وقفة احتجاجية لوزارة الكهرباء والطاقة والنفط تنديداً لاستمرارها في القرصنة على سفن الوقود

الثورة نت/ معين محمد

يواصل تحالف العدوان تماديه في احتجاز سفن المشتقات النفطية بدون ردع وبمباركة وتواطؤ وصمت المجتمع الدولي الذي يعتبر اليوم شريكا رئيسيا لمجرمي أنظمة تحالف العدوان لتزداد معاناة الشعب اليمني وتشتد بهم المعيشة والأزمة في ظل ظروف استثنائية يعيشها اليمن في مواصلة احتجاز سفن النفط والقرصنة البحرية عليها وهو ما ينذر بتداعيات كارثية على مختلف القطاعات الحيوية والخدمية مما يفقدها القيام بواجبها وتوفير خدماتها للمواطنين.

وعانا المواطن لذلك الويلات وصنوف العذاب والمعاناة لانقطاع سبل المعيشة والخدمات الأساسية وفي مقدمتها خدمة التيار الكهربائي واستمرارا لمسلسل الأجرام الذي ينتهجه تحالف العدوان بحق قطاع الكهرباء والطاقة في الجمهورية اليمنية يقوم العدوان باحتجاز سفن الشحن التي تحمل المازوت والديزل المستخدم لإنتاج التيار الكهربائي في محطات الكهرباء دون اعتبار للوضع الانساني الكارثي في البلاد نتيجة عدوان وحصار تجاوز آل 8 سنوات.

وحملت وزارة الكهرباء وشركة النفط ومُلاك المحطات في الوقفة الاحتجاجية اليوم أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء الأمم المسؤولية الكاملة وصمتها المخزي على استمرار الحصار والقرصنة على سفن الوقود وما سببه ذلك من أزمة خانقة مؤخرا انعكست أثارها سلبيا على الشعب اليمني قاطبة وحدوث شلل تام في القطاعات الخدمية وتوقفها عن أداء مهامها لعدم وجود المشتقات النفطية.

وفي الوقفة التي حضرها وزير الكهرباء والطاقة المهندس أحمد العلي ومدير عام مؤسسة الكهرباء والمدير العام التنفيذي لشركة النفط المهندس عمار الأضرعي وجميع منتسبي القطاعين جميعهم يحملوا الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الذي يقوده العدو السعودي والأمم المتحدة المسئولية جراء الكارثة الإنسانية التي لحقت بقطاع الكهرباء في أمانة العاصمة وبقية المحافظات وأثاره الكبيرة الناجمة عن استمرار منع دخول الوقود واستهداف قطاع الكهرباء خاصة بعد أن استطاعت وزارة الكهرباء إلى إعادة التيار الكهربائي لبعض الأحياء والمديريات.

وأكد البيان الصادر عن وزارة الكهرباء والطاقة أن العدوان أنتهج منذ ساعاته الأولى حربا شاملة مستهدفها كل البنى التحتية والمنشآت الخدمية وفرض حالات من الحصار المطبق والأغلاق الشامل لكل المنافذ .. وأدان البيان باشد العبارات استخدام العدوان لوقود إنتاج التيار الكهربائي كسلاح وعقاب جماعي ضد المدنيين والمنشآت الحيوية التي تعتمد على الكهرباء كمحطات المياه والصرف الصحي والمستشفيات.

ولفت بيان وزارة الكهرباء والطاقة بأن قوى العدوان عمد على أستهداف قطاع الكهرباء عبر تدمير البنية التحتية له بالقصف المباشر لمباني ومحطات وشبكات ومحولاته واستهدف الضغط العالي والمنخفض والأعمدة الكهربائية .. مؤكدين بأن استهداف قطاع الكهرباء وهو أهم القطاعات الحيوية واستمرار تجاهل معاناة المدنيين يعتبر منافيا للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية ولن تسقط جرائم القرصنة بالتقآدم.

ودعا البيان المجتمع الدولي لسرعة الضغط على تحالف العدوان بعدم إستخدام الوقود كسلاح ضد المدنيين والسماح بدخول الوقود بشكل مستقر بعيدا عن التوقيف والحجز وغيرها من التعسفات التي يقوم بها المحتل الذي يفرض حصارا غاشما على بلادنا.

من جانبه أعتبر بيان صادر عن الحركة النقابية لشركة النفط اليمنية بان قوى العدوان واستمرارها في القرصنة على سفن المشتقات النفطية يهدف من خلاله إلى آباده الشعب اليمني وإماتته جوعا وخاصة تفاقم الأزمة .. محملين منظمة الأمم المتحدة صمتها المخزي تجاه القرصنة المسؤولية الكاملة.