أعلنت الأمم المتحدة، مؤخرا عن إيقاف برامج إغاثة حيوية في اليمن جراء نقص التمويل، وسط استمرار تعاظم الأزمة الإنسانية في البلاد مع دخول العدوان على بلادنا عامها الثامن.
وقال مكتب ممثل منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن (اوتشا) على تويتر “نتيجة نقص التمويل، تضطر وكالات إغاثية إلى إيقاف أو تقليص برامج إغاثية حيوية، بما في ذلك برامج في مجالات الغذاء والتغذية والصحة والمياه”.
وأضاف “هناك حاجة عاجلة إلى التمويل لضمان استمرار تدخلات منقذة للأرواح للملايين الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك بعد أسابيع من إعلان وكالات تابعة للأمم المتحدة خفض برامجها إذ تلقت 2.68 مليار دولار من أصل 3.85 مليار طلبتها من المانحين.
واعتبر مكتب ممثل الأمم المتحدة في اليمن، أن “انعدام الأمن الغذائي الحاد حقيقة واقعية بالنسبة لـ 16.2 مليون شخص في اليمن، كما يعاني 40 بالمئة من سكان اليمن البالغ عددهم 30 مليوناً من نقص في الغذاء”.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة العدوان والحصار على بلادنا، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب العدوان الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.