمها للحصول على أفضل سعر فائدة عرضه بنكه على قرض عقاري لشقة في مانهاتن اشتراها مع زوجته بمليوني دولار”.
واعترف أندرو أنه حاول إظهار الأمر كما لو أن الأموال التي أخذها من المدارس جاءت من منظمة مدنية يسيطر عليها، حيث قام بتحويل الأموال من حسابات شبكة المدارس إلى حساباته الشخصية، ثم إلى حساب المنظمة غير الربحية من مارس إلى أكتوبر 2019.
وقد وافق اندرو على دفع 218 ألف دولار كتعويض لشبكة المدارس المستأجرة.
وكان من المقرّر أن يصدر الحكم في 14 أبريل الماضي، ويواجه على إثره عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما، لكن المدعين العامين ومحامي الدفاع اتفقوا في صفقة إقرار خطية، على أن الحكم بالسجن لمدة تتراوح بين 21 و27 شهرا أمر مناسب.