الثورة نت../ وكالات
أكد قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، أنه ليس بالضرورة أن “نكون حاضرين في كل مكان بل سنوفر أرضية الانتقام من الأمريكيين من داخل منازلهم وبواسطة أفراد موجودين معهم”.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم، عن العميد قاآني في كلمة له، بالمؤتمر الدولي لجبهة المقاومة تحت شعار “إحياء ذكرى الشهداء المهاجرين دفاعا عن المراقد المقدسة” في مدينة مشهد المقدسة، قوله: “نحن نتعامل مع الأعداء وجريمة اغتيال سردار سليماني بتكتيكاتنا الخاصة.. سلوكنا وأسلوبنا وسياقنا يختلف عن أسلوب وسياق وسلوك العدو”.
وأضاف: “إنهم هاجموا نهج الحق والضمائر الحية للإنسانية، وهم بالتأكيد سيتعرضون للهجوم من قبل الضمائر الإنسانية الحية في جميع أنحاء العالم”.
وتابع: “إن وجد عقلاء في الولايات المتحدة يلاحقون من ارتكبوا جريمة اغتيال القائد سليماني، فسيحد ذلك من الضريبة التي ستدفعها الولايات المتحدة مما لو قام أبناء جبهة المقاومة الذين لا يعرفون حدودا بالتوجه والانتقام بأنفسهم”.
كما أكد العميد قاآني أن هذا الانتقام قد بدأ.. قائلاً: “إنهم يتصورون بأن القضية انتهت باغتيالهم الشهيد سليماني لكن دماءه جعلت دماء أبناء المقاومة تغلي”.
وشدد على أنه سيتم اقتلاع جذور أمريكا من المنطقة بحول الله وقوته.. وقال: بطبيعة الحال فإن جزءا ملحوظا منهم قد اقتلع من المنطقة وسيتم اقتلاع البقية.
وأضاف: إن كان الأمريكيون عقلاء فعليهم الخروج من العراق ودون ذلك ستقض جبهة المقاومة فيه مضاجعهم ويتوجب عليهم حينها مغادرة العراق أكثر خزيا مما خرجوا به من أفغانستان”.
وقال العميد قاآني: “إننا ومنذ اليوم الأول الذي دخل فيه الأمريكيون إلى المنطقة حذرناهم بأن لا يدخلوا لأنهم سوف لن يحصدوا سوى الهزيمة والفشل”.
وصرح بأن الأمريكيون كاذبون بقولهم إنهم خفضوا قواتهم في العراق الى 2500 عسكري وقولهم إن هؤلاء يقومون بأعمال استشارية.
واختتم بالقول: إن الأمريكيين عملوا 20 عاما على بناء الجيش الأفغاني إلا أن هذا الجيش لم يقاوم 20 يوما وفي الجانب الآخر من المنطقة بنى الكيان الصهيوني جدارا حول الأراضي التي يحتلها بارتفاع 6 أمتار إلا أن المقاومة في غزة المحاصرة أطلقت في معركة الصيف الماضي 3 آلاف صاروخ نحو الكيان منها 100 على عاصمته”.